* عادت الامور الي منسوبها الطبيعي للفرقة الهلالية بتحقيق الاهم والفوز علي هلال التبلدي بين ارضه ووسط جمهوره بهدف اطهر وبات علي بعد خطوة واحدة من الاحتفاظ بالقب للمرة الثالثة علي التوالي علي الرغم من عقوبات الفبفا وخصم الستة نفاط لاسباب التقصير الادارية الاان المفاجئة الداوية التي حققها مريخ الفاشر بتحقيق الفوز علي الوصيف بهدفين مقابل هدف حرم الاخير من التتويج الفوري باللقب الممتاز بعد قدمت لجنة الانضباط بالفيفا خدمة ثمينة من اجل التتويج لكن المريخ رفض الفرصة وعمق جراح السنوات العديدة الماضية وهو يفشل في تحقيق البطولة علي الرغم من المساعدات اللوجستيه التي ظل يتلقها الزعيم كما يحلوا لمحبيه والتي فاقت الحد البعيد و اعتقاد الجميع بان الممتاز سيرافق الفريق الي الديار الحمراء وزادت المعاناة الحقيقة بعد الخسارة امام الهلال بهدف الشعلة الفنان لتاتي خسارة مريخ السلطان لتفصح عن حالة الفريق الحقيقة وتكذب الاعلام السالب للفرقة الحمراء والكورال الذي كان يتغزل في نجوم الفريق وعجزه في اكثر من خمسة مواسم من احراز بطولة الدوري الممتاز من داخل الملعب علي الرغم من وجود المدينة والغربال والدش وتيري وبيبو والبقية كثر .
نعم تالمنا بعض الشي من قرار حسم النقاط وعاتبنا مجلس ادارة الفريق علي سبب التقصير لكننا لم نفقد عشم البطولة حتي في اخر لحظة وهاهي تاتي الكرة طائعة مختارة الي ملعبنا بعد ان ابتعدنا قليلا عن البطولة والهلال يقدم افضل النتائج خارج الارض وتحقيق الانتصارات الدواية في المنافسة ويحسب للاعبي الهلال ابتعادهم عن اجواء حسم النقاط والتي لم تؤثر علي معنوياتهم ولم تسكت عزيمتهم في تقديم الافضل بضرب الخصوم داخل الجوهرة وخارجها وحتي ضغط برمجة المباريات المؤجلة وكثرة الغيابات بعامل الاصابات لم توقف زحف النجوم من استعادة اللقب بمشئية الله في السابع من اكتوبر امام قاهر الوصيف مريخ الفاشر
نتمني ان تكلل مجهودات مجلس ادارة الفريق بدعم الاعبيين علي نيل لقب المنافسة بتحقيق الانتصار علي مريخ السلاطين بفاشر السلطان وتذليل كل العقبات التي جابهت الفريق مؤخرا من ارهاقات واصابات خاصة في مباراة الامس ووضح جليا مردوت الاعبين وهبوط ادائهم في شوط المباراة الثاني خاصة شيبوب الذي قدم شوطا اولامميزا ويبدو بان المشاركات المتواصلة ربما اثرت بعض الشي علي المستوي علي الرغم من استراتجية الامين انداي والتي اعتمدت علي الكثافة العددية المعتبرة في منطقة وسط الفريق وبالتحديد المساندة التي كانت حاضرة من الطاهر الحاج وابوعاقلة واطهر الطاهر وشيبوب منعت كثيرا خطورة هجمات فريق هلال الابيض الذي ضغط كثيرا من اجل تعديل النتيجة في شوط المباراة الثاني ألا ان تالق دفاعات الهلال بقيادة حسين الجريف والعائد عبد اللطيف بويا اضافة الي ادوار السمؤل التكتيكية في الجانب الايمن والادوار المكملة مابين فارس عبدالله ومحمود امبدة جعلت يونس مطمئنا علي نظافة شباكه
وتعشمنا كثيرا ان يواصل الشعلة في تسجيل الاهداف وربما حالت الرقابة اللصيقة من جانب نجم الدين عبدالله وابراهيما سيسي ومنعته من الوصول الي شباك وتبقت له مباراة التتويج امام مريخ الفاشر في توسيع الفارق بعد ان ضمن انفراده بقيامة هدافين دوري النخبة الممتاز وفي رصيده حتي الان ستة عشر هدفا
اخر الاسوار
الهلال والممتاز طريقان لايفترقان علي الرغم المعينات التي يجدها زعيم الورق في المنافسة خلال السنوات الثلاثة الماضية
خصمت الفيفا ستة نقاط كاملة كانت كافية يتتويج الوصيف بالبطولة خارج الملعب لكن تاتي الرياح وتعيد الهلال الي واجهة البطولة من جديد بعد خسارة الوصيف امام مريخ السلطان بهدفين مقابل هدف
فوز الهلال علي هلال شيكان بهدف اطهر مهد الطريق كثيرا للفرقة الزرقاء بالاحتفاظ باللقب في حالة فوز الفريق علي مريخ الفاشر بين ارضه وجماهيره
