* سبق وقلت ان كسب البطولات يتثنى بتحقيق النتائج وكسب النقاط اي كان شكل اداء اللاعبين لان المهم برأي هو تحقيق الفوز، وبالعودة لمباراة المريخ والخرطوم نجد ان الفريق كسب النتيجة رغم انخفاض الأداء العام للفريق وهذه واحدة من أبرز الإيجابيات التي عاد المريخ مجدداً ليتميز بها وهو ان الفريق لديه ثقافة كسب المباريات حتى وان لم يؤدي بالصورة التي كان ينتظرها الجميع ومباراة الخرطوم عطفاً على التغيرات التي حدثت فيها على تشكيلة الفريق كان لا بد ان يلازم ذلك انخفاض في مستوى الأداء بعد ان فضل التونسي إراحة خمس من لاعبيه الأساسين نسبة لمعاناتهم من ضغط المباريات وهو بالطبع أدرى من الجميع بلاعبيه وكيفية توظيف طاقاتهم سيما ان هنالك رزنامة ضاغطة من المباريات اذ يؤدي اللاعبين مباراة كل ثلاثة أيام وذلك يتخلله تحضير هذا بخلاف الظروف الأخرى مثل اصابات اللاعبين ونقص مردودهم البدني للإنهاك بعد ان تبقت لنهاية الموسم اربع مباريات من الطبيعي ان يشهد خلالها المستوى البدني للاعبين تذبذب بداعي الإرهاق والمريخ يعلم الجميع انه عانى في إنطلاقة الموسم الحالي من سؤ الإعداد بعد ان أكتفى المجلس بمعسكر داخلي غاب عنه جل اللاعبين الأساسين في التشكيلة المريخية.
* المباريات المتبقية للمريخ تحتاج لتكاتف ودعم الجميع في المريخ حتى يتوج المجهود الحالي بكسب لقب الدوري والكأس لانه برأى ما يثار من أحاديث وإنتقادات هنا وهنالك سيكون لها تأثيراً كارثيا على اللاعبين في باقي المواجهات الحاسمة والصعبة امام حي العرب واهلي شندي والهلال ومريخ الفاشر فهذه الأربع مباريات تعد الأصعب برأى وكسبها لن يكون يسيراً ان لم يتكاتف الجميع خاصة اننا في المريخ إعتدنا على تفجير كوامن الغضب والإنتقادات نحو اللاعبين والأجهزة الفنية في منعرجات خطيرة وكأني بالمريخاب خاصة شريحة الإعلام لا يبالون بما يكتبون في مثل هذا التوقيت الذي وصفته من قبل بفترة الحصاد التي تحتاج لاي يد مريخية حتى يكلل موسم المريخ الحالي بالنجاح وهذا مايهم جميع المريخاب حتى أولئك الذي اتخذوا مخرجات لقاء القمة والأولاد لبث سمومهم في جسد الفريق والجهاز الفني.
* الزلفاني أبدى لي تخوفه من تأثر لاعبيه بالضغوطات والرجل محق وهو يرى ويتابع ما يثار من حملات مكثفة توحي عن إستهداف كبير وللأسف تعكس واقع لا ينطبق مطلقاً على فريق متصدر ويزيد في كل يوم الضغط على منافسه المباشر بكسب المباريات.
* محاولات البعض التقليل من مايقوم به الجهاز الفني مردودة عليهم وأعني حديث البعض وتقييمه للتجربة الحالية من خلال اخر مباراتين.
* أمس الأول تابعت حديث الكابتن محمد موسى عبر قناة الملاعب وعجبت للأمانة من حديثه الذي قال فيه ان التونسي كان عليه العمل على مداورة اللاعبين لخلق البديل الجاهز وقد أشرف المهندس من قبل على الفريق ولم نرى انه فعل ذلك بل كان يداوم على أشراك عناصر بعينها سقطت في الأمتار الأخيرة ليفقد جراء ذلك المريخ كسب بطولتي الدوري والكأس وهو الذي كان يملك فرصتي الفوز والتعادل لكسب البطولة امام الهلال.
* المهندس عمل في الإدارة الفنية للمريخ ولم اكن اتوقع منه تحديدا ان يقول مثل هذا الحديث وهو المدرك لمستويات اللاعبين في المريخ وصعوبة ان يجد اي جهاز فني بدلاء بذات مستوى العناصر الأساسية فهذه الجزئية فشل فيها جميع المدربين الذين أشرفوا على المريخ بل كان الفشل حليفا لأميزهم مثل البدري وكروجر وغارزيتو، فجميع هؤلاء لم يوفقوا في تجهيز بدلاء بذات كفاءة العناصر الأساسية لأسباب كثيرة أولها ضعف التحضيرات وضغط المباريات إضافة لجودة إختيار اللاعبين في التسجيلات وهذه عوامل ليس للأجهزة الفنية فيها ذنب ومع ذلك يوفر المدرب الحالي عددا من اللاعبين يستعين بهم حال احتاج لهم ومباراة الخرطوم أعتقد ان التونسي كان جرئياً فيها بصورة كبيرة بعد ان أقدم على سحب خمس من عناصره الأساسين الذين يحتاجهم في مواجهات قادمة أكثر صعوبة على قرار مواجهة السوكرتا بملعب بورتسودان والنمور بملعب الخرطوم.
وهج اخير
* أدعموا اللاعبين في هذا التوقيت سيما ان الأحمر بحاجة لذلك كي يواصل التفوق لكسب باقي الجولات. * لا أدرى حقاً كيف يسعى البعض لتقييم عمل الجهاز الفني ويصفه بالفشل وهو المنتصر في كل الظروف فإن كان تقييم الفشل يتم وفق هذا الواقع فلن يجد أهل المريخ جهازاً فنيا يمكنه التفوق على تلك المعادلة المعقدة التي وضعها البعض طوقا لتقييم عمل المدربين.
* الجهاز الفني الحالي يقوم بعمل كبير وأعتقد انه بمزيد من الدعم سيصل بالمريخ لمنصات التتويج التي غاب عنها الفريق لموسمين.
* ود الشيخ يقوم بعمل كبير يشكر عليه بعد ان قام بتحفيز اللاعبين بمبلغ محترم عقب انتصارهم على الهلال.
* دعمه للجهاز الفني واللاعبين وبثه للثقة في نفوسهم يؤكد ان الرجل يدرك حجم ما يقوم به بعضهم من عمليات تخريبية بداعي إنتقاد مستوى الفريق.
* إدارة النادي مطالبة خلال باقي المباريات بوقفة أكثر صلابة لدعم لاعبيها وجهازهم الفني وقطعاً جمهور المريخ الوفي لن يقصر في دعم اللاعبين وجهازهم الفني حتى زفهم لمنصات التتويج.