لم يخطر ببال اكثر المتشائمين ان يخرج الهلال خاسرا ديربي القمة بركلتي جزاء في شوط المباراة الاول بعد استغل لاعبو المريخ الجبهة اليمني التي يتواجد عليها اطهر الطاهر صاحب النزعة البطئية والعجز في ايقاف سرعة الطرف الايسر احمد ادم واضافة الي اعتماد مدرب المريخ التونسي الزولفاني علي طلعات بكري المدينة ومحمد عبدالرحمن والدش في الضغط علي دفاعات الهلال وتبادل الهجمات خاصة من ناحية اطهر واستطاع الفريق عن طريق تلك الجهة ان يضرب العمق الدفاعي وارتكاب المحظور من حسين الجريف المندفع بدنيا في ارتكاب ضربة الجزاء وعرقلة احمد حامد الدش استطاع احمد ادم ان يضعها داخل شباك يونس الطيب معلنا هدف اول مبكر لصالح المريخ

الامين انداي المدير الفني لم تكن له استراتجية واضحة من خلال بدايات المباراة حيث اعتمد علي الارسال الطويل واللعب غير الممرحل في ثلث الساعة الاولي وكان خط وسط الهلال تائها من جانب الشغيل وابوعاقلة وشيبوب وبشة في اتاح المساحة والتمركز لخط وسط المريخ في بناء الهجمات الخاطفة علي دفاعات الهلال في ارتكاب ضربة جزاء ثانية من الكرة التي لامست بويا في العمق الدفاعي تصدي لها الدش هدف ثانيا للمريخ

يبدو بان الهدف الثاني استفاق الهلال كثيرا ونطم من خطوطه خاصة منطقة المناورة حيث اعتمد لاعبو الهلال علي التمريرات القصيرة والمنظمة واستطاع الهلال ان يقود اخطر الهجمات علي دفاعات المريخ وابرزها تمريرة شيبوب الي وصلت اقدام بشة وهو علي بعد خطوات لم يتعامل معها بالصورة المتوقعة وعاب علي لاعبو المريخ ارتكاب المخالفات وكثرة الاحتجاجات علي قاضي الجولة اضافة الي قتل الوقت بداعي الاصابة وكان بامكان الهلال تعديل نتيجة المباراة بعد هدف المريخ الاول لو استثمر الشعلة وبشة والتنزاني الامنجو السوانح العديدة ومن اهمها راسية شيبوب التي كانت في طريقها الي الشباك تمكن احمد ادم من ابعادها في اللحظات الاخيرة وفي المقابل كان المريخ يعتمد علي سرعة سيف تيري احيانا في الجانب الايمن والزيادة في منطقة الوسط المتقدم لبكري والدش وسومنا والمتمركز اماما محمد عبد الرحمن

الهلال امتلك مجريات الشوط الثاني بكامله فعل كل شي في كرة القدم بعد دخول صهيب الثعلب وخروج بشة ودخول جوفاني وخروج الامنجو في نهاية شوط المباراة الاول وخاصة بعد دخول نذار في ثلث ساعة الاخيرة من الشوط الثاني بعد خروج ابوعاقلة حيث امتع الهلال جمهوره بالتمريرات والتوزيعات القصيرة من جانب الثعلب ونذار وشيبوب واستطاع ان يحاصر الازرق فريق المريخ في الثلث الاخير لملعبة واضاع جوفاني هدف مؤكد من تمريرة ساحرة ركن لها الجميع بانها داخل الشباك وتمكن بعدها بدقائق قليلة ان يقلص الهلال النتيجة من ضربة الجزاء التي ارتكبها الجس التي صدها منجد في المرة الاولي من الشعلة لتجده في الموعد محولة الكرة الشباك بعد الهدف اضاع الشعلة هدف التعادل في الدقائق الاضافية القاتلة ولم يسعف الزمن وقذف الالعاب النارية من جانب المساطب الجنوبية اضافة الي السفوط علي ارضية الملعب من جانب لاعبوا المريخ من وصول الهلال الي شباك المريخ في تعديل نتيجة المباراة ليكسر المريخ حاجز الانتصارات الممتالية للفرقة الهلال في بطولة الدوري الممتاز التي فاقت الستين اضافة الي تحقيق المريخ الفوز علي الهلال بعد ثمانية سنوات في المنافسة حيث فاز المريخ اخر مرة علي نده الهلال عام 2011 بهدف سكواه بملعب المريخ في مباراةالقمة التي اقيمت من دون جمهور

اخر الاسوار

لماذا يصر الامين انداي علي الزج بلاعب اطهر الطاهر حيث كان الثغرة التي حقق من خلالها المريخ الفوز واضافة الي خروج الهلال خاوي الوفاض من الكنفدرالية بسلبية اطهر امام المصري لبورسعيدي في الذهاب والاياب وامام البركان المغربي

اندفاع حسين الجريف كلف الهلال الكثير في الهزيمة غير المتوقعة امام المريخ

يشة كان بعيدا جدا عن مستواه وقلبي الدفاع بويا والجريف كانت هناك هنات استفاد منه المريخ

الدوري مازال في بدايات الدورة الثانية نتمني ان يصحح انداي اخطاء مباراة القمة وعدم التفريط في نقاط اخري