*أيام ويبدأ "صراع الديوك" في الهلال ، بين مجلس الكاردينال وحاشيته من جهة ، ومعارضة البرير "الجديدة" وشلته من الجهة الأخري !
*ومثل هذا الصراع دائماً ما يبدأ بالردحي والشتائم وينتهي بالبونية ..!
*والآن نحن نستعد لطور "الردحي" و "المغارز" ، و"ماشين" علي الشتائم والبذاءات والتعريض بالأُسر وفي نهاية المطاف ستشتعل "البونية" !
*وبعض الهلاليين ، والهلال منهم براءة ، "عقولهم أصغر من حبة السمسم" ، لا يتورعون من إشعال النار وهدم الاستقرار بالنادي ، بعبارة تحريضية واحدة من اعداء الهلال ونعني بهم انصار المعسكر الأحمر ممن أدمنوا حشر أُنوفهم في الشئون الهلالية وصب الزيت علي النار !
*وعلي مر تاريخ الهلال الحديث لم يتحد "رئيس سابق مع رئيس حالي" او العكس ، كل يتربص بالآخر الدوائر ، وغالباً "الرئيس السابق" يعمل بكل جهده وطاقته ووسائله لإفشال مسيرة النادي وعرقلة تقدم الفريق ومنعه من الوصول الي منصات التتويج داخلياً وخارجياً حين يكون بعيداً عن كرسي الرئاسة !
*ويعتقد هؤلاء الجهلاء ان اي انجاز خارجي للهلال سيحسب كلياً لرئيس مجلس الادارة ، وهذا سيعني التقليل من "سيادته" لفشله في تحقيق هذا الانجاز من قبل ، ولذلك يظل "اي رئيس هلالي سابق" يستنفر ويحشد كل قوته وقواته وامكاناته حتي لا ينجح الرئيس الحالي في ما فشل فيه هو .
*ومن الطبيعي جراء هذه التصرفات "الحاقدة" التي لا تراع الأخلاق والضمير ولا مصلحة الكيان ،ان يظل الهلال منذ اول مشاركة افريقية له في الستينيات وحتي الآن بلا لقب افريقي !
*وحالياً يبدأ مسلسل جديد ،بنفس السيناريو المتكرر منذ سنوات ، فإعلان الامين البرير تدشين معارضته ، يعني دخوله "الحرب" والاقتتال ضد مجلس الكاردينال !
*ولعل الذكاء قد خان البرير ـ كما يحدث دائماً ـ وهو يعلن عن تأسيسه شبكة إعلامية كاملة تضم قنوات فضائية واذاعات وصحف ورقية والكترونية ،لإحداث التغيير في الهلال وتصحيح الأوضاع !
*وكل هذه الزوبعة ولم يخرج علينا لا هو ولا غيره ، عن ما يحمله من فكر او منهج جديد لادارة النادي في المرحلة المقبلة ، واكتفي بالتهديد والوعيد بالحرب الإعلامية !
*ولم ينتظر البرير ، انتهاء فترة المجلس الحالي ، او حتي فراغ فريق الكرة من الموسم الحالي الذي ينافس فيه للمحافظة علي لقب الممتاز ، لإعلان معارضته !
*والسؤال المهم لماذا لم "يتعنتر" البرير ويخوض الانتخابات الآخيرة التي فاز فيها الكاردينال بفترة جديدة ، وترك الساحة بلا منافس حقيقي لأشرف علي رئاسة الهلال ، مع ان الاخفاقات والسلبيات التي تحدث عنها هو وإعلامه كانت موجودة ايضاً في تلك الفترة ، ورغم ذلك آثر الفرجة ؟.
*ما نود قوله ان مثل هذا الصراع لا يخدم الهلال في شئ في هذا التوقيت بالذات ، بل يضر بمسيرة الفريق وهو يخوض مباريات حاسمة في جولات الممتاز ، وسيضر أكثر بوحدة أبناء الهلال وجماهيره والإعلام المناصر للنادي بتشتيت الشمل والجهود والطاقات !
*كلنا مع التغيير الي الأفضل ، ولكن بديمقراطية "الصناديق" وبالوسائل المشروعة المنطقية والحلول الناجعة ،لا بالتشرذم وهدر الطاقات واقصاء الآخر!
*ومثل هذا الصراع دائماً ما يبدأ بالردحي والشتائم وينتهي بالبونية ..!
*والآن نحن نستعد لطور "الردحي" و "المغارز" ، و"ماشين" علي الشتائم والبذاءات والتعريض بالأُسر وفي نهاية المطاف ستشتعل "البونية" !
*وبعض الهلاليين ، والهلال منهم براءة ، "عقولهم أصغر من حبة السمسم" ، لا يتورعون من إشعال النار وهدم الاستقرار بالنادي ، بعبارة تحريضية واحدة من اعداء الهلال ونعني بهم انصار المعسكر الأحمر ممن أدمنوا حشر أُنوفهم في الشئون الهلالية وصب الزيت علي النار !
*وعلي مر تاريخ الهلال الحديث لم يتحد "رئيس سابق مع رئيس حالي" او العكس ، كل يتربص بالآخر الدوائر ، وغالباً "الرئيس السابق" يعمل بكل جهده وطاقته ووسائله لإفشال مسيرة النادي وعرقلة تقدم الفريق ومنعه من الوصول الي منصات التتويج داخلياً وخارجياً حين يكون بعيداً عن كرسي الرئاسة !
*ويعتقد هؤلاء الجهلاء ان اي انجاز خارجي للهلال سيحسب كلياً لرئيس مجلس الادارة ، وهذا سيعني التقليل من "سيادته" لفشله في تحقيق هذا الانجاز من قبل ، ولذلك يظل "اي رئيس هلالي سابق" يستنفر ويحشد كل قوته وقواته وامكاناته حتي لا ينجح الرئيس الحالي في ما فشل فيه هو .
*ومن الطبيعي جراء هذه التصرفات "الحاقدة" التي لا تراع الأخلاق والضمير ولا مصلحة الكيان ،ان يظل الهلال منذ اول مشاركة افريقية له في الستينيات وحتي الآن بلا لقب افريقي !
*وحالياً يبدأ مسلسل جديد ،بنفس السيناريو المتكرر منذ سنوات ، فإعلان الامين البرير تدشين معارضته ، يعني دخوله "الحرب" والاقتتال ضد مجلس الكاردينال !
*ولعل الذكاء قد خان البرير ـ كما يحدث دائماً ـ وهو يعلن عن تأسيسه شبكة إعلامية كاملة تضم قنوات فضائية واذاعات وصحف ورقية والكترونية ،لإحداث التغيير في الهلال وتصحيح الأوضاع !
*وكل هذه الزوبعة ولم يخرج علينا لا هو ولا غيره ، عن ما يحمله من فكر او منهج جديد لادارة النادي في المرحلة المقبلة ، واكتفي بالتهديد والوعيد بالحرب الإعلامية !
*ولم ينتظر البرير ، انتهاء فترة المجلس الحالي ، او حتي فراغ فريق الكرة من الموسم الحالي الذي ينافس فيه للمحافظة علي لقب الممتاز ، لإعلان معارضته !
*والسؤال المهم لماذا لم "يتعنتر" البرير ويخوض الانتخابات الآخيرة التي فاز فيها الكاردينال بفترة جديدة ، وترك الساحة بلا منافس حقيقي لأشرف علي رئاسة الهلال ، مع ان الاخفاقات والسلبيات التي تحدث عنها هو وإعلامه كانت موجودة ايضاً في تلك الفترة ، ورغم ذلك آثر الفرجة ؟.
*ما نود قوله ان مثل هذا الصراع لا يخدم الهلال في شئ في هذا التوقيت بالذات ، بل يضر بمسيرة الفريق وهو يخوض مباريات حاسمة في جولات الممتاز ، وسيضر أكثر بوحدة أبناء الهلال وجماهيره والإعلام المناصر للنادي بتشتيت الشمل والجهود والطاقات !
*كلنا مع التغيير الي الأفضل ، ولكن بديمقراطية "الصناديق" وبالوسائل المشروعة المنطقية والحلول الناجعة ،لا بالتشرذم وهدر الطاقات واقصاء الآخر!
