الدكتور أشرف سيد احمد رئيس نادي الهلال رجل طيب من أبناء الهلال الطيبين وهو رجل له عقل راجح تخصص في باب صعب من أبواب الإدارة السلبية فاز في انتخابات الرئاسية لنادي الهلال و كانت بالتزوير وكانت نسبة الفوز ضئلة في مجتمع واسع كمجتمع الهلال
أصبح رئيسا للكيان واجب عليه رعاية مصالح شعب الهلال وحق على شعب الهلال ان يحترمه. ويعطيه فرصة كاملة
المشكلة التي تواجه جانبا كبيرا من النخب ومن الجمهور الهلالي لهما وجهان أما الأول فهو من يقدون انتماء الرئيس فكريا إلى جماعة الهدم الهلالي التي كانت لعدة عقود من محظورات الحياة الرياضية وأما الآخر فهو أنه كان مرشحا لحكم الهلال في الانتخابات بوصفه عضو الصمت والبصم
الرئيس بمجرد انتخابه أعلن خروجه من المناصب الجماهيرية إلا أنه لا يستطيع أن ينكر الجذور الفكرية التي تؤثر في اختيارأته : وتحدد منهجه في التعامل مع جميع المسائل التي تواجهه كشخص وكرئيس
من هنا دخلنا في سباق سياسي غير مسبوق على الساحة الهلالية فيما كان مستبعدا ومحظورا في تاريخ الهلال أصبح مباحا بإلحاح شديد بل أصبحت الصدارة بحكم الآخرين عبر قرارات دخيلة على مجلس الهلال
لذلك يرى جانب كثير من الاهلة أن الرئيس سيظل نصف رئيس للهلال حتى بعد تصحيح بعض الوقائع التي ظهرت على الساحة الهلالية
لأن جماعة الهدم تستعمله في فرض سيطرتها علي مفاصل المجلس وأنه شخصيا جزء من البرنامج العاجل للجماعة التي وجدت نفسها فجأة على رأس السلطة في الهلال وليس الرئيس فشرعت في تثبيت أوضاعها حتى لا تتخلى تحت أي ظرف
طبعا هذا الكلام ليس ملزما لنا في شئ لأنه يخص أصحابه وفي اعتقادي إنه ترجمة للعلاقات المشوهة بين المجتمع الهلالي وبين الجماعة العائدة توا من الحظر والاقصاء إلى المشروعية والصادرة وفي اعتقادي أيضا أن مسئولية هذا التشوه
تقع على عائق الجانبين معا جانب النخب المتواجدة في الشارع الهلالي وجانب الجماعة ذاتها التي تدفع بعض رموزها في مسلسل سخيف من التصريحات المتتالية لتخويف الجماهير وإثارة فزعهم من المجهول المقبل عليهم
النخبة الهلالية في معظمها تراهن على أن دكتور أشرف سيد احمد سيظل نصف رئيس ولن تكون عنده
الشجاعة الكافية لخلع جلباب الآخرين الذين يملكون القرار لأن الجماعة تحت جلده بينما يرى آخرون أن هذا التقييم بشأن الرئيس سابق!!