• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
ديدي

فعلاً لا يدمر الهلال سوي أبنائه..ماذا يريد البرير؟

ديدي

 0  0  2622
ديدي
*نط الأمين البرير فجأة وأعلن تدشينه معارضة ضد مجلس ادارة الهلال ممثلاً في الكاردينال ، ويبدو ان ما شجع البرير علي هذه الخطوة هو خروج الفريق من بطولة الكونفدرالية ، وقد إعتدنا مثل هذا المسلسل الطويل والبئيس في عهود رؤساء الهلال السابقين فكل من تخفت عنه الأضواء ، يتحين فرص إخفاقات الفريق ليعود ويتربص برئيس النادي ويعلن عن تبنيه للمعارضة !
*تململ جماهير الهلال من سلسلة الإخفاقات في بطولتي افريقيا وسوء أداء الفريق وتدني مستواه في المواسم الماضية ، جعل البعض يؤيد فكرة البرير بمعارضة الكاردينال ، مع انني استطيع أن اجزم ، ان هؤلاء البعض قد يكونوا ممن هاجموا البرير ووقفوا ضد سياساته إبان رئاسته لنادي الهلال في فترة سابقة بل وليس لهؤلاء اي قناعة بالرجل!
*ولكن جماهير الهلال الحقيقية والواعية أصابها الملل من رؤساء لا حيلة لهم ، جهلاء الفكر والمنطق لا يكلون ولا يملون من فشلهم ولا يظهرون علي هيئة "البطل" الا وقت الازمات،معتمدين علي حاشية إعلامية كغطاء ودروع لحماية أنفسهم من الهجمات المضادة ، وغضبة الجماهير !
*ماذا يحمل البرير في جعبته هذه المرة ، بعد فشله الذريع بقيادة رئاسة الهلال في تجربة لم يصب فيها اي نجاح ، بل كانت وبالاً وخصماً علي النادي وعلي الفريق بسياساته الخرقاء وكان عهده وصمة سوداء في تاريخ الهلال بحوادثه الشهيرة "ذوات اللكمات والضربات" !
*والبرير الذي ظل يعتمد علي عضلاته وانفعالاته وقراراته الفردية ،أبعد من يجيد دور "المنقذ" او طوق النجاة للنادي كما يريد ان يظهر لجماهير الهلال الآن !
*لا أرباب ولا برير ولا كاردينال ، فهم كما دلت التجارب ،تجدهم متفقون في الاسلوب العشوائي والانفعالي، و "العدائي" ، وفي التستر وراء دروع الحاشية الإعلامية ، وتجدهم مختلفون فقط في أشياء شخصية صغيرة ، لا تؤثر ايجابياً ولا تنفي ان لا أحد منهم بقامة كرسي رئاسة الهلال .
*وان كان أحدهم يستحق بالفعل ان يُحسب له انجاز فهو ،أشرف الكاردينال ، فبالرغم من فشل الفريق في عهده علي المستوي الافريقي الا ان "الجوهرة" وحدها تشفع له وتغطي بعض الإخفاقات والتدني الذي ظهر علي الهلال في مشاركاته الافريقية وخطل بعض القرارات الفنية والادارية.
*فالجوهرة وحدها "علي الأقل" ستقف شاهدة وشامخة "تاريخياً" بإسم هذا الرجل !
*اذا ذُكرت "الجوهرة" سيُذكر معها الكاردينال .
*فبماذا ستتذكر جماهير الهلال ، الارباب والبرير بعدما أخذا فرصتهما كاملة في حُكم النادي؟
*البرير اعتمد مادياً علي أشقائه ـ رجال الأعمال ابان رئاسته للهلال ، ولكنهم ملوا وشعروا بالإستنزاف بمرور السنوات ، وحين رفعوا أيديهم من دعمه ، انسحب الرجل في هدوء ، فهل يريد ان يُعيد التجربة الفاشلة من جديد ؟!
*البرير يعد خصماً لدوداً للأرباب وفي ذات الوقت حبل الود مقطوع بينه والكاردينال ، وما بين الأرباب والكاردينال ما صنع الحداد ، وثلاثتهم في حلبة صراع واحدة في معركة في غير معترك !
*والهلال هو الضحية ..!
*صدق من قال ان الهلال ، لا يدمره غير ابنائه !!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ديدي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019