بغض النظر عما يثار من جدل حول ميثاق شرف الاعلام الرياضي وبغض النظر اتفاقي او اختلافي مع الطريقة التى يسوق بها .وبغض النظر عن ان المشكلة لا تكمن فقط فى تطبيق هذه المواثيق وان المواثيق سوف تبقي حبرا على ورق ان لم يكن لها الية متابعة دقيقة وبغض النظر عن ان الرياضة لم تكن فى حاجة الى هذه التعابير والانفلاتات الكتابية لانها تعبر مساحة للنقاء والفضيلة فى الاخذ والعطاء المتبادل بين كل الشرائح الرياضية اناليوم ليس كالامس ولن يكون الغد على نفس صورة اليوم وباليقين فان تلك لست عبارة فلسفية او سفسطة لغوية بقدر ما هي تعبير عن واقع جديد بدا التعامل فى حالة الفوضي متعددة الابعاد الاعلامية فى المجال الرياضي التى عانت منه المجتمعات الرياضية .
نافذة
وسادت قناعة بان مضمون الرسالة المباعة من مختلف وسائل الاعلام الرياضي تؤدي الى بعض الوقت الى كارثة كبيرة .لو استمر الصمت عليها لادت الى نتائج خطيرة للغاية ومن المؤكد اننا لسنا بصدد هجمة على حرية التعبير او تراجع عن المناخ الذي تم بناؤه على مدى سنوات كجزء من مقومات الاصلاح الاعلامي الرياضي والذي يجب ان يسفر عن حراك صاخب من خلال التوعية النوعية ولكن من المؤكد بان لا يجوز ان يكون الحراك ان يستمر عبثيا كما ان لا يجوز ان يؤدى ذلك المناخ الذي تقوده بعض الاقلام الى تقويض المفاهيم الرياضية او الاساءة اليها فى حين الهدف منها ان يطورها ويجعلها اكثر عصرية وحداثة بما يحقق فائدة المجتمع الرياضي
خاتمة
ونحن فى عصر رياضي جديد نستبشر بقيادات جديدة بارادة رياضية حتي لو كانت ضئلة ولكن نتمنى ان تكون تلك القيادات الاعلامية من قراء التاريخ ومتعظي التجربة ولديهم من الخطط والحنكة الاعلامية ما يستطيعونبها قيادة الاعلام الرياضي فى السودان من فجوة مظلمة وصلنا اليها نتيجة غ الطرف عن بعض الاقلام لما تواصله من سب وخصومات شخصية لا تخدم العامة بل تزيد حجم الفجوة التى يعانى منها الاعلام الرياضي لذلك يجب ان نعمل على تفكيك الشبكة