علي ذات الطريقة والعلة المعروفة للجميع تلقي الهلال الهزيمة الثالثة له في بطولة الكنفدرالية بهدفين دون رد امام المصري البورسعيدي في الجولة الاخيرة للمنافسة بعد ان توقع الجميع الخسارة من حال الفريق المائل بعد ان اصبح جثة هامدة يجرجر ازيال الهزائم والنكسات الافريقية لتضاف تلك الخسارة الي سجله السئ في الكنفدرالية
هكذا خرج الهلال خاوي الوفاض من دون ان يحقق نصرا واحدا في المنافسة علي ارضة ناهييك في القدرة بتحقيق نتيجة ايجابية خارج ملعبه وكانت نفس الاخطاء البليدة والسازجة بالكربون لاعبون لايعرفون تغطية الخصم وكيفية الرقابة وعشوائية التمركز وكان العمق الدفاعي من يتحمل اهداف الهلال في طيلة المشاركة
وحتي لانخادع انفسنا كان بامكان الفريق البورسعيدي ان يلحق بالهلال هزيمة كبيرة خاصة في شوط المباراة الاول بعامل دفاعات الازرق المهلهلة والبط الكبير للخط الدفاعي بكامله خاصة اطراف الملعب بجانب قلبي الدفاع بوي ومحمد المعتصم حيث اضاع هجوم المصري اهداف بالجملة خاصة اسلام الذي وجد المساحات الخالية وساعده الارتباك الذي ساد حارس الهلال يونس في اكثر من مرة وحتي وسط الفريق كان تائها ومتباعد في المساندة والوحيد الذي برع من خلاله ابوعاقلة بخبرته الكبيرة ولم تشفع اشراقات الثعلب المحلية ان تضيف شيئا في المباراة بعد وقع الثعلب في خطاء قاتل من تمريرة قصيرة كلفت الهلال الهدف الثاني ومن واقع مجريات المباراة لازم البط وقلة الحركة محور الميدان نصر الدين شغيل وغاب عن التغطية ومساندة المعتصم وبويا في الهدف الاول الذي جاء من عمق الدفاع حيث فشل طهيري الجنب اطهر ومحمود امبدة في وقف المد الهجوم البورسعيدي وفي المقابل فشل المهاجم التنزاني توماس في اقتناص ثلاثة فرص اكيدة وهو علي بعد خطوة من حارس مرمي المصري فرصتين في الشوط الاول وفرصة في الشوط الثاني من كرة اطهر التي ارتدت من العارضةووضح حالة التنزاني المتاخرة والبعيدة من تسجيل الاهداف واضافة الي توهان ولاء الدين وعجزه في ترجمة تمريرة بشة وضحت علة الفريق الدفاعية والهجومية وحتي بوجود سرعة سلش في الجهة اليسري لدفاع المصري الذي اكمل الشوط الاول لعبا ونتيجة بهدف
علي الرغم من البداية المبشرة للشوط الثاني بعد ان تخلي الهلال عن العشوائية في السيطرة علي الكرة بتبادل التمريرات بعد دخول شيبوب وجوفاني وبشة وخروج توماس والثعلب وسلش الا ان السوانح لم تترجم بالصورة المطلوبة وتمكن المصري ان يلعب علي اخطاء لاعبي الوسط والدفاع في التسجيل لتنتهي مسيرة الازرق بالخيبة والخروج خاوي الوفاض من البطولة الثانية للاتحاد الافريقي دون تحقيق انتصار في المنافسة كما حدث في الموسم السابق في الابطال ويحتل الهلال المركز الرابع والاخير في المجموعة
في اعتقادي الشخصي الهلال دفع ثمن الخروج بسبب العشوائية وتغيير المدربيين والاعبيين والمجلس يتحمل كل تبعات اخفاق الفريق في المنافسة بعد النتائج السئية التي اغضبت الحماهير العريضة التي كانت تنتظر الوعود البراقة ان يعيد الفريق سمعته الطيبة التي تركها في التنافس الافريقي
وعلي الفريق ان يبحث عن اسماء أخري تلعب له.
والقائمين علي امر الكرة السودانية ان يجلسو في طاولة واحدة لان الكرة السودانية تراجعت واختفي بريقها سواء مع المنتخب او الاندية )))
فضحتونا ... الله يفضحكم
لا احد ينكر ما قدمة الكاردينال من جهد مقدر في البني التحتية للهلال ولكن ......... كرة القدم شئ آخر لا علاقة للكاردينال به .... علي فكرة انا مريخابي ولكن سوداني وقت ما يلعب فريق باسم السودان......
اخي العزيز تمريرة الهدف الثاني اتت من شيبوب وليس الثعلب هذا للعلم