قدم الهلال اسوأ مباراة له افريقية خلال السنوات الخمسة الاخيرة بعد ان خسرنا علي ملعبا لعبا ونتيجة من نهضة بركان المغرب يهدفين دون رد نالهما المحترف البوركيني في صفوف النهضة علي مدار الشوطين بعد ما تلاعب فريق البركان بدفاعات الهلال المتهالكة وكان بامكان الفريق الضيف ان يضاعف نتيجة المباراة لوتعامل افراد البركان مع المباراة بالصورة المطلوبة بسبب الفوارق الفنية والتكتيكية والبدنية ووضح جليا من طريقة الانتشار والاستحواذ وتقارب خطوط الفريق الضيف واستغلال المساحات والشوارع الخلفية لدفاعات الفريق خاصة قلبي الدفاع كولا والمعتصم بسبب عدم التجانس يينهما واضافة الي المعبر السهل للفريق من جانب خانة اطهر الطاهر والحالة السئية لخط وسط الهلال الذي تاه كليا وكان اسواء ومشاركا العمق الدفاعي السوء بسبب اختفاء شيبوب وكثرة فسلفته في عملية الاستلام والتمرير اضافة الي الشغيل الذي لم يقنع الجميع بجانب مستوي الطاهر سادومبا المتدني
الفريق المغربي استحوذ تماما علي منطقة الوسط واستطاع ان يتغط الهلال داخل مناطقه الدفاعية بعامل الحركة وتبادل التمريرات المتغنة من الوسط واطراف الملعب وسطع النجم البوركيني الذي تلاعب بدفاع الهلال
ومن خلال مجريا ت المباراة الذي لم يستطيع الهلال ان يصل المناطق المحرمة للفريق الضيف طيلة الشوط الاول بسب هجوم الازرق الكسيح لم ينجح توماس الذي استسلم للرقابة وكان بعيدا جدا عن مستواه الذي شاهدنا في المباريات السابقة بجانب احتفاظ البرازيلي بالكرة ومواصلة الدوران حول نفسة اضافة الي ابتعاد بشة عن
مستواه وربما كانت الياقة البدنية احد اسباب اختفاء بشة
وحتي لانذهب بعيدا الهلال استحق الخسارة بجدارة بسبب عدم بروز أي لاعب بفرقة الزرقاء الذين بدورهم وقفوا متفرجين علي افراد الفريق المغربي وهو يصول ويجول في الملعب طولا وعرضا واستحقاقه بالفوز بنتيجة المباراة بهدفين دون رد وتنتهي حدود المارد الازرق وهو يتجرع الهزيمة المزلة علي ملعبه بالجوهرة الزرقاء بعد اخر خسارة من اتحاد العاصمة الجزائري بهدفين لهدف في نصف نهائي الابطال 2015
نعم بكل صراحة مر علي الفريق اكثر من خمسة وعشرون مدرب محترف خلال السنوات الخمسة الماضية وقائمة طويلة من المحترفين الاجانب والحال يغني عن السوال
اين المشكلة في الهلال اهداف تتكرر بالكربون في المنافسة الافريقية والمحلية ولم يتم علاج الخلل المذكور
اذن اين العلة رغم وجود جيشا جرار من المدربين والمحترفين