أجرى الأستاذ خالد عزالدين حوارا مع لاعب المريخ وأهلي شندي والهلال السابق هيثم مصطفى لصحيفة (الجوهرة الرياضية) أمس، قرأت الحوار أكثر من مرة باحثا عن جديد في شخصية اللاعب الكبير يمكن أن نضعه في خانة النضوج خاصة بعد الإعتزال الإجبارى وإتجاه اللاعب للتدريب، جاء تركيز الحوار على فترة اللاعب بنادي الهلال بجانب مسيرته في مجال التدريب.
لم يقل شيئا جديدا بل على العكس زاد من المغالطات حول مواقفه وآرائه، وإجتهد كالعادة في لعب دور المستهدف من الآخرين، ولم يقل لماذا؟ لماذا يستهدفه لاعبين أجانب؟ لماذا يستهدفه البرير ويتخذ قرار شطبه ويرفض هيثم مسامحته كما قال، وكأن الرجل إرتكب خطأ بشبطه ينتظر أن يسامحه عليه، مع قناعتي بأنه القرار الصحيح والتاريخي أو الذي سيذكره التاريخ للأمين البرير أنه إتخذ القرار الصحيح بشطب لاعب ظل حتى لحظة إجراء الحوار يرى أنه الهلال، وهنا لافرق بينه وبين أهل الحزب الحاكم في السودان المؤتمر الوطني الذي تتعامل أماناته ومسؤوليه بتعالي على بقية أهل السودان ويرسلون لنا يوميا رسائل تقول بأن حزبهم هو السودان.
قرار شطب هيثم الذي صدر من اغلب مجالس الإدارات التي مرت عليه وهو لاعب، بداية من زعيم أمة الهلال الراحل الطيب عبدالله، ونهاية بلجنة تسيير النادي برئاسة يوسف أحمد يوسف، جميعهم توقف قرار شطبه لأسباب مختلفة، الوحيد الذي أصدر القرار ونفذه وأعاد للقرار الإداري في النادي هيبته هو البرير، وبالتالي طبيعي لمن تربي في الهلال تربية خاطئة ساهمت فيها الإدارات بشكل مباشر أن يعيش وهم أنه الهلال وأنه أعطى الهلال 17 عاما من عمره، وأنه قدم وقدم وأحب والهلال بيته وتم طرده منه، هذه الأخيرة فقط تؤكد أن اللاعب عاش دورا اكبر من دوره كلاعب تنتهى علاقته بالنادي عندما يصدر القرار الإداري أو الفني، واللاعب كما نعلم لايملك قرار الإنضمام للفريق أو البقاء فيه أو مغادرته، هناك جهات أخرى تملك هذا القرار، وهذا مالم يستوعبه هيثم مصطفى، والذي لو ترك له الخيار وكانت له السيطرة كما كان في السابق، لأصر على اللعب أساسيا في تشكيلة الفريق حتى اليوم.
لماذا يستهدفه لاعبين قدامى كما قال في الحوار ( شياطين يلبسون ثوب الملائكة عندما ينتقدوا هيثم مصطفى). لماذا يستهدفه كل هؤلاء بمافيهم بعض الإعلام، وحتى شهادة التدريب المزورة التي قدمها له الإتحاد السابق، وحاول بعد ظهور فضيحة التزوير التغطية عليها بتنظيم كورس أطلق عليه (كورس هيثم) لينال الشهادة أو الرخصة التدريبية، لم يستطع الإجابة على هذا السؤال وقال حديثا لايوضح أي شيء.
يكفي أن نستعيد مع هيثم مصطفى في هذه المساحة المحدودة، وهو يصر على أنه الضحية والجلاد آخرون، حالة التمدد الغريبة التي عاشها في نادي الهلال وجعلته وهو اللاعب يرفض قرار لجنة التسيير برئاسة يوسف أحمد يوسف بالتحقيق معه، ويتعامل معهم وهو اللاعب بندية وتعالي غريبين، يرفض مقابلتهم في نادي الهلال بعد تدخلات الجودية ( كارثة الرياضة الأولى) لعقد جلسة صلح (تخيلوا حجم المهزلة) وإمعانا في إذلال تلك اللجنة الحكومية او لجنة التسيير المعينة، إختار منطقة قيل أنها محايدة لعقد الصلح، رغم أنها لم تكن محايدة ( مسيد الشيخ محمد خير) بحكم علاقة الشيخ باللاعب. هذه فقط تكفي. لاجديد عند هيثم ليقوله.

بطل الحقد و فصاحة وانت اكثر من يقف في حدود الشخصنة و لا يستطيع التخلص منه لانه مرض.
مسألة حديثه حول استهداف اللاعبين القدامي البرنس قال بعض ولم يقل كل وبالفعل هنالك لاعبين كانت تصريحاتهم عن حسد وقد لاحظ اغلب الجمهور ذاك واذ لم يلحظ ح فاروق ذلك لا بنظارته ولا بعقله عليه ......
مسألة البرير ورئاسته للهلال يكفي رأي اغلب المعلقين ع العمود وقد وصفوه بأنه ....... من جاء رئيسا للهلال
بكل اسف لم يفهم ح فاروق ( او يدعي عدم الفهم) حرفا واحدا من اسطر البرنس الكثيرة والتي وردت في حب الهلال وغريب ان يلخص كل هذا الحب وكأن البرنس يمتن ع الهلال
لو كان كما تقول لقال كنت انا وبس ما جاء لاعب يشبه هيثم
هيثم قال في الثعلب كلام جميل وهذا دليل حب من خبير كلامه له ما بعده
انا مريخابي كلام هيثم تخطي الهلال في المدح قال عن العجب وطمبل وهيثم السعودي وغيرهم
لماذا تركز علي كلام خارج الحوار البرير وشيخ مسيد وتنسي جواهر وددر في المقال في استهداف اكثر من كدا
ابعدتم هيثم لاعب فلا تتفننوا في ابعاده اداري لمستقبل الكرة السودانية
نفس هجومك السابق الذي أفردت له عشرات الأعمدة لتنال منه و لكنك نلت الفشل الذريع .
سيبقي هيثم مصطفي أسطورة من أساطير الهلال التي تحملها جماهير الهلال في حدقات العيون مثلها مثل الامير صديق منزول و سبت دودو و جكسا و علي قاقارين و عز الدين الدحيش و النقر اخوان و تنقا و والي الدين . اما انت و امثالك فقريبا سيطالهم النسيان و لن يذكرهم احد من القلة التي تعرفهم أصلا .