• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
محمد احمد سوقي

تضارب تصريحات دكتور جلال حول جمعية الخرطوم تشبهه بدكتور جيكل ومستر هايد

محمد احمد سوقي

 1  0  1363
محمد احمد سوقي

المفوض أشرف على كل اجراءات جمعية الوطني ولزم الصمت بعد قرار الاتحاد ببطلانها
الاتحاد يعالج مشكلة الخرطوم بالجودية ويرفض ذلك للمريخ
قال الدكتور محمد جلال رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد العام للكرة قبل الجمعية العمومية لنادي الخرطوم،ان الخرطوم هو أول نادي يجيز نظامه الاساسي وأشاد بهذا الانجاز وأكد انه سيصدر شهادة للخرطوم بذلك.
وبعد قيام الجمعية العمومية وانتخابات مجلس الخرطوم الجديد أفتى الدكتور محمد جلال ببطلان الجمعية لأنها لم تجيز النظام الاساسي وأكد انه سيتم تكليف المجلس المنتخب لادارة النادي خلال 45 يوماً يتم خلالها اجازة النظام ثم تعقد الجمعية العمومية تحت اشراف الاتحاد العام.
وفي ظل هذا التناقض والتضارب الواضح بين التصريحين للدكتور محمد جلال لاندري هل صدرا من شخص واحد ام شخصين مختلفين احدهما دكتور جيكل والآخر مستر هايد كما تقول القصة الانجليزية الشهيرة.
وأمس الاول أعلن الاتحاد العام رفضه الاعتراف بانتخابات مجلس ادارة الخرطوم الجديد بناء على توصية من رئيس اللجنة القانونية الدكتور محمد جلال والتي أوضح فيها ان الجمعية العمومية للخرطوم قد أقيمت بنظام أساسي معدل من المفوض الولائي ولم تتم اجازته من الجمعية العمومية ،ولذلك فان انتخاب المجلس باطل، وكلف مجلس الاتحاد الدكتور كمال شداد للقيام بدور وفاقي بين الفرقاء مع شرح خطوات اجازة النظام الاساسي الجديد للأندية حتى تعمل بها لإنجاز المهمة.
واذا كانت اللجنة القانونية على علم بأن جمعية الخرطوم العمومية قد أقيمت بنظام أساسي معدل من المفوض ولم يجاز من الجمعية،فلماذا لم تتدخل لايقافها وهي تقرأ يومياً عشرات الاخبار بالصحف عن اجراءات فتح باب الترشيح والطعون والكشف النهائي وموعد قيام الجمعية التي اشرف عليها المفوض وأعلن نتائجها،وهو حقيقة موقف يدعو للحيرة والدهشة ان يترك اتحاد الكرة المفوض يقوم بكل هذه الاجراءات ثم يأتي في نهاية الأمر ليقرر بطلان الجمعية رغم انه لايملك أي صفة قانونية تخول له الاشراف على الجمعيات العمومية للاندية التي هي في واقع الامر ليست اندية لكرة القدم بل اندية شاملة تمارس فيها كل الالعاب الأخرى من سلة وطائرة والعاب قوى وسباحة، اضافة للانشطة الاجتماعية والثقافية والتي لاعلاقة لها بكرة القدم حتى يشرف الاتحاد على انتخابات مجالسها، واذا كان اتحاد الكرة قد اعطى نفسه هذا الحق فمن حق اتحاد العاب القوى او الطائرة ان يطالب بالاشراف على انتخابات الاندية ما دامت لديه فرق تمارس نشاطها داخلها مثلها مثل كرة القدم.
واعتقد ان النظام الأساسي الذي يطالب به الفيفا هو لأندية محترفة لكرة القدم والتي ليس لها وجود في السودان الذي تمارس أنديته مختلف الانشطة الرياضية والاجتماعية وتعتبر الكرة جزء من هذه الاندية رغم شعبيتها الكبيرة والتي لا تعطي الاتحاد حق الهيمنة على الاندية بكل أنشطتها الرياضية والاجتماعية.
والغريب في الأمر ان المفوض الولائي والذي هو بنص القانون الساري المفعول ظل صامتاً صمت القبور تجاه قرارات الاتحاد ببطلان جمعية الخرطوم التي اشرف على كل اجراءاتها واعلن نتائجها ثم اختفى في ظروف غامضة دون ان يدافع عن مفوضيته في الاشراف عليها او عن شرعية مجلس ادارة الخرطوم الذي جاء بارادة الجمعية العمومية.
من جهة ثانية لم ينحصر قرار الاتحاد العام ببطلان جمعية الخرطوم واعادة انعقادها بعد اجازة النظام الأساسي الجديد،بل تعداه بتكليف دكتور شداد للقيام بدور وفاقي بين الفرقاء في نادي الخرطوم في قضية قانونية لا مجال فيها للوساطة او الأجاويد بل يجب ان تحل بتطبيق القانون حول صحة انعقاد الجمعية او عدمه.
اذا كان الاتحاد حريصاً على تنقية الاجواء بين المختلفين في الخرطوم وتوحيد صفوف الفرقاء في الاندية فلماذا لم يقم بهذه المساعي الحميدة بين مجلس المريخ المنتخب ولجنة التسيير لانهاء الصراعات التي تضرر منها المريخ على كافة المستويات الفنية والادارية والمالية ليؤكد حسن النوايا والحرص على مصالح الاندية، واذا كانت حجة الاتحاد الجاهزة انهم لا يتعاملون مع مجلس معين من طرف الدولة فلماذا قبلوا التعاون مع مجلس الوفاق المريخي والذي ضم المنتخب والمعين واستطاع خلال عدة أسابيع ان يحقق الكثير من الانجازات التي ما كان من الممكن ان تتم في ظل تمسك الاتحاد بالتعامل مع مجلس منتخب جاء بديمقراطية تم شراء أصواتها في وضح النهار واحتمى بشرعية تم فيها تزييف ارادة الجمعية بعضوية مستجلبة ولا علاقة لها بالمريخ الكيان من قريب او بعيد .
عموماً فالاتحاد الذي رفع شعار الأهلية والديمقراطية ورفض تدخل الدولة في الشأن الرياضي او التعامل مع أي لجنة تسيير يعينها الوزير او المفوضية توجد داخل مجلسه قيادات مسؤولة في الحزب الحاكم الذي يرسم سياسات الدولة التي تعين الطرف الثالث الذي لعب دوراً مهماً واساسياً في فوز اتحاد الديمقراطية الذي رفض الاعتراف بلجنة ود الشيخ واعتبر تعيينه طعنة نجلاء للأهلية رغم أن الطرف الثالث الذي جاء بود الشيخ هو الذي أوصل الاتحاد الحالي لمقاعد السلطة عبر دعمه ومساندته.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    شوقي 08-08-2018 05:0
    من قبل طرح سؤال ولم اجد له اجابة من هو محمد جلال ليتولي رئاسة لجنة قانونية؟؟؟؟؟
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019