بعد خروج الهلال متعادلا اما دى سونجو الموزمبيقى فى مبارتين بدأ القلق يدخل فى قلوب انصار ومشجعى الهلال وتخوفت من اقالة المدرب السنغالى ومعاونيه والشئ المقلق فى الموضوع ان الهلال عانى كثيرا فى السنوات الاخير من عدم الاستقرار فى الجهاز الفنى خصوصا وان النادى يبحث عن لقب افريقى مفقود وهنا مقوله نرددها دوما ان افريقيا مدينة للهلال ببطوله عطفا على مايقدمه الفريق من مستويات مبهره فى بطولات سابقه لكن اسهم الهلال فى المنافسات الافريقيه قلت عن سابقها ويعد عدم استقرار الجهاز الفنىهو سبب رئيسى فى تدهور مستوى الفريق فقد حقق النادى ارقام قياسيه فى التعاقد مع المدربين خلال الموسم سوا مدربين اجانب او محليين وهذا بدوره يؤثر على شكل اداء اللاعبين وبالتالى النتائج خصوصا وان لكل مدرب طريقته واعتبر الكثير من النقاد ان الاقالة دايما تأتى بقرارات انفعاليه من قبل ادارة النادى ويبدو ان المجلس هذه المره استفاد من دروس سابقه وجدد الثقه فى مدربه السنغالى الذى يعلم افريقيا جيدا ولديه مايقدمه للهلال خصوصا ان دورى الابطال سيبدأ فى نوفمبر مباشرة وكذلك الفريق يخوض دورى النخبه وهى بمثابة تحدى اخر لان بطوله الدورى الممتاز هذا الموسم تختلف عن سابقتها وتبدو اكثر صعوبه لذلك الاقالة فى هذا الوقت هى خسارة مركبه وقد تمتد الخسارة للموسم القادم.
نوعيه اللاعبين الموجودين فى الهلال من ناحيه الامكانيات والموهبه لاخوف عليهم لكن ينقصهم الانسجام والثبات وهذا لن يتأتى بين يوم وليله ويتطلب المزيد من العمل والجهد وهى مهمة الجهاز الفنى مع توفير معسكرات ومباريات دوليه سيكتمل شكل الفريق وسيجنى المجلس ثمار مازرعه .
الكره الاوربيه :
ينتظرنا موسم اوروبى (مشوق) كثير من العلامات تشير الى ذلك بكل تاكيد لانه موسم اولا يأتى مباشره بعد مونديال روسيا وايضا الميركاتو الساخن الذى بدأ بانتقال كرستيانو لليوفى وهذا يوضح نوايا يوفنتوس فى تحقيق حلم الفوز بلقب ابطال اوروبا وايضا استعاد النادى خدمات مدافعه المخضرم بونوتشى بعد عام قضاه فى مدينة ميلانو رفقه البيغ ميلان الذى بدوره دخل فى صفقه ثلاثية الابعاد والقاضيه بتبادل بونتشى مع كالدارا واعارة هيجواين لميلان ايضا الطرف الاخر فى مدينة ميلان وهو الانتر قام بعمل جيد حيث استقدم النينجا نايجولان من روما ويؤكد حرصه على المنافسه على الدورى والمنافسه اوروبيا اما الطرف الرابع فىالبطوله وهو فريق الجنوب نابولى ويعد المنافس الوحيد لليوفى فىالسنوات الاخيره قد بدأ الحرب بالتعاقد مع المدرب الخبير كارلو انشيلوتى وفى انتظار ابرام بعد الصفقات المهمه .
اما فى انجلترا اشتعلت الامور بقدوم مدربين على مستوى وهما اوناى ايمرى للارسنال وماوريسو سارى لتشيلسى بالاضافة للمدربين الموجودين غوارديولا ومورينهو وكلوب وبوكتينو وبينيتيز ايضا تعاقد السيتيزن مع رياض محرز وتعاقد الليفر مع نابى كيتا وفابينو والحارس اليسون بيكر
كل هذا الامور ستزيد الدورى الانجليزى قوة
اما على صعيد اسبانيا فاجأ اتلتيكو المدريد الجميع بالتعاقد مع الفرنسى ليمار ليؤكد نيته فى المنافسه على الدروى الاسبانى وابطال اوروبا فى وجود غريزمان وكوستا وجودين .
عموما ستكون الاثارة حاضره اوروبيا
ولنا عودة
(دمتم فى حفظ الله ورعايته)