نادى الخرطوم 3 الذى يتوسط موقعه شارع بيو يو كوان الذى اكتسب اهمية كبرى بعد شق الطريق على حساب السكة الحديد العتيدة ليجد نادى الخرطوم انه فى موقع تجارى يمكن النادى من ادارة شؤؤنه بلا حوجة لايادى الافراد وان كان خيرى هذا النادى لم يتوانو فى دعمه وهم كثر على راسهم اسرة النفيدى
هذا الشريط الممتد شرقا وغربا ويضم الخرطوم اثنين وواحد وثلاثة بالطبع عانى من تغول فى عهد الانقاذ بصورة اثرت حتى على تركيبته الطبقية والاجتماعية واجبرت كثير من الاسر لبيع منازلها والركون لمناطق طرفية ليحل محلهم من كانو بالاطراف او لم يكونوا من سكان العاصمة اصلا وحتى الانديةالاجتماعية المعروفة طالها هذا التغول على راسها النادى الكاثوليكى ونادى الخرطوم ونادى ابولو والدبلوماسى ونادى التنس والنادى الوطنى وحتى نادى الرياضيين
هذا الاستسلام الصامت لاهل الخرطوم العريقة التى شوهو معالمها من هدم قشلاق السكة حديد وكبرى المسلمية ولم يحرك احد منهم ساكنا فتح شهية السلطة بالتغول حتى على النادى الشعبى الوحيد بالكنطقة وتم اتباعه لجاز الامن والمخابرات الوطنى وعدل اسمه الى نادى الخرطوم الوطنى مقابل رعايته رعاية كاملة فى جميع الانشطة التى تمارس بالنادى ولكن لم يظهر عليه جديدا يجعل المجاسفة بالتنازل عن الاسم للجهة المعنية التى يتكشف يوما بعد يوم انها خطوة غير موفقة فعندما هم المادى بتعديل نظامه الاساسى اصطدم بان الدولة لا تريد لاتحاداتها الخروج عن طاعة المفوضية فعلى الرغم من ان نادى الخرطوم كان اول نادى سودانى يقدم ملف تحويله لنادى محترف وفق توجهات الفيفا ونظام الاتحاد السودانى الاساسى الجديد الا انه بالامس القريب عقد عموميته الانتخابية تحت اشراف المفوضية التى تم ابعادها من النظام القياسى الاخير فهل تعنى تلك الخطوة ردة وتراجع عما يؤمن به النادى الكبير ام انه تعرض لضغوط زفع الدعم خاصة ان الاتحاد مع الفيفا امهلو الاندية والاتحادات حتى سبتمبر الذى لم يتبقى منه غير ايام قليلة
لقد غفلت ادارة النادى وهى تصدر قرارها هذا بالاذعان لاعتماد المفوضية واشرافها على جمعيته العمومية ان جهاز الامن تماشيا مع الوضع الاقتصادى اغلق عدد من منشاته على راسها مؤسسات اعلامية مثل روان وجريدة الصحافة فهل فى ظنك سيصبر على النادى بصرفه الخرافى حينها اى منقلب تودون
الخرطوم حلاتها
دمتم والسلام