* لقاء المريخ ومستضيفه الجيش السوري من المنتظر ان يكون معركة حامية الوطيس بين الفريقين اللذان يطمح كل منهما لبلوغ مرحلة دور ال16، سيما المريخ الذي يدخل لهذه البطولة وهو مثقل بالمطالبات المالية المختلفة وتلك الضغوطات برأي تجعل بحث المريخ عن التقدم في البطولة وتخطي منافسه السوري العنيد أكثر صعوبة. * الفرقة الحمراء بلا شك يجب عليها الإجتهاد واللعب بقوة امام منافس متميز وقوي ويلعب الكرة الحديثة، وكما قلت سابقا يجب عدم التعويل على ما تعيشه سوريا لإطلاق اي أحكام لصالح المريخ على حساب الجيش الذي فقط يجب ان يثبت المريخ تفوقه عليه داخل الملعب من خلال بذل العرق والجهد والإدارة الفنية الجيدة من قبل التونسي يأمن الزلفاني الذي نثق في انه مازال يملك الكثير لتقديمه مع الفرقة الحمراء، وبرأي تعد مباراة الفريق امام الجيش محطة صعبة ان تمكن المريخ من إجتيازها فعندها سنتابع مريخ أخر محليا وعربيا وان كان الفريق يؤدي بشكل جيد ومرضي على مستوى بطولة النخبة. * المريخ يملك زخيرة جيدة من اللاعبين ويملك جهاز فني واعد ظل يتعامل بطريقة علمية منذ تسلمه زمام الإدارة الفنية، ويبقى فقط قدرة الفريق على التماسك واللعب بصورة قوية امام الفرقة السورية التي تمتاز بقوة بدنية كبيرة، خلاف المريخ الذي يعاني عددا من لاعبيه قلة الجاهزية البدنية عطفا على ضعف الإعداد البدني وتوقف الدوري لفترة طويلة قبل استئنافه مؤخرا من خلال دوري النخبة الذي أظهر خلاله الأحمر تحسنا بدنيا جاء متدرجا منذ مباراة الابيض التي خسرها مرورا بمباراتي مريخ الفاشر والأهلي شندي ومؤخرا لقاء السوكرتا الذي كان فيه الفريق في أفضل حالة بدنية منذ انطلاقة الموسم الحالي.
* اهمية استمرارية الفرقة الحمراء في البطولة العربية تأتي في المرتبة الأولى خاصة ان العوائد المالية التي يمكن ان يجنيها النادي من خلال التقدم في المنافسة يمكن ان تقضي تماما على أزمات النادي المالية وبالتالي سيتاح للإدارة تسيير وتصريف الأعباء المالية المتعلقة باللاعبين والصرف على فريق الكرة من خلال ما يمكن ان يصل له الفريق خلال المشاركة العربية والتي يبلغ مجموع جوائزها المالية (6) ملاين دولار وهذا المبلغ الفلكي بلا شك يسيل له لعاب جميع الأندية المنافسة ، لذا يجب ان يفهم نجوم المريخ ان تخطي الجيش السوري سيمثل فتحا كبيرا للنادي ولهم وللجهاز الفني وبالمقابل سيكون التعثر والخروج لا قدر الله واحدة من أوجه الأزمة المتمددة في نادي يزخر بالمشكلات والأزمات التي متى ما كان اجتهاد اللاعبين والبذل حاضرا امام الجيش السوري يمكن ان يتبدل كل هذا للأفضل.
وهج اخير
* علمت ان التركي اوكتاي طلب مده بحسابات الثنائي باسكال ومارسيال لكي يرسل لهما ما يطلبانه من النادي، وهنا يطرأ سؤال لماذا يود التركي القيام بذلك الأمر بهذه الطريقة التي تجعل هنالك أكثر من علامة إستفهام حول دعمه المالي للنادي ومدى قدرته في الإيفاء بصورة شفافة بما يعد به ماليا خاصة وان النادي في مثل قضايا ديون اللاعبين بالفيفا يحتاج لإجراء مخالصات مالية موثقة من قبل الإتحاد السوداني.
* اذا كان التركي اوكتاي جادا في دعمه بالمال وحلحلة مشكلات المريخ الخطيرة والتي يمكن ان تقود النادي في اي لحظة لعقوبات إضافية بخلاف عقوبة المنع من التعاقدات في 2019 عليه ان يودع تلك المبالغ لإتحاد الكرة الذي سيخاطب الفيفا مؤكدا تسلمه مستحقات الثنائي من قبل نادي المريخ وبعدها يمكن ان يتم قفل باب خطورة شكوى باسكال ومارسيال وضمان عدم معاقبة النادي، اما الحديث عن تحويلات بنكية من دون ان تكون هنالك مبالغ موثقة ومخالصات كذلك موثقة سيكون سداد الديون بتلك الطريقة مثله مثل الوريقة التي ظل يزعم الوالي وعرابي المدافعة عنه انها مخالصة مالية لمارسيال.
* مجلس الوفاق يدير ملفات الديون بصورة صادمة تؤكد أمرا واحدا وهو ان المجلس الوفاقي ليس لديه المال الكافي لمعالجة هذه الأزمات التي من بينها أزمة غارزيتو التي تعد أخطر وأكبر من مشكلة جميع اجانب النادي لدي الفيفا، وحتى كتابة هذه السطور مازالت قضية مستحقات الفرنسي وابنه تجد الإهمال أو فلنقل التجاهل من قبل المجلس الوفاقي الذي لا يوجد اي أعذار يمكن ان تقبل منه ان أخفق في معالجة الديون لانه عندما انبرى لمهمة إدارة النادي مؤخرا وظل يزعم ان قدراته خرافية في حل كافة ما له علاقة بالمال وللأسف تتوالى الأيام وتتساقط أوراق التوت عن مجلس الهنا الوفاقي.
* كان الله في عون المريخ ونسأل الله ان يجنبه العقوبات المتوقعة من قبل الفيفا طالما هذا هو مردود الوفاقيون.
* ننتظر من مجلس الوفاق فتح باب الحديث حول النظام الأساسي فهذا ليس بحاجة لدولارات.