[[[]]] وتفاءل ازرق بتجاوز دي سونغو الموزمبيقي :

ولا غرابة ان يسود التفاءل كل الاوساط الزرقاء بتجاوز الفريق المورمبيقي في الموزمبيق

ولم لا فهذه المباراة مصيرية للهلال حتي يبقي علي حظوظه في هذه البطوله

وان كنت شخصيا اري الامر في غاية الصعوبه لان من يفقد النقاط في ارضه لا يمكن الحصول عليها خارج الارض

ولكن دعونا نتفاءل لان كرة القدم لا تؤمن بالحسابات

وقد يتغير كل شيئ في ملعب المباراة وفي دقائق معدوده

فقد يتأثر الفريق الموزمبيقي بضغوط جماهيره

او يخطأ جهازه الفني في التشكيله

وما نتمناه ان يحسن الجهاز الفني اختيار التشكيله الصحيحه

وان يكون هناك انسجام مثالي ما بين السنغالي والزعفوري الذي اتهمه البعض بالعمل علي ازاحة السنغالي

كذلك يجب علي اللاعبين ان يؤدوا المباراة بحماسة شديده

وان لا يتراخي اي لاعب في هذه المباراة بالذات

لان من اسباب تعادل الفريق الموزمبيقي هو سوء التغطيه الذي كان في تلك الضربة الثابته

حيث كان اللاعب الموزمبيقي خاليا من الرقابه نهائيا

وكان قريبا جدا من يونس الطيب

فكان هدف التعادل القاتل والذي حزنت له كل الجماهير

لانه جاء في الدقيقه ٨٦ والتي كان من المفترض ان لا يسجل لو عملت الفرقه علي المحافظة علي النصر الغالي الذي سبق التعادل

علي كل حال دعواتنا بالنصر للهلال


[[[]]] وعاد الاستعمار التركي البغيض عبر نادي المريخ :

وعاد لنااسماعيل باشا آخر بحثا عن المال

وذكري محمد علي باشا المشئومه والذي كان يريد عددا كبيراً من العبيد لتعزيز طموحاته الإقليمية وحتي يتمكن من الاستغناء عن اعداد كبيرة من الالبان والاتراك غاليي الثمن وابدالهم بالعبيد الذين كانوا لا يتقاضون اموالا بل وكانوا يكتفون بالطعام فقط

كان القرار بالتوجه جنوبا حيث العبيد والذهب

كذلك كان يريد محمد علي باشا التخلص من المماليك الذين كانوا يشكلون له تهديدا قويا

وقد فر اغلبيتهم الي دنقلا

وهي بالتأكيد ذكري مشئمه لكل الشعب السوداني

والجيوش التركيه تزحف جنوبا وهي تدك القري والمدن

وفي عام ١٨٢٠ انطلقت القوات التركيه الجرارة جنوبا من مصر بقيادة اسماعيل باشا الابن الثالث لمحمد علي باشا. والبالغ من العمر 25 عاما،

وفي طريقه جنوبا قدمت قبيلة للحملة دعم لهذه القوات باعداد كبيرة من الجمال وبعض أفراد هذه القبيلة

وخضعت لهم جميع القبائل القاطنه في تلك المناطق

وفي كورتي كانت المعركة ضد قبيلة الشايقيه القويه والتي قاومت هذا الزحف رغم ما كان من حماس كانت تبثه مهيرة بنت عبود في الجنود

وتم دحر قوات الشايقيه الذين كانوا يحاربون بالسيوف والحراب مقابل الاسلحه الناريه للجيش التركي

وامر التركي اللعين بمكافأة لمن يأتيه بآذان اي مقاتل شايقي او مواطن فارتكبت القوات التركيه مجزرة مروعه في ذلك الشأن قبحهم الله

وكان ذلك الامر من اسباب انسحاب الشايقيه الي الضفه الاخري للنيل

وواصل الاتراك الزحف جنوبا نحن بربر واستسلم اهلها دون مقاومه

ووصلت القوات التركيه شندي ووكانت قصة المك نمر الشهيرة والتي لا تحتاج لسرد

حيث كان الحريق الشهير للجيش التركي وقائدهم اسماعيل باشا

والذي كانت من اسبابه طلب اسماعيل باشا المك نمر بدفع مبلغ مالي ضخم جدا بالاضافه الي الرقيق فرفض المك نمر الطلب فضربه اسماعيل باشا بغليونه في وجهه

وبعد الحريق الذي خطط له المك نمر فر المك ورجاله نحو الحبشه خوفا من الانتقام التركي الذي

وكانت شرارة الثورة التي دفعت بمحمد علي بارسال محمد الدفتردار بحملة انتقاميه قويه عملت علي الانتقام من كان طريقها جنوبا

هي بالتاكيد ذكري اليمه لاهل السودان وان تبدلت الاحزان باعجاب كبير بعهد اردوغان وتركيا الحديثه التي اصبح دولة قوية في هذا العالم

وكان لابد لنا كسودانيين ان نطلب منهم تعويضات علي كل تلك الحملات التي راح ضحاياها الالاف من السودانيين

وحقا فلقد ذكرني اكتاي المريخ باسماعيل باشا وهو يفرض نفسه راعيا لنادي المريخ

رغم كل الاستغراب لعلاقة شخص تركي بنادي سوداني في قارة افريقيا

حيث تركيا والانديه التركيه الكثيره والتي كان من المفترض ان يكون هذا التركي راعيا لها

ولكنها وحدها رغبة اهل المريخ وقناعاتهم بعد ان هرب الكثير من اقطاب المريخ تاركين المريخ تحت عذابات لجان التسيير

وها هو العهد التسييري الجديد والمطعم بالاستعمار التركي وهو يذكرنا بجرائم تركيا في السودان

والله يستر من زحف تركي مكثف يهيمن علي كل الانديه السودانيه

وربما يقوم الاتراك بتسجيل نادي المريخ باسم هذا التركي سليل محمد علي باشا الذي كانت كل اطماعه الذهب والعبيد


[[[]]] من هنا وهناك :

**** ولا ولاء لسيف تيري لنادي المريخ والولاء الوحيد للمال والشعار ان بالمال وحده يحيا الانسان وتوقف اللاعب نهائيا ولشهور بسبب نكوص الادارة وعدم ايفائها للعقد الذي وقعه اللاعب - وكذب من ادعي ان سيف تيري عاشق للمريخ وانه فاضل المريخ علي الهلال بسبب العشق والانتماء

فهاهو اللاعب يثب لهم انه لاعب محترف وان ولائه لمن يدفع فقط واذا توقفت الماسوره توقف اللاعب


**** لا ادري لماذا تصر الاجهزة الفنيه بابقاء صهيب الثعلب الفنان علي دكة البدلاء - هل السبب اداري ام فني ام ضعف بنية اللاعب - هذا اللاعب يحرك الملعب حين يلعب ولابد من اقحامه في اجزاء من اي مباراة


**** وانتهت نغمة بكري المدينه في الملاعب ولم يعد اللاعب قادر علي اللعب ولا شقلوب ولا عقروب وقد اصبح اللعب غير قادر علي التسجيل او الشقلبه وظني ان المريخ قد يقوم بصرف النظر عنه حتي يرتاح من مطالبه الماليه الكبيره والتي تكلف الخزينه الشيئ الكبير - وهكذا هي نهاية كل من ينتقل للمريخ مغضوبا عليه وقد يصبح تحت لعنات ودعاء الجماهير عليه فيجانبه التوفيق



**** لا يرضي اي هلالي ان تبدي قناة الملاعب انحيازا قبيحا للمريخ في كل مباريات الهلال فالكثير من الاخوة الهلالاب ابدوا لي عدم رضاهم بهذه القناة التي تحاول كثيرا التقليل من قدر نادي الهلال اكبر نادي في السودان مع المبالغة في وصف نادي المريخ في مبارياته بأنه اكبر نادي واقوي نادي واجمل نادي

علي هذه القناة ان تغلب المهنيه عن الانحياز والا فانها ستقابل بحرب قوية من كل اعلام الهلال الذي قد ينهي امالها في النقل كما انهي آمال قناة النيلين من قبل


محمد الحسن شوربجي