*لقاء محمد الشيخ مدني بجمال الوالي للحديث حول المديونيات الدولارية للاعبين الأجانب ومحاولة بحث حقيقتها من قبل ود الشيخ مع الرئيس السابق للنادي بلا شك حمل دلاله واضحة حول من هو المتسبب في تلك الديون سيما ان الديون ظلت في نادي المريخ لا أصل لها لكثرتها وللطريقة التي ظلت تتراكم بها على النادي ولعل حديث الوالي المغتضب قبل فترة في قناة سودانية (24) حول الديون تحديدا أثار عديد التساؤلات خاصة ان الوالي ذكر ان جل المديونيات التي تهدد النادي الأن لم تكن في فتراته التي أدار فيها النادي وقطعا هذا الحديث ليس دقيقا اذ ان 90% من الديون المدونة على نادي المريخ كانت في فترات ادار فيها الوالي المريخ واخر تلك المديونيات مديونية الفرنسي دييغو غارزيتو وابنه البالغة (120) الف دولار في موسم 2017 وبالطبع لقاء ود الشيخ مع الوالي جاء بناءا على ما يملكه من خلفية واسعة حول الديون، بل جاء في خبر لقاء ود الشيخ والوالي حديثا أعتبره خطيرا للغاية وهو الحديث المتعلق عن العقودات التي بموجبها قام معظم اجانب المريخ بالذهاب للفيفا، وبالطبع سؤال الوالي واستفساره عن تلك العقودات يؤكد على عدم وجودها بحوزة النادي أو مكتبه التنفيذي وذلك يحيلنا لحديث الوالي أيضا الذي ظل يتحدث بإستمرار عن وجود كل الأوراق والمستندات بالمكاتب التنفيذية وظل يحاول مرارا وتكرارا إظهار أزمة الديون الخطيرة والضخمة والتي أورثت للنادي بفضل إدارته ومجالسه التي حكمت النادي خلال العقد ونيف الأخيرة، ظل يظهر كل هذه المشكلات في مظهر يؤكد انه يبحث دوما التهرب من تبعات ما حاق النادي بفضلها، وذلك بإشاراته الدائمة إلى ان تلكم الديون تمثل فقط إخفاق إداري عريض للمجلس الذي حكم المريخ خلال ال(10) أشهر الماضية متناسيا في الوقت عينه ان ذات المجلس الذي يوصم بالفشل وجد تلك المديونيات في نادي المريخ وقطعا حديث السيد جمال الوالي عن انها لم تثار في فتراتهم لا يعفيه على الإطلاق من المسؤولية المباشرة منها ولا كذلك ما ظل يقدمه للمريخ من عطاء كبير لا ننكره للرجل ، لكنه للأسف بذات القدر خلف الكثير من السلبيات لا يطيق ان يذكره بها الناس وينبري للدفاع عن كل ذلك بإستدرار عاطفي لا ولن يغير واقع الحال اليوم، ذلكم الواقع الذي يؤكد ان نادي المريخ يعيش في ورطة حقيقية تسبب فيها الرجل عبر مسيرة طويلة ظل يدار خلالها النادي بعشوائية كبيرة خلفت الكثير من الأزمات بنادي المريخ.
وهج اخير
*سعي ود الشيخ لمعرفة أصل ديون النادي لن يفيد كثيرا سيما في ظل أحكام صادرة ضد نادي المريخ للأجانب ويقيني ان اي محاولات تهدف للعزف على وتر ان يقاضي المريخ هؤلاء اللاعبين لن تجدي لان أغلب تلك المديونيات موثقة بعقودات وشيكات تم تقديمها للفيفا.
* مجلس الوفاق مطالب بحل جميع المديونيات أولا لانه إنبرى طوال الفترة الماضية مصدعا رؤوس أهل المريخ حول قدرته على حل تلكم المديونيات.
* إيقاع اي عقوبات على النادي في ظل وجود المجلس الوفاقي سيعني بكل تأكيد ان الحديث والتباكي حول مشكلات المريخ التي أراد ود الشيخ ومن اتوا معه حلها لفشل المجلس المنتخب في حلها من قبل يؤكد ان ذلك الحديث حول حلحلة الديون محض ترهات زائفة أراد بها الرجل ومجموعته الوصول لكراسي الإدارة.
* المديونيات في المريخ كانت من أبرز أسباب وجود مجلس وفاقي فإما ان تحل تلك الديون أو ان وجود رهط كبير من الإداريين يبقى بلا معنى وسيكون ساعتها المجلس الوفاقي مثله مثل اللجان التسيرية التي ظل يحشدها وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم خلال أخر ثلاثة أعوام في المريخ.
* فوز المريخ بشندي جاء في وقت مثالي وكشف عن إمكانية ان ينافس المريخ بقوة لحصد لقب بطولة النخبة.
* التونسي يأمن الزلفاني يؤكد في كل مباراة انه مكسب كبير للمريخ وما ينطبق على التونسي ينطبق على النيجري سومانا مجيد الذي ظل يبرهن داخل الملعب ان المريخ قد كسب نجما لامعا يملك قدرات فنية وبدنية كبيرة وما ينطبق على سومانا ينطبق على التوغولي دونو كوكو والمدافع المتميز الجس الذي أظهر حتى اللحظة مقدرات أكثر من رائعة.
* المريخ في الطريق الصحيح وبمزيد من الإجتهاد والعمل سيصبح الأحمر قوة كروية ضاربة.
