• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
محمد احمد سوقي

وهتف الفرنسيون أيها الأزرق تقدم

محمد احمد سوقي

 0  0  1234
محمد احمد سوقي

ديوك فرنسا ترجم شياطين بلجيكا بهدف امتيتي
فرنسا أبدعت وامتعت ووصلت النهائي بعرض رائع وانتصار مستحق
مبابي صاحب المهارات العالية سينافس على لقب أفضل لاعب ولوكاكو خارج الشبكة
في واحدة من اقوى وأجمل مباريات المونديال فازت فرنسا على بلجيكا بهدف للتأهل عن جدارة للمباراة النهائية يوم الاحد القادم باستاد لينيين لتصبح المرشح الأقوى وبنسبة تفوق السبعين في المائة في الفوز بالبطولة رغم انه ليس هناك ضمان في المباريات النهائية المفتوحة على كل الاحتمالات بدليل ان فرنسا قد خسرت امام ايطاليا في نهائي 2006 بالمانيا وهي التي كانت كل المؤشرات تؤكد فوزها، كما خسرت نهائي بطولة اوروبا اما البرتغال بهدف وهي الاقوى والافضل ولذلك كل شئ متوقع في النهائي المونديالي.
كانت الكفة متعادلة في الشوط الاول الذي تبادلا فيه السيطرة والهجمات وضاعت لهما الكثير من الفرص بالتركيز الدفاعي وقدرات الحارسين لوريس وكورتوا اللذان أبعدا الكثير من الكرات الخطيرة لينتهي الشوط الاول بالتعادل في النتيجة والاداء.
وبعد عدة دقائق من بداية الشوط الثاني أحرز المدافع امتيتي هدف فرنسا من ضربة رأسية قوية قفز لها عالياً حتى شاهد ساحة المشجعين في مدينة سان بطرسبرج، ليدفع هذا الهدف البلجيكيين لامتلاك الملعب وشهد هجمات متواصلة لادراك التعادل الذي صمد في مواجهته المدافعان فاران وامتيتي بمساعدة خط الوسط الذي ابطل مفعول هازاراد وبروين ولوكاكو الذي كان ضيف الشرف ولم يقدم شيئاً او يشكل أي خطورة رغم امتلاكه للقوة والسرعة واجادة التهديف باحرازه لاربعة اهداف كما لعب خط وسط فرنسا دوراً كبيراً في تهدئة اللعب لامتصاص حماس البلجيكيين وشهد الهجمات بسرعة التمرير وتبادل المراكز والتوغل داخل العمق بقيادة مبابي اللاعب الموهوب صاحب المهارات العالية والقادر على صناعة اللعب وتخطي أي عدد من اللاعبين والتمرير بكل انحاء القدم وتشكيل محطة يحتفظ فيها بالكرة حتى يحتل زملاؤه المواقع الهجومية اضافة الى انه يستطيع ان يفعل بالكرة مايريده ليتعامل معه البلجيك بالضرب والعنف بعد ان فشلوا في ايقافه بانتزاع الكرة منه ليؤكد هذا الشاب صاحب العشرين ربيعاً انه لا يقل مهارة عن افضل نجوم الكرة ميسي وكريستيانو ونيمار الذين يتفوق عليهم بالقوة والسرعة وسيدخل قريباً منافساً لهم على لقب أفضل لاعب في العالم بعد ان أصبح اليوم من افضل النجوم في مونديال روسيا.
ورغم الضغط البلجيكي الذي لم يتوقف حتى الدقائق الاخيرة فقد نجح الفرنسيون في اغلاق منطقتهم وحماية مرماهم لتنتهي المباراة بفوز فرنسا التي تتفوق على جارتها بلجيكا في التاريخ والمجد والاقتصاد والثقافة والانجازات الرياضية حيث التقى الفريقان 73 مرة فازت فرنسا 30 مرة وبلجيكا 24 وتعادلا 19 مرة وهكذا رجم ديوك فرنسا شياطين بلجيكا بهدف امتيتي الذي اشاع الفرح في دواخل ملايين الفرنسيين الذين خرجوا في مظاهرات صاخبة جابت شوارع باريس وتجمهرت في قوس النصر بشارع الشانزليزية وهي تهتف "الليل بلو" أيها الازرق تقدم وقد تقدم الازرق بقوة نحو الفوز ببطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
على هامش المباراة
مستوى المنتخب الفرنسي تطور من مباراية لأخرى وأصبح يقدم اداءً ممتعاً وجميلاً في التمرير والسيطرة والجماعية والالتزام التكتيكي بفضل مهارات النجوم الشباب والمخضرمين.
فرنسا وصلت للنهائي بجدارة بعد ان اسقطت كبار المنتخبات امثال الارجنتين والبرازيل وارجواي وأخيراً بلجيكا التي أحرزت النمرة الكاملة خاصة عودتها في مباراة اليابان التي تقدمت عليها بهدفين وادركت التعادل وفازت عليها.
الرئيس الفرنسي حضر اللقاء وهنأ اللاعبين بالانتصار وتأسف لملك بلجيكا على الخسارة.
جريزمان الذي لعب الضربة الركنية التي جاء منها هدف فرنسا فشل في احراز هدف للارتفاع برصيده الى اربعة اهداف.
اسلحة بلجيكا الذرية المتمثلة في بروين وهازاراد في الهجوم اسقطتها مضادات فرنسا الدفاعية.
فرنسا اعادت للاذهان بجدارة الانتصار وحلاوة اللعب ايام ميشيل بلاتيني وزيدان الذي قاد فرنسا للفوز ببطولة 1998 بباريس والتي خرج بعدها عشرات الالوف من الجزائريين يحملون لافتات كتب عليها زيدان رئيس جمهورية فرنسا ولم تتعرض لهم الشرطة او يحتج الفرنسيون على هذا التصرف في بلد الحرية والديمقراطية والتي لا علاقة لها بالديمقراطية التي جاءت بمجلس المريخ.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019