* إحتفت عدد من الصحف بالوفاق المريخي، وأكدت العناوين المنشورة أمس على أنه تم بالتصويت من المجلس المنتخب بالغالبية المكتسحة ورفض ثلاثة من الأعضاء للوفاق، بل إن العناوين والأخبار حددت توزيع المناصب،وتم رفعها للجنة الحزب الحاكم للوفاق المريخي، وإن حدث خلاف في الأخبار حول المظلة التي سترعى العملية الوفاقية، بعض هذه الأخبار أكد على أن الراعي لجنة مشتركة بين الإتحاد السوداني لكرة القدم والوزارة الولائية، فيما ذكرت أخرى أن العملية الوفاقية ستتم تحت رعاية الإتحاد السوداني ورئيسه الدكتور كمال شداد ولن يكون للحكومة أي دور في الوفاق المذكور، وحسب الأخبار هناك شروط قاسية على لجنة التسيير تتركز في شرعية المجلس المنتخب، وإعتبار وجودهم إختيار أو تكليف شيء أشبه باللجنة المشتركة أيام أزمة الإتحاد السوداني لكرة القدم والتي حاولت بها الحكومة حفظ ماء وجهها الذي أريق بعد القرار (العار) بتجميد الكرة السودانية، بمعني آخر محاولة لإيجاد وضع غير شرعي بعد إعلان الإتحاد الدولي لكرة القدم أنه يعترف بإتحاد واحد فقط هو إتحاد الدكتور معتصم جعفر.
* ومن الشروط المطالب الإلتزام بها من لجنة التسيير تسديد الديون المستعجلة (التي ورط فيها جمال الوالي المريخ) 250 ألف دولار تسلم للإتحاد السوداني لتسديدها للفيفا وهي كما نعلم مستحقات مالية للاعبين والمدرب غارزيتو. وعلى اللجنة الموافقة على التكليف الخاص بعقد الجمعية العمومية للنظام الأساسي والدعوة بعد لعقد جمعية عمومية لإنتخاب مجلس إدارة جديد، بمعني آخر أن وجود اللجنة الحكومية المعينة من الوزير في الحكم المشترك مع المجلس المنتخب لن بتجاوز (شهرين).
* ومع أن القراءة الأولي تقول أن لجنة التسيير خسرت الجولة بالضربة القاضية، إلا أن موقف آدم سوداكال يبقى هو الأقوى، ليس أقوى من موقف لجنة التسيير فقط ولكنه أقوى من موقف الإتحاد السوداني وهو ما أكدته صحيفة (الجوهرة الرياضية) في عددها الصادر أمس بنشرها لخبر قدم صورة مغايرة للحالة الإحتفالية بالوفاق من خلال عناوين بعض الصحف وكأنه أصبح أمرا واقعا يجب التعامل معه، فقد أكد الزميل والصحفي المميز عبده فزع، أحد الصحفيين القلائل المهتمين بأهمية الخبر وهي الأهمية التي تراجعت كثيرا وحل محلها الأخبار المفبركة وأخبار المكاواة والعبط التي نتابعها من خلال بعض الصحف التي تتنافس على الهبالة الصحفية، فقد أكد الأستاذ عبده فزع من خلال الخبر إستنجاد آدم سوداكال الرئيس غير المعلن للمجلس المنتخب بنادي المريخ ( بالإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأجل تأكيد شرعية المجلس المنتخب، بعد أن كلف محاميا سويسريا لأجل التواصل مع الإتحاد الدولي، وإبلاغه بآخر التطورات في الشأن المريخي طالبا حماية شرعية المجلس المنتخب من التدخلات بمافيها مساعي الوفاق التي تدور حاليا، ويظل سوداكال في حال تواصل مستمر مع المحامي السويسري لتمليكه آخر الحقائق، وبحسب مصادر (الجوهرة) القريبة من مركز القرار فإن المحامي السويسري، ألمح إلى وصول خطاب من الفيفا خلال الأيام القادمة معنون للإتحاد السوداني في خصوص أزمة المريخ، وتجيء هذه التطورات لتؤكد فشل لجنة الجودية الساعية للوفاق) إنتهى.
* أواصل.