الخبر الأول:
(أعلن شمس الدين الطيب، عضو مجلس إدارة نادي المريخ المنتخب رفضه القاطع لمسودة الوفاق التي قدمتها لجنة المبادرة، وأشار في بيان أصدره مساء الجمعة إلى أن مجلس الإدارة كان قد كلف السيد محمد جعفر قريش رئيس النادي بالإنابة بالجلوس إلى لجنة الوفاق وسماعها والإطلاع على مقترحاتها وليس الموافقة على هذه المسودة.
وانقلب شمس الدين الطيب في بيانه على محمد جعفر قريش وقال أن المجلس كلف لجنة ثلاثية برئاسة محمد جعفر وكان التكليف بأن يتم السماع للجنة الوفاق والاطلاع لمقترحات حل الأزمة حسب تصور لجنة الوفاق ومن ثم عرضها علي المجلس لمناقشتها وإبداء الرأي فيها، وليس الموافقة كما تم نشره.
عليه انا شمس الدين الطيب محمد علي عضو مجلس ادارة نادي المريخ ارفض شكلا ومضمون هذه المسودة وما دار فيها وما سوف يدور فيها، وان بداخلها إجهاض لكل حقوق الديمقراطية التي أتينا بها والتي اتت بنا، والموافقة عليها تعني هدم المبادئ والقيم والأخلاق لإرضاء النفس الطماعة التي تلهث خلف المناصب والأضواء تاركة خلفها المواثيق والعهود التي أوكلت لنا من قبل الجمعية العمومية ومن رجال وهبوا أرواحهم وأملاكهم مهرا لها) . إنتهى
الخبر الثاني:
نشرته صحيفة الجوهرة الرياضية في عددها الصادر أمس وجاءت تفاصيله على النحو التالي: ( ألمح الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، إلى إمكانية عدم قبول الإتحاد بتوافق الفرقاء في نادي المريخ، على تكوين لجنة وفاق بمشاركة المجلس المنتخب ولجنة التسيير، وإستبق (شداد) تكوين اللجنة بتصريحات خاصة لـ (الجوهرة)، بقوله: وضعنا في الاتحاد السوداني لكرة القدم خارطة طريق للخروج بالمريخ من الأزمة الإدارية الحالية، ولن نقبل بأي حلول تتم بمعزل عن الإتحاد لأنها ستعود بالأزمة إلى المربع الأول، وتمثل تدخل جديد للطرف الثالث الذي يرفضه الفيفا) . إنتهى.
الخبر الأول والثاني يشرحا إلى أين وصلت محاولة إجهاض الديمقراطية في نادي المريخ والعمل بتخطيط وتنفيذ مباشر من المؤتمر من المؤتمر لإعادة النادي الكبير لمربع السيطرة الحكومية ووضعه تحت وصاية التمكين والنفوذ السياسي، بعد أن تحرر من لجان التعيين الحكومية بمجلس منتخب يتعرض منذ إنتخابه لحرب لاهوادة فيها، وصلت حل المجلس وتعيين لجنة تسيير حكومية، ولولا صمود عناصر قوية داخل المجلس وتصعيدها القضية للإتحاد الدولي لكرة القدم، وتدخل الإتحاد الدولي بخاطبات مباشرة للإتحاد السوداني يستفسر فيها عن مايدور في المريخ وحقيقة التدخل السياسي عن طريق الوزير والمفوضية المريخ لعاد المريخ من جديد لأحضان السلطة السياسية.
الخبر الأول الذي يوضح البيان القوي من شمس الدين الطيب عضو المجلس المنتخب الرافض للمحاولة الإنقلابية على شرعية المجلس من محمد جعفر قريش وقيادات في المؤتمر الوطني يمثلهم عمر محمد عبدالله ومختار بمايسمى بالوفاق المريخي في تجاوز صريح لإرادة الجمعية العمومية التي جاءت بهم إلى مقاعد الحكم، هذا الموقف من شمس الدين الطيب وآخرين يؤكد أن التسوية التي يسعى لها المؤتمر الوطني بعد فشله في حل المجلس المنتخب لن ترى النور بالطريقة التي يخططون لها.
وهو ما أكده الدكتور شداد في الخبر الثاني بأن الأزمة لن تحل إلا عن طريق الإتحاد وبخارطة طريق سبق أن وضعوها من قبل وأي تدخل من والي ولاية او وزير او أي جسم حكومي يعني تدخل طرف ثالث المرفوض من الفيفا. كلام واضح.
(أعلن شمس الدين الطيب، عضو مجلس إدارة نادي المريخ المنتخب رفضه القاطع لمسودة الوفاق التي قدمتها لجنة المبادرة، وأشار في بيان أصدره مساء الجمعة إلى أن مجلس الإدارة كان قد كلف السيد محمد جعفر قريش رئيس النادي بالإنابة بالجلوس إلى لجنة الوفاق وسماعها والإطلاع على مقترحاتها وليس الموافقة على هذه المسودة.
وانقلب شمس الدين الطيب في بيانه على محمد جعفر قريش وقال أن المجلس كلف لجنة ثلاثية برئاسة محمد جعفر وكان التكليف بأن يتم السماع للجنة الوفاق والاطلاع لمقترحات حل الأزمة حسب تصور لجنة الوفاق ومن ثم عرضها علي المجلس لمناقشتها وإبداء الرأي فيها، وليس الموافقة كما تم نشره.
عليه انا شمس الدين الطيب محمد علي عضو مجلس ادارة نادي المريخ ارفض شكلا ومضمون هذه المسودة وما دار فيها وما سوف يدور فيها، وان بداخلها إجهاض لكل حقوق الديمقراطية التي أتينا بها والتي اتت بنا، والموافقة عليها تعني هدم المبادئ والقيم والأخلاق لإرضاء النفس الطماعة التي تلهث خلف المناصب والأضواء تاركة خلفها المواثيق والعهود التي أوكلت لنا من قبل الجمعية العمومية ومن رجال وهبوا أرواحهم وأملاكهم مهرا لها) . إنتهى
الخبر الثاني:
نشرته صحيفة الجوهرة الرياضية في عددها الصادر أمس وجاءت تفاصيله على النحو التالي: ( ألمح الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، إلى إمكانية عدم قبول الإتحاد بتوافق الفرقاء في نادي المريخ، على تكوين لجنة وفاق بمشاركة المجلس المنتخب ولجنة التسيير، وإستبق (شداد) تكوين اللجنة بتصريحات خاصة لـ (الجوهرة)، بقوله: وضعنا في الاتحاد السوداني لكرة القدم خارطة طريق للخروج بالمريخ من الأزمة الإدارية الحالية، ولن نقبل بأي حلول تتم بمعزل عن الإتحاد لأنها ستعود بالأزمة إلى المربع الأول، وتمثل تدخل جديد للطرف الثالث الذي يرفضه الفيفا) . إنتهى.
الخبر الأول والثاني يشرحا إلى أين وصلت محاولة إجهاض الديمقراطية في نادي المريخ والعمل بتخطيط وتنفيذ مباشر من المؤتمر من المؤتمر لإعادة النادي الكبير لمربع السيطرة الحكومية ووضعه تحت وصاية التمكين والنفوذ السياسي، بعد أن تحرر من لجان التعيين الحكومية بمجلس منتخب يتعرض منذ إنتخابه لحرب لاهوادة فيها، وصلت حل المجلس وتعيين لجنة تسيير حكومية، ولولا صمود عناصر قوية داخل المجلس وتصعيدها القضية للإتحاد الدولي لكرة القدم، وتدخل الإتحاد الدولي بخاطبات مباشرة للإتحاد السوداني يستفسر فيها عن مايدور في المريخ وحقيقة التدخل السياسي عن طريق الوزير والمفوضية المريخ لعاد المريخ من جديد لأحضان السلطة السياسية.
الخبر الأول الذي يوضح البيان القوي من شمس الدين الطيب عضو المجلس المنتخب الرافض للمحاولة الإنقلابية على شرعية المجلس من محمد جعفر قريش وقيادات في المؤتمر الوطني يمثلهم عمر محمد عبدالله ومختار بمايسمى بالوفاق المريخي في تجاوز صريح لإرادة الجمعية العمومية التي جاءت بهم إلى مقاعد الحكم، هذا الموقف من شمس الدين الطيب وآخرين يؤكد أن التسوية التي يسعى لها المؤتمر الوطني بعد فشله في حل المجلس المنتخب لن ترى النور بالطريقة التي يخططون لها.
وهو ما أكده الدكتور شداد في الخبر الثاني بأن الأزمة لن تحل إلا عن طريق الإتحاد وبخارطة طريق سبق أن وضعوها من قبل وأي تدخل من والي ولاية او وزير او أي جسم حكومي يعني تدخل طرف ثالث المرفوض من الفيفا. كلام واضح.
