• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-27-2024
زاكي الدين

فجر جديد في المريخ

زاكي الدين

 0  0  1968
زاكي الدين

*المريخ على أعتاب فجر جديد في ظل التحولات الكبير التي نتابعها والمنتظرة بإجازة نظام النادي الأساسي في الخامس عشر من شهر يوليو الجاري.
*التحولات في المريخ لن تقتصر على التشريعات بل سبقتها تحولات كبيرة في المجتمع المريخي الذي دافعت فيه شرائح مقدرة بقوة عن الشرعية والديمقراطية وظلت هذه الشرائح وقود يدفع ماكينة المجلس المنتخب الى الامام رغم المتاريس والصعوبات والهضاب إلا انه بفضل التغيير الحقيقي الذي حدث في عوالم المريخ مؤخراً كان دوماً الإنتصار لسيادة حكم القانون التي حماها أبناء المريخ الخلص رغم التعديات ومحاولات التقويض المتواصلة من بعض أهل المريخ ممن لا يزالوا ينادون بتسليم المريخ وإرادة جميع مكوناته للجان التعيين التي ولى زمانها في عوالم المريخ بعد ان خلفت آثار مدمرة تمثلت في توريث الديون والأزمات المتلاحقة المتلمثلة في غياب دور الجمعيات العمومية التي تمثل الرقيب لعمل الإدارات في النادي الكبير، وبفضل إستمرار تلكم اللجان التي لا حسيب لها ولا رقيب بلغت الديون في المريخ مبلغا غير معروف ويتفاجأ مجلس المريخ الحالي يومياً بمديونيات من جهات مختلفة فنادق شركات لاعبين أجانب ومحليين والكثير المثير حول ملف المديونيات بالمريخ الذي وصفته في هذه المساحة من قبل ب(الغول) ذاك الكائن الإسطوري الذي لا وجود له على الطبيعة وبما ان ديون المريخ فلكية وإسطورية وظلت تمثل تهديدا دائماً على مجالس الإدرات ويرتعب منها البعض بالفرار مستقيلاً فهي تظل وتبقى غولا إسطورياً لابد من القضاء عليه ولا بد من كشف المتسببين فيه طوال سنوات طويلة إكتنزت خلالها دفاتر المريخ بالمطالب الفورية من جهات بلغت يوماً مرحلة ان زجت برئيس النادي الأسبق المهندس أسامة ونسي السجن ولن يكون المجلس الحالي معصوما من الملاحقات المالية ولن يكون المريخ الكبير محميا منها ومن العقوبات التي تأتي بفضلها ليتأكد للجميع ان من ورث تلك الديون يسأل عن ضياع إستقرار كيان المريخ ويسأل عن كل ما سيلحق به جراء هذه المديونيات التي لا يعترف بها أحد وعلى رأس هؤلاء السيد جمال الوالي بمجالسه المتعاقبة سواء بالإنتخاب أو التعيين فتلك المجالس أورثت المريخ (غول الديون) وللأسف ظل السيد جمال الوالي الرئيس السابق للنادي ينفي ان يكون هو ومجالسه المتسببين في تلكم الديون ويعزيها لقلة تحاول تشويه تاريخه في النادي وما قام به وهذا الحديث قطعاً محض ترهات من الرجل الذي عليه ان يفيق من تلكم الحالة التي كلما ظهر في وسيط إعلامي يرددها، وأعتقد ان حديثه الأخير عن ورقة الفلسكاب التي يظهر عليها توقيع المدير المالي للنادي ووصفه لكل ما جاء بها انه أمر شخصي يؤكد ان الرجل لن يقر يوماً انه مسؤول عن ما جرى في ملفات المال بنادي المريخ فهذه الورقة لوحدها كشفت وعرت كل الأحاديث المنمقة عن النظام والمحامين والترتيب وخلافه من سياسات ظل الرجل يتبعها في إدارة نادي المريخ في كل حقبة جاء فيها لإدارة النادي لتورث سياساته تلك المريخ عشرات الديون الدولارية ولتورثه الكثير من المطالبات التي وصف إحداها بأنها شخصية وعلى هذا المنوال يمكن ان نسأله هل كل المطالب على نادي المريخ شخصية، وهل الطرق التي ظللت تتبعها في تصريف أعباء النادي المالية ينطبق عليها ما قلته عن مطالبات الأخ أسامة عطا المنان الذي قال الوالي ان الأمر شخصي ولا يخص المريخ في شئ، رغم ان تلك الوريقة كتب في أعلاها مستحقات نادي المريخ لدي الكاف وفي أخر الورقة وقع المدير المالي للنادي مؤكداً صحة ما حوته لتمثل مستنداً يدين المريخ وليس جمال الوالي، لتمثل مستنداً يؤكد ان التعامل تم في إطار المريخ النادي وليس في إطار شخصي يجمع الوالي بأسامة عطا المنان.
وهج اخير
*جمال الوالي ما كان له ان يبرز مراراً ليدافع عن اخطاءه الجسيمة لو قام بالفعل الصحيح في إدارة نادي المريخ،واعتقد ان الرجل ليس هنالك مريخي يحمل تجاهه العداء او يبحث للنيل من مسيرته وما قام به في النادي إلا بناءا على أزمات حقيقية أورثها الرجل للمريخ وهو حتى كتابة هذه السطور لا يقر بها ولا يعترف بها ويصف كل من يتناولها من باب النقد انه مترصد له ولتاريخه ومسيرته الإدارية التي قلت من قبل إنها قابلة للنقد لما حوته من دروس وعبر ولما إكتنزت به من تآثيرات سالبة ظلت تلاحق المريخ حتى يومنا هذا.
*الوالي هو المسؤول الأول عن ديون المريخ شاء من شاء وابى من ابى وهذا التاريخ لم يكتبه المتحدثون عنه أو متناوله بالنقد بل سطره الرجل خلال مسيرة حكمه لنادي المريخ.
*نشر الكشوفات غداً بنادي المريخ خطوة ستفرح مريخاب الشرعية الكارهين للوفاق الطامث للشرعية.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : زاكي الدين
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019