خرج الهلال من بطولة كأس السودان على يد ود هاشم وبدم بارد خرج علينا أنصار السوبرمان يحدثونا عن تاريخ الهلال الممتليء بالهزائم من الفرق الصغيرة ولم ينسوا في لج دفاعهم أن يثبتوا براءة هشام من مافعل ودهاشم .
لكن عقول أهل الهلال أكبر مما يحاولون توصيله للأجيال فلا تبرير ولا هزيمة سابقة ولا أرضية الملعب ستجعلنا نحسن الظن بثورة الكاردينال التي أطاحت بالجمال في الهلال حتى أصبح كالأغنية الشبابية لا طعم لها ولا لون.
مشكلة بعض الأقلام التي تقف اليوم على منصات الدفاع بلا توكيل إنها تريد منا أن نعيش بذاكرة محدودة لا ترى الهلال إلا بمنظار الجوهرة ولا تتذكر منه إلا مقصورة وفندقاً وقصراً لكن فات عليهم أن الهلال الفقير أحب إلينا من الهلال الغني وأن المقبرة التي حلت مكانها الجوهرة كانت اللفظ الذي أحببناه لأنه شهد ملاحمنا التاريخية .
الهلال يعاني ياسادة وليست معاناته مجرد هزيمة كنا سنقبلها بطبيعة الحال إن كان خصمنا أكثر استعداداً منا وإن لم نكن القوة المالية الضاربة .
ود هشام أحرج الهلال وأخرجه من كأس السودان ومازال أنصار الكاردينال يحدثونا عن البرمجة واستهداف القائمين عليها وكأن لجنة البرمجة كانت في مباراة الهزيمة المرة(رأس حربة ) .
إنفرادات متفرقة:
لعلها بداية النهاية للمدرب العالمي فمنذ أن جاء وأنا أدعو الله سراً أن يوفقه في عبور فحص (الكيس ) الذي يحمل نتيجة واحدة لا ثاني لها (كيسو فاضي ) .
مقارنة خروج المنتخبات في بطولة كأس العالم بخروج الهلال فيه كثير من الاستخفاف بعقول تدرك أن المنتخبات ليست كالأندية وإن كأس العالم ليس كأس السودان.
ود هاشم استحق العبور لأنه كان أكثر جدية من ضيفه ونستطيع أن نقول حضر المستضيف وغاب الضيف.
لكن عقول أهل الهلال أكبر مما يحاولون توصيله للأجيال فلا تبرير ولا هزيمة سابقة ولا أرضية الملعب ستجعلنا نحسن الظن بثورة الكاردينال التي أطاحت بالجمال في الهلال حتى أصبح كالأغنية الشبابية لا طعم لها ولا لون.
مشكلة بعض الأقلام التي تقف اليوم على منصات الدفاع بلا توكيل إنها تريد منا أن نعيش بذاكرة محدودة لا ترى الهلال إلا بمنظار الجوهرة ولا تتذكر منه إلا مقصورة وفندقاً وقصراً لكن فات عليهم أن الهلال الفقير أحب إلينا من الهلال الغني وأن المقبرة التي حلت مكانها الجوهرة كانت اللفظ الذي أحببناه لأنه شهد ملاحمنا التاريخية .
الهلال يعاني ياسادة وليست معاناته مجرد هزيمة كنا سنقبلها بطبيعة الحال إن كان خصمنا أكثر استعداداً منا وإن لم نكن القوة المالية الضاربة .
ود هشام أحرج الهلال وأخرجه من كأس السودان ومازال أنصار الكاردينال يحدثونا عن البرمجة واستهداف القائمين عليها وكأن لجنة البرمجة كانت في مباراة الهزيمة المرة(رأس حربة ) .
إنفرادات متفرقة:
لعلها بداية النهاية للمدرب العالمي فمنذ أن جاء وأنا أدعو الله سراً أن يوفقه في عبور فحص (الكيس ) الذي يحمل نتيجة واحدة لا ثاني لها (كيسو فاضي ) .
مقارنة خروج المنتخبات في بطولة كأس العالم بخروج الهلال فيه كثير من الاستخفاف بعقول تدرك أن المنتخبات ليست كالأندية وإن كأس العالم ليس كأس السودان.
ود هاشم استحق العبور لأنه كان أكثر جدية من ضيفه ونستطيع أن نقول حضر المستضيف وغاب الضيف.
