*أنفض إجتماع مجلس المريخ أمس وكانت مخرجاته داعمة للشرعية حتى النهاية. *رغم الأخبار المتضاربة إلا ان ثقتي في مجلس الصمود كانت أكبر من ان تهتز بقبول وفاق الإزعان المطروح بطريقة تجب الشرعية وتخضع مجلس تم إنتخابه من قاعدة الجمعية العمومية التي ظلت تقاتل معه في خندق واحد حتى نال كل ما من شأنه التأكيد على انه مجلس شرعي لا يأتيه البطلان من اي جانب. *شروط واضحة رمى بها مجلس المريخ في ملعب الطرف الأخر وتتمثل في الإبقاء على سوداكال رئيسا بعد ان قذفت به المبادرة المطروحة، وأعتقد ان مجلس المريخ وفق تماما في دعم سوداكال الذي ظل يساهم بقوة في دفع عجلة الأوضاع المالية وهو الذي عانى بشدة بعد ان قبلت فيه الطعون التي تم رفضها مؤخراً من قبل محكمة الطعون الإدارية ليصبح الرجل رئيسا رسميا لنادي المريخ وأعتقد ان بقية الشروط التي من بينها التكفل بسداد الديون المحلية والخارجية للنادي إضافة لتوفير قيمة ما تم صرفه على النادي خلال المرحلة الماضية لضمان ان يسير منه النادي خلال المرحلة القادمة أيضاً يؤكد ان مجلس المريخ حريص على ان تسير الأوضاع في النادي دون اي مشكلات. *قبول عدد من الأسماء ضمن منظومة المجلس في بعض المناصب كنائب امين للمال ونائب للرئيس على ان يصبح الأخ محمد جعفر قريش أمينا عاما للنادي تضع لجنة التسيير ورئيسها ومن إنبروا لتقديم المبادرة الوفاقية في محك كبير وحقيقي سيما ان الشروط عاليه لا تراجع عنها من قبل المجلس المنتخب الذي لديه كامل الحق في رفض اي مبادرة وفاقية لا تتسق مع مطالبه ورؤيته لإدارة النادي خلال الفترة المقبلة. *ديون النادي الداخلية والخارجية أعتقد ان الإعتراف بها جاء متأخراً سيما انه لوقت قريب ظلت هذه الديون لا وجود لها في تناول إعلام الترهات الداعم للجنة التسيير والداعم للمجالس التي أورثت المريخ تلك الديون الدولارية الكارثية. *الإقرار بوجود هذه الديون الضخمة والتأكيد على أنها تمثل خطر داهم على المريخ ما كان يمكن ان يحدث من قبل إعلام ظل يمثل السند الأبرز للمجالس التي أغرقت المريخ بالديون. *ذاك الإعلام الذي ظل يحتفي أهله بمريخ الكأش يقلل النقاش وخلافه من أقوال كانت تطرب مسامع اي مريخي عند مطالعتها، حتى سقطت ورقة التوت لتتوالى المطالبات محلية وخارجية حتى بلغ المريخ مرحلة ان يعاقب من الفيفا بفضل تلك الديون غير المعترف من رئيس النادي السابق أو اي من مناصروه في الإعلام، وظلت تلك ممارسة قبيحة من التغبيش على الحقائق وفيها تجاوز مريع لاي واقعة بفضلها أكتنز جراب المريخ بمديونيات كانت ومازالت بمثابة الصدمة للمناصرين سيما أولئك الذين صدقوا ان المريخ تسير فيه كل الخطوات بالكأش. وهج اخير *أعتقد انها محمدة ان يقر مريخاب مقربون من رئيس النادي السابق وبينهم من عمل مع الوالي في مجالس سابقة بحقيقة ان النادي عليه ديون متلتلة غير معروفة ولا أحد كان يعتقد ان تكون بهذا الحجم غير المعروف حتى اللحظة. *من قبل عندما كنا نتحدث عن "غول الديون" كانت تثور ثائرة من باعوا الأوهام للجمهور المغلوب على أمره، وقد كانوا يصفون ذلك بالترصد والحقد والمواجد الشخصية التي تدفعنا ضد كل ما يقوم به السيد جمال الوالي المسؤول عن كل هذه المديونيات التي تكونت في عهود ظل يدير فيها النادي وظلت تلك العهود نضيرة في نظر إعلام لم يمارس يوما قول الحقيقة لشعب المريخ حتى تكشفت مؤخراً حقائق مريعة عبر مطالبات الأجانب الكبيرة للنادي في الفيفا وعبر عدد من المطالبات الداخلية لشركات وفنادق وخلافه من مطالبات للاعبين محليين سمعنا يوماً انهم تسلموا كأش أرهقوا في عده إلا بمعاونة البعض. *الوفاق رأينا فيه واضح منذ ان طرح مؤخراً بطريقة مبتورة تخللته شروط مرفوضة من المجلس وكل داعم للشرعية.
