لم تكون مفاجاءة خسارة الهلال امام ود هاشم سنار بمدينة سنار بهدف في الدور الثمن نهائي لبطولة كاس السودان وعلي اثر النتيجة ودع الفريق البطولة الاسهل في المنافسات المحلية لتعكس تلك النتيجة احوال الفريق الفنية غير المستقرة والتخبطات الادارية المتاخرة بالتغيرات الكتيرة والمملة في الاجهزة الادارية والفنية التي انهكت الفريق وجعلته بعيد عن مقارعة الاندية الافريقية
وفاقت تغيرات الاجهزة الفنية في فترة وجيزة الحد المعقول وخسر فريق كرة القدم الكثير في المنافسات الخارجية بجانب الخروج من منافسة كاس السودان
من واقع الحال فشل الفريق من الاستمرارية في منافسات كاس السودان الجهاز الفني الحالي لايتحمل النتيجة المخجلة وحتي لوكانت الاستعداد قبل اكثر من شهر ولكن هذا الفشل يتحمله مجلس ادارة الفريق بقيادة اشرف الكردينال الذي اخل واضعف روح الشان الفني بالفريق بجلوس اشخاص ليس لهم علاقة بالاجهزة الادارية وكيف ينتصر الهلال وخالد النقر ينفرد باادارة الكرة وهناك اسماء لها وزنها في مسيرة الكرة الهلالية اين هم الان
اذن اين هي القوة المالية الضاربة التي عجزت طيلة السنوات الماضية من نقل الفريق الي منصات التتويجات الافريقية
غريب وعجيب فريق يمتلك كل المعينات المالية والمعنوية يخرج صفر اليدين وفريق لايمتلك حق مياه شرب الاعبين ومن دون قيادة ادارية يتاهل بالخمسة نتسال اين هي القوة المالية الضاربة لا والف لا هناك في الهلال خلل كبير وتخبط عجيب سيدفع الهلال الثمن غالي في ظل الانجرار حول نغمة القوة المالية الضاربة التي ضربت الفرقة الزرقاء بحسرة وجعلته حاليا علي اعتاب الخروج من منافسة الكنفدرالية بعد انشغال رئيس الفريق بالتبرعات العينية والاستمتاع بالاضواء النرجسية وفريق كرة القدم لاحول له ولاقوة
الجماهير الهلالية الواعية ستبكي كثيرا علي حال فريق الهلال بالرغم من طفرة البنيات التحتية التي انجزها مجلس ادارة الفريق ويبقي المحك الحقيقي كيف يعود الهلال في ظل الاوضاع الفنية والادارية غير الواضحة
مللنا من المناشيتات في الصفحات الرياضية وكلعادة هارونا بتالق ويحرز هاتريك في مناورات الهلال الاستعدادية وفي اول مباراة علي المستوي التنافس المحلي فشل الاعب في تسجيل هدف وانغاذ الهلال من الخروج هكذا تعودنا في المباريات مع الاندية التي تصارع من اجل البقاء ناهييك في المعجزة التي ينتظرها جمهور الازرق في البطولة الكنفدرالية بعد ابتعد الفريق كثيرا
بخسارتة امام نهضة بركان المغربي والتعادل امام المصري بالرطوم بهدف
بصراحة وبكل وضوح اضحت مشكلة الهلال في المقام الاول مشكلة ادارية تتمثل في الطريقة العقيمة التي يدار بها الهلال بعد ان فشل الفريق رغم الامكانات المهولة لمجلس ادارة الازرق في تغير الواقع الفني الي واقع افضل وارحب علي المستوي الافريقي
اخر الاسوار
بعد خروج الفريق المرير من بطولة الكاس ماهي مبررات مجلس ادارة الفريق بعد الاستعداد المبكرة التي فاقت الشهر والمحصلة الاقصاء من الادوار المبكرة
يجب ان لايعتمد الهلال الي الانتصارات الزائفة بملعب الجوهرة وان يبني جيدا علي مباغتة الفرق في ملعبها وبين جماهيرها حتي لايفقد الازرق الود بين عشاقه