*مرة أخرى تنتصر كلمة القانون مرة أخرى يجسد شداد حقيقة انه رجل الكرة السودانية القوي الذي لا يتلاعب بالقانون ولا يمنح حاكميته لدعاة الفوضى والبلطجة. *التحية لمجلس الصمود المريخي كل التحايا للمريخاب (الحقيقين) الذين قاتلوا بقوة لأجل الشرعية ولأجل ان يكون المريخ حرا طليقا من تسلط الجهات التنفيذية التي أوردت ناديها المهالك عبر سلسلة كارثية من قرارات التعيين للجان تسيرية هربت بالنادي بعيدا عن اهله بل هوت به بقوة في آتون حارق من المديونيات والسياسات التي كانت وبالا على هذا النادي طوال ثلاث سنوات سابقة عاش فيها المريخ متغربا يتجرع المررات بفضل لجان الإخفاقات التسيرية تلك اللجان المغتصبة للشرعية والتي يبحث كل من يؤيدها ويأتي فيها قتل روح الديمقراطية وتشيع جمعية النادي العمومية صاحبة القول الفصل في النادي، تلك الجمعية التي ظل يزدريها وزير الرياضة بولاية الخرطوم برفقة عدد من ابناء المريخ جبلوا على الإتيان لحكم النادي عبر القرارات المكتبية، و أولئك الذين أعني ظلوا يتخفون كلما لاح الصندوق ظلوا ينذون إلى ركن قصي كلما إبتعد الوالي الذي أطر لثقافة ان يحكم المريخ عبر التعيين فسار على نهجه المعوج مناصروه في الإعلام ومن أدمنوا العمل معه عبر حقبه المدججة بالفشل والإخفاقات الكروية تلك الحقب التي أورثت المريخ الديون والإنقسامات تلك الحقب التي لم ينجو منها المريخ ومن تأثيرها السلبي الممتد حتى كتابة هذه السطور، فما تم خلال سنوات حكم الرجل المليئة بالإستقالات الممهورة بالكثير من قرارات التعيين افضى لمريخ يقاتل فيه مجلس تم انتخابه عبر الصناديق لأجل ان يؤكد شرعيته التي تجنت عليها المفوضية ووزير الرياضة ومن خلفهم لجنة تسيرية يدفعها إعلام ظل مناصرا لكل حقب التعيين رافضا لكل من يأتي عبر الصناديق فهذه المشاهد البائسة ما كنا لنتابعها في سوح المريخ لولا سنوات حكم الوالي الذي أدخل المريخ الكبير في أنفاق مظلمة أنفاق تشبه المتاهات التي لا نهاية لها ، وأعتقد ان الإنتصار الحالي لمجلس الصمود هو أولى بديات الخروج من نفق الأزمة المريخية المرسومة بعناية لهذا المجلس الذي كسر القيود وتجاوز الصعاب بصمود خيرة ابناء المريخ أولئك الأسود الداعمين لسيادة حكم القانون المساندين للشرعية الكارهين والحانقين على التعينات المتوالية التي أحاطت بناديهم إحاطة السوار بالمعصم بفضل فئة قليلة من مريخاب العهود الماضية التي أغرقت المريخ في بحر الديون تلك العهود التي شهدت الفشل الكروي واختلال ميزان المنافسة بين المريخ ونده الهلال في بطولة الدوري تلك العهود التي باع فيها اعلام الترهات الوهم لجماهير المريخ بعد ان ظل يسوق لثورة الإعمار التي قامت بالحديد والزنك الذي بفضله حجب دخل النادي لخمس سنوات. *لجنة تقصي الحقائق تعاملت بمهنية عالية والمجلس تعامل معها بمصداقية لا تتوافر لدي كثيرون صدعوا رؤوس أهل المريخ بالأكاذيب رغم إدعاءتهم الزاعمة قول الحقيقة. *كنت على قناعة تامة ان لجنة تقصي الحقائق ستؤكد على شرعية المجلس المريخي الذي لم يفقد الشرعية قط إلا بمنظور كاريهيه الذين دعوا وحرضوا لإقتلاعه بلغة الغاب والعضلات المفتولة أولئك الذين أظهروا الفوضى بين ظهرانينا في وقت يحتكم فيه الجميع للقانون إلا تلك اللجنة التي ترأسها ود الشيخ "ابوالقوانين" الذي كشفت هذه الازمة الحالية انه ليس نصيرا للقانون وانما يبحث عن تطويعه لصالح ان يبلغ مراميه المتمثلة في حكم المريخ وهو الذي لا يملك اي عضوية تدل على مريخيته التي لا يعترف بها مريخاب الشرعية، فمن ظل طوال سنوات عمره بلا عضوية كيف يمكن ان يصف نفسه بالمريخي وكيف يمكن ان يمني نفسه بحكم المريخ الذي من حق اعضاء جمعيته رفض الرجل سيما وانه اختار المسلك الخاطئ ذاك المسلك المغتصب للعملية الديمقراطية الهادم لأركان شرعية مجلس هزم الرجل ولجنته وخلفها قرارات الجور التي ظل يدفع بها اليسع الصديق ضد مجلس اثبت عبر القضاء والفيفا واخيرا الإتحاد انه المجلس الشرعي الذي يحق له حكم المريخ خلال المرحلة المقبلة.
وهج اخير *
في أول مباراة رسمية له قاد الزولفاني المريخ لإنتصار عريض في بطولة الكأس.
* لدي ثقة كبيرة في ان التونسي قادر على وضع المريخ في الطريق الصحيح خلال الفترة المقبلة.
* حال ارتفع المردود اللياقي واكتمل عقد الفريق سيظهر الأحمر بمستوى يرضي جميع انصاره سيما بعد الإضافات القيمة والتي اتوقع ان تنخرط سريعا في التشكيلة المريخية. *الفوز بخماسية مؤشر جيد ويظل القادم دوما اصعب في ظل استحقاقات قوية تنتظر الفريق بدوري النخبة والبطولة العربية.
* خارطة الطريق التي أوصت بها اللجنة أكدت ان إتحاد الكرة هو المسؤول عن إدارة النشاط اداريا وفنيا.
* مافعله مجلس المريخ أنهى دور المفوضيات وأعاد رسم إختصاص وزير الرياضة الولائي.
* لا أعتقد ان يقبل الإتحاد بعد اليوم اي سلطات إشرافية للمفوضية.
* الإتحاد سيشرف على جمعية تعديل النظام الأساسي بنفسه بعيدا عن تدخلات الطرف الثالث.
* الجمعية الإنتخابية للنادي سيشرف عليها الإتحاد كذلك ولا وجود بعد اليوم لمفوضية أثبتت مؤخرا انها منغمسة في الصراع بل أكدت أنها أداة مؤثرة لزعزعة إستقرار الوسط الرياضي.
* شداد أخرج لسانه لمن سعوا للوفاق المبتور وأكدت لجنة تقصي الحقائق انه لا يصح إلا الصحيح. * لا أعتقد ان ود الشيخ ولجنته ومن خلفهم الكورال سيكفوا عن إدعاء الشرعية بناءا على قرار التعيين الذي أضحى بلا اي قيمة عقب قرار إتحاد القانون الكاره للفوضى والتلاعب بالقوانين.
