قلنا فى الحلقات الماضية ان الكاتب المخضرم احمد حمروش ومن خارج حدود السودان وتحديدا مصر الشقيقة كان حصيفا ومتابعا لرجل قانونى وسياسى رغم انه كان من الصفوف الاخيرة جدا فى مايو وغيرها من الحكومات حتى الانقاذ الحالية لكنه استطاع ان يصف القطب المريخى الذى لا يدعم وصفه بالذباب يرك فى كل الموايد ويبدو ان الظاهرة التى جسدها حمروش فى كلماته قد عادى(من العدوة) بها القطب المريخى بقية رجالاته الذين يقفوا الان مع السراب ولا نقول التعيين لانه ابطل بواسطة المحكمة وسحب صلاحيات اى جهة بخلاف الاتحاد عن شؤؤن الاندية ال 18 بالممتاز فها هو نادر مالك وعصام الحاج وود الشيخ وود الياس وغيرهم من قادة المريخ الذين كنا نظهم فوق شبهات الخلط بين الحق والباطل
اما خامسهم الذى ذاق طعم الجلوس على مجلس الاموال السايبة وكاد ان يترك الكتابة ورهن كبد الحقيقة بمنصب ادارى يدر الهتاف والمال فى ان ولا يهم الكيان ان يصبح احترافيا او يهبط لليق امدرمان
فاصبح يشرع ويحمل شداد المسؤلية لمجرد استخدامه لحقه المنصوص بالنظام الاساسى للاتحاد
قال لافض فوه ان شدادا يريد الانتقام لنفسه من محمد الشيخ لانه تابع لجمال الوالى الذى تسبب فى اسقاطه من رياسة الاتحاد
وحتى لوفرضنا صحة حديثه فما الذى يمنع شداد من الانتقام لنفسه وقد اتته الفرصة طالما ان صاحب كبد الحقيقة مقر بان الوالى عمل لابعاد شداد
ونرى ان صاحب الصدى يقول ذلك دون استحاء ويقحم الوالى وهو بعيد عن المشهد فماذا كان سيقول اذا كان جمالا رءيسا للجنة التسيير الحالية؟
انه الافلاس وفقد المنطق والجرى وراء المصالح
لقد ان الاوان لفضح من وصفهم احمد حمروش بالذاب اما ان يتواروا ويخجلوا على فعلتهم باحتلال المكتب التنفيذى بالقوة وهم يعلمون توابع الخطوة بقيادة المريخ للتجميد وليس الاتحاد لان المظام الداخلى منح الاتحاد صلاحية اجتثاث الجسم الفاسد وهو ما سيحدث لكن قبل ذلك ستتم معاقبة الذين يسعون لاحراق روما طالما انهم خارجها حينها سيكون المريخ تحرر بالفعل من اغبية الجهل رغم العلم الذى يدعون
مرصد اخير
الايام الفايتة اكدت ان الجماعة بلا رؤية وهدف القلب مع الوالى والسيف مع اليسع وهو حقا سيفا من عشر
دمتم والسلام