من حق المناصرين لأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية التعبير عن فرحتهم بقرار الاتحاد السوداني لكرة الرافض لتدخل الحكومة في الرياضة من خلال الوزير والمفوضية وجهات عليا ودنيا وغيرها من الأجسام الغريبة التي فرضت وجودها في الوسط الرياضي من خلال سياسة النفوذ والتمكين، والغريب ليس في هذه الفرحة المنطقية، ولكن في آراء بعض المعارضين للحكومة سياسيا والداعمين بقوة لإنقلاباتها المتواصلة على أهلية وديمقراطية الحركة بتبريرات تثير الشفقة عندي وتعكس حالة الانفصال الغريب في المواقف، فالمساندين هنا لإغتيال الديمقراطية يطالبون بها هناك (في السياسة)، يوجهون سهام نقد لاذعة للحكومة في سياساتها تجاه الوطن والمواطن، ويهتفون لها ويساندونها ويطالبونها باستخدام القوة الجبرية لإسقاط المجلس المنتخب ولايفرق معهم أن يتم الامر تحت مظلة قانون أم بقوة النفوذ والسلطة. ويمكن لكل متابع جيد أن يقف على حالة الارتباك والفصل في المواقف فهؤلاء يمكن أن يقبلوا صرف المال العام على النادي ولايفرق معهم كثيرا في المقابل التوقف عند مصادر الأموال بمبرر أن مايصرف هنا يصرف في الهلال وهذا يعني دعم منهم وتشجيع للسياسة التي يرفضونا في الشأن العام والمال العام في جوانب أخرى.
هؤلاء السادة الباكين يوميا على مايحدث والضغوطات والحالة الصعبة يمكن أن يبصموا بالعشرة على أن تستخدم الحكومة قوتها للسيطرة على مقاليد الأمور في المريخ، بل هم أول الداعمين لتجميد الكرة السودانية في حال أصبح هو الخيار ويمكن أن يسبقوا الحكومة في التعبير عن هذا الموقف، وهي بالتالي أزمة أخطر وأكبر أن تكون من دعاة الغاية تبرر الوسيلة، وأن تحاول بث رسالة مبررات تؤكد من خلالها أن الرياضة تقبل أي شيء بمافي ذلك التدخل السياسي، بل الاكثر خطورة أن تتعمد تصوير الرياضة وكأنها شيء تافه لاتحكمه لوائح او قوانين ولايستند على أهداف ومباديء وقيم، وان تتحكم عاطفتك في خياراتك في امر لايحتمل تدخل العاطفة (الحب والكره)، بمعنى أنك عاشق للجنة التسيير ولجمال الوالي وللوزير والمفوضية ومؤيد بالتالي للقرارات الحكومية بالحل والتعيين، لأنك لاتطيق المجلس المنتخب ولك رأي في عدد من الأعضاء او كل المجلس، ومن هنا يمكن أن تحمل اللافتات وتكتب الكلمات وتهتف في الوقفات داعما لإنقلاب السلطة على اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية، ولاننسى أنهم ذات السادة الرافضين والمعارضين والمقاتلين ضد السلطة في الشأن السياسي لابد من التأكيد على هذا الأمر لأهميته ولأهمية أن نقرأ مايحدث بعمق اكثر.
هؤلاء السادة الذين يتباكون على المريخ وقرب نهايته في حال إستمر الوضع الحالي مع المجلس المنتخب، لعبوا دورا رئيسيا بالدعم والمساندة والصمت على كثير من التجاوزات والمخالفات الادارية والمالية من خلال الطريقة الفاسدة في إدارة المنظومة الرياضية بالنادي، هؤلاء الصامتون او الساكتون عن الحق، يقودون المريخ بدعم التدخل السياسي إلى النهايات المنتظرة بمسحه من الوجود. اواصل
هؤلاء السادة الباكين يوميا على مايحدث والضغوطات والحالة الصعبة يمكن أن يبصموا بالعشرة على أن تستخدم الحكومة قوتها للسيطرة على مقاليد الأمور في المريخ، بل هم أول الداعمين لتجميد الكرة السودانية في حال أصبح هو الخيار ويمكن أن يسبقوا الحكومة في التعبير عن هذا الموقف، وهي بالتالي أزمة أخطر وأكبر أن تكون من دعاة الغاية تبرر الوسيلة، وأن تحاول بث رسالة مبررات تؤكد من خلالها أن الرياضة تقبل أي شيء بمافي ذلك التدخل السياسي، بل الاكثر خطورة أن تتعمد تصوير الرياضة وكأنها شيء تافه لاتحكمه لوائح او قوانين ولايستند على أهداف ومباديء وقيم، وان تتحكم عاطفتك في خياراتك في امر لايحتمل تدخل العاطفة (الحب والكره)، بمعنى أنك عاشق للجنة التسيير ولجمال الوالي وللوزير والمفوضية ومؤيد بالتالي للقرارات الحكومية بالحل والتعيين، لأنك لاتطيق المجلس المنتخب ولك رأي في عدد من الأعضاء او كل المجلس، ومن هنا يمكن أن تحمل اللافتات وتكتب الكلمات وتهتف في الوقفات داعما لإنقلاب السلطة على اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية، ولاننسى أنهم ذات السادة الرافضين والمعارضين والمقاتلين ضد السلطة في الشأن السياسي لابد من التأكيد على هذا الأمر لأهميته ولأهمية أن نقرأ مايحدث بعمق اكثر.
هؤلاء السادة الذين يتباكون على المريخ وقرب نهايته في حال إستمر الوضع الحالي مع المجلس المنتخب، لعبوا دورا رئيسيا بالدعم والمساندة والصمت على كثير من التجاوزات والمخالفات الادارية والمالية من خلال الطريقة الفاسدة في إدارة المنظومة الرياضية بالنادي، هؤلاء الصامتون او الساكتون عن الحق، يقودون المريخ بدعم التدخل السياسي إلى النهايات المنتظرة بمسحه من الوجود. اواصل
بالرغم من اني كتبت ما كتبت بالامس وانا في لحظة انفعال لكني اعتذر لك على ما بدر مني. ليس من طبعي الإساءة لكن كلامك استفز مشاعري. على العموم اعتذر لك ولن اكرر ذلك مطلقا.
صدقني يا صديقي زي صنفك دة مرة علينا كتير وجرينا عليه السايفون. انتوا نتاج الزمن الأغبر زمن الانحطاط لذلك لا غرابة ان يصدر منك مثل هذا القول الساقط. الاستاذ عثمان جميل وشخصي نقف ضد توجه لم تحصد منه الرياضة السودانية سوى الخيبة والفشل. لذلك ابارك لك اختيارك الوقوف في معسكر حسن فاروق وغيره من كتاب آخر الزمان ولو فعلا نحن اصبنا بالزهايمر يكون رحمة من الاطلاع على كتابات ملؤها الغث والاسفاف مثل كتاباتك.
اتشرف وانتظر بلهفة اتصالكم استاذ عثمان. واقول لمن تجهم عليك بساقط القول إني والله العظيم لم اتشرف بمعرفة الاستاذ عثمان جميل ولم يسبق لي ان قابلته في حياتي. لكن عثمان جميل اسم لا تخطئه العين في صحافة الزمن الجميل زمن احمد محمد الحسن وهساى وحسن عزالدين وعبدالمجيد عبدالرازق رحم الله من توفى منهم. لهذا السبب نحن نكتب ونواجه امثال هؤلاء بعد ان تحولت الصحافة الرياضية في هذا الزمن الأغبر الى ساحة يبرطع فيها كل من هب ودب. والله المستعان.
انا قصدت الإستهداف والتحامل. كونه المريخ متصدر في المجموعة الثانية لا يعني انه غير مستهدف. انا هلالابي وافهم ان هنالك بعض الهلالاب يتمنون دمار المريخ كما افهم بأن هنالك مريخاب يتمنون دمار الهلال وأنا ضد هؤلاء وهؤلاء. المريخ يمر بمرحلة حرجة ومن المعيب ان يستغل البعض هذا الوضع للتهجم على المريخ ككيان والطعن فيه ليل نهار. وقبل ان تنصحني بأن اتقى الله في الإجابة وانا لم اتوجه بالإساءة لأى احد وانما قلت كلمة الحق اتمنى ان توجه هذه النصحية لحسن فاروق وغيره من الكتاب الذين يسودون الصحف يوميا بكتاباتهم المنحازة. واود ان أسال سؤال اتمنى ان اجد عليه اجابة صادقة منك: كيف تتوقع للرياضة السودانية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص ان تتطور وتتقدم في ظل عقليات تقوم على تحقير الآخر والتقليل من مكانة الآخر وتعمل على بث الفرقة والتشرذم ودونك كتابات عدد غير قليل من الكتاب الرياضين ومن بينهم حسن فاروق؟ اتمنى ان تتقي الله وتراعيه عند اجابتك على سؤالي يا زول يا "دوغري".
اخي استاذ عثمان جميل, استحلفك بالله ان لا تتوقف عن الرد والكتابة بالموقع لأن هذا من حقك. ما لاحظته شخصيا ومن اول يوم ان كتاباتك كلها كانت ردود فعل على مقالات اقل ما توصف بأنها مليئة بالإسفاف والتحامل. سبق وان ارسلت لك مؤخرا ارقام هواتفي وكنت اتمنى ان اتواصل معك ولا يزال الامل يحدوني. اذا واجهتك مشكلة في الجوال خاطبني على الرقم الثابت. نحن في حاجة لضم اصواتنا مع بعض لرسم طريق جديد للإعلام الرياضي واول خطوة في هذا الطريق هو مواجهة مثل حسن فاروق وخلافه من كتاب أخر الزمان. ويسرني ان ارسل لك ارقامي مجددا
جوال: 0097 656 50 00966
مكتب (مباشر): 6097 844 13 00966
مكتب: 8380 842 13 00966
ولكم كل التقدير والاحترام
يبقى هنا بأن الذين يقومون بالرد على المتداخل بإسفاف وسب .
هذه ليست روحا رياضية في الحوار والنقد ... تمنيت من كل الأخوه لو حذو حذوك لكان هذا الموقع أصبح موقعا جامعا للأخوه من مختلف ألوان الطيف الرياضي يتحاورون بروح رياضية شفيفة ولكانت سادت روح المحبه والإلفه في تسامي وحب بين مشجعي جميع الأندية .
وأنا عندما ذكرت صحافة الزمن الجميل ومن عملت معهم في صحيفة الصحافه قفز أحد الإخوة سامحه الله وقال بأنني كنت جرسونا بالصحيفه وحتى مهنة الجرسون ليس عيبا لأنها مهنة شريفة ليست مهنة غسيل أموال ولا سرقة ولا أكل مال الناس بالباطل ولا تجارة خمور مهنه شريفه لكن الحمد الله من غير جريدة الصحافه بالقسم الرياضي كنت متعاونا مع جريدة المريخ أبان المرحوم طه محمد طه وأحمد محمد الحسن ثم بمجلة الإذاعة والتلفزيون وأجريت لقاءات فنيه مع البلابل وثنائي العاصمه وزيدان إبراهيم وأبو عركي وعبدالقادر سالم وعبد الرحمن عبدالله والطيب عبدالله ... الخ .. وللذي قال بأنني كنت جرسونا بجريدة الصحافه أسأل عني الأحياء من الزملاء الصحفيين أمثال القامه وأستاذي أحمد محمد الحسن والأستاذ محمد أحمد دسوقي .
الحبيب أحمد التجاني سأتصل بك هاتفيا والحمد لله لقد خرجت باخ عزيز وبمشيئة الله سنكون أصدقاء أحباء .
ولك شكري ومودتي .
متى نعرف قيمة ومواقع هذه المواقع مثل بقية شعوب العالم أصبحنا فوضويين في كل شيء في حياتنا .
نأمل من الجميع الإلتزام والتحلي بالخلق القويمه ونرتفع ونسمو بأخلاق وادبيات الأخ العزيز والرياضي المحايد الهلالي أحمد التجاني .
أنت تكتب كلام عام لا يفيد القارئ بشيئ ممكن أي شخص عادي غير صحفي يمسك قام ويكتب مقال بنفس الصورة ولو انو مقالك تفوح منه رائحة خلافات شخصية لا تهمني إطلاقاً
إن كنت صحفي محترف اكتب بطريقة علمية فنية منطقية عن مسببات المشكلة اسباب تكوين لحنة التسيير ودفوعات المجلس المنتخب مستندا بمعرفتك باللوائح التي تحكم هذه الدائرة حتي نستفيد
والا السكوت أولي ووفر وقتك لما هو يفيد
الكيزان ما عندهم قضية المواطن يموت جوعا ومرضاً وهم يدفعون المليارات في لاعيبة كره من قوت الشعب وماهم المواطن - وفي واحدين يطبلون ويقولون أبو القوانين وما أدراك ما أبو القوانين - أي واحد يقبل بصرف المال العام في حاجات تافه في الكورة والناس ما لقيه تتعلاج فهو فاسد. الأموال أولى بها المدارس والمستشفيات والمساجد والفقراء والمساكين.
نسأل الله السلامة من المفسدين والفاسدين- ربنا يولي من يصلح