*خلص إجتماع الإتحاد أمس إلى تكوين لجنة لتقصي الحقائق حول شرعية مجلس المريخ المنتخب من عدمها ،وأعتقد ان الخطوة أتسمت بالحكمة من إتحاد الكرة الذي أثبت انه الأجدر بإدارة الشأن الرياضي على المستويين الإداري والفني.
*الإتحاد بالقرار حفظ لمجلس المريخ كامل الحق في ان يدير النادي وكذلك في ان يثبت شرعيته المفترى عليها والتي تعامل معها الوزير اليسع الصديق ومفوضيته بتجني غير مستغرب منهما بعد ان ظل الثنائي يمثل عصب أزمة المريخ التي بفضل سياسات وزير الرياضة بولاية الخرطوم لم تبارح هذه الأزمة مكانها وظلت تتجدد بقراراته التعسفية والتي لا تتسق مع اللوائح والقوانين المسيرة للرياضة على المستوى الإتحادي، وأعتقد ان قرار مجلس إدارة إتحاد الكرة فيه رسالة واضحة لجميع المتوهمين الذين صدعوا رؤوس أهل المريخ بنفاذ قرارات المفوضية والوزير على مجلس منتخب يتبع لإتحاد الكرة وتحميه التشريعات التي ينتمى لها من تدخلات الطرف الثالث البينة فمن ظلو يتناسون ان تدخلات وزير الرياضة بولاية الخرطوم تعد تدخل طرف ثالث أتاهم الرد الحاسم من مجلس الإتحاد الذي لم يشغل نفسه كثيرا بقرارات الرجل التي ان تم التجاوب معها لأدخل الإتحاد نفسه في ورطة كبرى ولكان قد أدخل معه الكرة السودانية في نفق من الإظلام.
*الحكمة تجلت في القرار الذي أقر ضمنيا بأن الخطوات التي إنتهجتها المفوضية لا قيمة لها وغير ملزمة للإتحاد ولا لمجلس المريخ المنتخب.
*لجنة التحقيق التي ستكون ستعمل بشفافية ولن تتجنى على المجلس الحالي كما ظل يفعل أهل المفوضية الذين عليهم ان يكفوا عن ملاحقة المريخ بالقرارات التعسفية بعد ان أثبت لهم الإتحاد انهم غير محايدين وان قراراتهم وتقاريرهم ليست ذات آثر ولا يمكن الإعتماد عليها لتأكيد شرعية مجالس الإدارات المنتخبة من عدمها.
وهج اخير
*نتمنى ان يكف ود الشيخ وأعوانه عن مضايقة المجلس لحين الفراغ من تحقيق اللجنة.
*لجنة التسيير ما عادت تستند على شي بخلاف القرار الذي عصف به الإتحاد سيما بالحديث عن خارطة طريق حال أثبت ان قوام المجلس فاقد للشرعية. *المريخ تضرر كثيراً من الأجسام المعينة ،لكن يبقى الضرر الذي لحق به من جراء الأوضاع الراهنة لا يقارن بما سبق سيما ان التعينات الحالية جاءت متعمدة الإطاحة بمجلس شرعي غاب عن المريخ لسنوات طوال قبل ان يأتي مؤخراً في شخص المجلس الحالي.
*محاولة وأد الأهلية والديمقراتطية في هذا النادي وتسفيهها من بعض المرضى لهي مصيبة كبيرة تؤكد ان بعض الفئات في مجتمع المريخ بلغت مبلغا سحيقا في اللا مبالاة لان رفض العملية الديمقراطية من حيث المبدأ يعلن سقوط خاصية تداول إدارة النادي وفق إرادة أهل المريخ وقناعاتهم التي للأسف ظلت تشحذ بترهات وكثير أوهام يقف وراءها بعض من تدثرو وتزملو بالتعيين المهيين.
