الإتحاد العام يقول أنه لن يتعامل مع لجنة التسيير في ظل وجود مجلس منتخب.. ولجنة التسيير تقول أنها حسمت صفقات إنتقال للاعبين.. وبالطبع التسجيل لايتم في الإذاعة والتلفزيون.
المجلس المنتخب الذي لم يحقق حتى الآن 5% من طموحات من أيدوه يريد أن يستمر حتى موعد إجازة النظام الأساسي ومن ثم الإنتخابات هكذا.. دون أن يفعل شيئا.. يفاوض ولا يتعاقد.. مع وضع قانوني مثير للنزاعات وأفق قاتم جدا.
القليلون جدا من العقلاء يدركون خطورة الموقف وأن المنظومة الكروية لن تقبل فكرة مناصرة لجنة تسيير في ظل وجود صراع ومجلس منتخب حتى ولو تبقى فيه رجل واحد، وبحسب سابقة الزمالك المصري فإن الفيفا لديه رأي واضح في حال أن يكون المجلس المنتخب قد تقدم بإستقالاته كمجموعة أو فرد منه تحت الضغوط من السلطة السياسية، وفي حال ثبوت ذلك فإن القرار المتوقع هو التجميد وهو الشيء الذي لايحتاج إثباته لكثير عناء.. فضلا عن أن المعطيات الحالية تؤدي للتجميد بدون نقاش..!
خلاصة الأمر أن هنالك مسارين للأزمة لاثالث لهما.. المسار الأول هو الإستمرار على نفس الوتيرة التصعيدية وفي ذات الإتجاه وهو مسار يؤدي مباشرة إلى التجميد، ولو كان مجلس شورى المريخ وبعض القادة يتوقعون أن المجتمع الكروي الخارجي سيساند لجنة تسيير معينة بواسطة حكومة مثل حكومة السودان لديها سجل عالمي.. فذلك يعني أن المريخ سيدفع الثمن باهظا.
المسار الآخر وفي تقديري هو المخرج الآمن، فهو فتح باب التفاوض السريع والمباشر مع من تبقى من المجلس المنتخب والإتفاق على صيغة توافقية تمر بالمريخ من حقل الألغام الذي يمر به بأقل الخسائر.. المسار الثاني يحتاج لأن ينشط (أولوا العزم) من المريخاب من غير الضالعين في بركة الصراع الدائر الآن.
دمتم متحابين... أبوعاقله أماسا
المجلس المنتخب الذي لم يحقق حتى الآن 5% من طموحات من أيدوه يريد أن يستمر حتى موعد إجازة النظام الأساسي ومن ثم الإنتخابات هكذا.. دون أن يفعل شيئا.. يفاوض ولا يتعاقد.. مع وضع قانوني مثير للنزاعات وأفق قاتم جدا.
القليلون جدا من العقلاء يدركون خطورة الموقف وأن المنظومة الكروية لن تقبل فكرة مناصرة لجنة تسيير في ظل وجود صراع ومجلس منتخب حتى ولو تبقى فيه رجل واحد، وبحسب سابقة الزمالك المصري فإن الفيفا لديه رأي واضح في حال أن يكون المجلس المنتخب قد تقدم بإستقالاته كمجموعة أو فرد منه تحت الضغوط من السلطة السياسية، وفي حال ثبوت ذلك فإن القرار المتوقع هو التجميد وهو الشيء الذي لايحتاج إثباته لكثير عناء.. فضلا عن أن المعطيات الحالية تؤدي للتجميد بدون نقاش..!
خلاصة الأمر أن هنالك مسارين للأزمة لاثالث لهما.. المسار الأول هو الإستمرار على نفس الوتيرة التصعيدية وفي ذات الإتجاه وهو مسار يؤدي مباشرة إلى التجميد، ولو كان مجلس شورى المريخ وبعض القادة يتوقعون أن المجتمع الكروي الخارجي سيساند لجنة تسيير معينة بواسطة حكومة مثل حكومة السودان لديها سجل عالمي.. فذلك يعني أن المريخ سيدفع الثمن باهظا.
المسار الآخر وفي تقديري هو المخرج الآمن، فهو فتح باب التفاوض السريع والمباشر مع من تبقى من المجلس المنتخب والإتفاق على صيغة توافقية تمر بالمريخ من حقل الألغام الذي يمر به بأقل الخسائر.. المسار الثاني يحتاج لأن ينشط (أولوا العزم) من المريخاب من غير الضالعين في بركة الصراع الدائر الآن.
دمتم متحابين... أبوعاقله أماسا
