أقام السيد مامون النفيدي عميد رؤساء الأندية السودانية ورئيس نادي الخرطوم الوطني حفل افطار فاخر بفلته في ديوان بشير النفيدي شرفه بالحضور أسرة نادي الخرطوم وفي مقدمتها حكماء النادي صلاح خليل كمير ويحيى مرسي والسفير بشير حسن واعضاء مجلس الادارة والاقطاب وقيع الله حسن وعوض بسطاوي وكازا والأمير رشا وقد كان في استقبال الضيوف مامون واشقائه أمين وصلاح واشرفوا على خدمة المدعويين الذين قضوا وقتاً طيباً بين كرم وأريحية أبناء النفيدي الذين ورثوا هذه القيم النبيلة من والدهم بشير النفيدي عاشق المكارم الذي كنا بين الحين والاخر نأتي لتناول وجبة الغداء بداره العامرة بالخرطوم ثلاثة بصحبة ابنهم صديق جبارة عندما كنا نعمل بجريدة الصحافة في منتصف الثمانينات وكان عليه رحمة الله يصر على تناول الغداء مع الجميع على الارض ويتولى بنفسه خدمتهم في توفير كل ماينقص ليؤكد تواضعه وكرمه وهو من كبار رجال الاعمال بالبلاد وهو من الرجال المشهود لهم بالبر والاحسان وعمل الخير حيث أقام بمسقط رأسه بالقطينة مجمعاً جراحياً لخدمة أهالي المنطقة ولجرحي حوادث السير كما أقام مستشفى للنساء والاطفال وشارك في حفر عدد كبير من الآبار لتوفير المياه اضافة لدعمه للمحتاجين على مدار العام ولارسال الف جوال ذرة توزع للأسر المحتاجة والمتعففة سنوياً ويقدم في شهر رمضان الف جوال سكر وألف كيس لأسر القطينة وما جاورها وكان عليه رحمة الله من كبار الختمية والاتحاديين الذين يقولون رأيهم بشجاعة ولايخشون في الحق لومة لائم.
وقد سادت حفل الافطار الذي أقامه مأمون روح الاخاء والود والمحبة بين ابناء النادي بعيداً عن أي خلافات او صراعات مناصب وتعتبر هذه الوحدة سر تحقيق الخرطوم الوطني لهذه الانجازات في ظرف عدة سنوات.
الهيئة الاستشارية للهلال شاهد ماشافش حاجة!!
شهد حفل الافطار الذي أقامه الخليفة مختار مكي نائب رئيس الهيئة التشريعية لنادي الهلال الدكتور حسن علي عيسى الأمين العام لنادي الهلال ورئيس وأعضاء الهيئة ولذلك لحضور عقد نظافة استاد الهلال مع إحدى الشركات التي ستتولى مهمة القيام بالنظافة المستمرة لمرافق الاستاد طوال مدة العقد.
والغريب في عقد النظافة ان أغلبية أعضاء الهيئة الاستشارية الذين حضروا حفل التوقيع لا يعلمون شيئاً عن تفاصيل العقد من ناحية شروطه وتكلفته المالية وفترة سريانه ومن هي الجهة التي ستقوم بعملية التمويل وقدرة الشركة المنفذة وخبرتها للقيام بهذا العمل وهل هناك شروط جزائية اذا أخلت الشركة بشروط العقد غير المعروف الا للذين وقعوه اما بقية الاعضاء فكانوا شهوداً على شئ لم يشاهدوه اسوة بشاهد ماشافش حاجة!!
لقد عرضت الهيئة الاستشارية على رئيس الهلال العديد من المشاريع كشركة المواصلات وبنك الهلال ولكنه تجاهلها وعرض عليها مشروع النظافة رغم أهمية المشاريع الأخرى والتي يمكن ان تشكل مصدر دخل كبير للنادي ولكنه لايريد لأحد أن يشاركه في ادارة الهلال حتى لو كان ذلك بتوفير المال اللازم للتمويل.
بدأ الاحتفال بكلمة لأحمد دولة وكلمة لاحمد حسب الرسول لم تخرج من اطار الترحيب والاشادة بالكاردينال وانجازاته وتحدث دكتور مجدي المرضي الذي طالب الهيئة الاستشارية بالعمل والتنفيذ بدلاً من الكلام المكرر والمعاد وطالب بأن يتعلم الجميع العمل الاداري ويكتسبون الخبرات بما فيهم رئيس النادي وقد احتج الدكتور حسن علي عيسى على هذا الحديث وقال انه لا يليق!!
وتحدث دكتور التكينة وقال انه من المهمشين في كل المجالات بما في ذلك مجال الثقافة التي لم يعد لها أي دور في الهلال وقال ان العمل الثقافي لم يتوقف في نادي الهلال منذ عهد التني الا في زمن هذا المجلس الذي لا علاقة له بالثقافة التي لايعرفون عنها شيئا رغم وجودهم في حفل التوقيت فيما طالب الفريق عبدالرحمن سر الختم بوحدة الصف ولم الشمل حتى يعمل الاهلة يداً واحدة لدفع المسيرة نحو أهدافها الكبرى اما عبدالمنعم عبدالعال فقدم فاصلاً من الاشادة بالكاردينال لينتهي الحفل بالتوقيع على عقد غامض لا يعرف تفاصيله الا من صاغوه ووقعوا عليه.
اضافة لذلك فان العقد الذي تمت صياغته لم يقدم في شكل عطاء لتتنافس عليه الشركات وهذا الأمر ليس مستغربا على مجلس الهلال بدليل ان عقد قناة الهلال تم التوقيع عليه أيضاً دون ان يخضع لعطاء كما هو معمول به في كل انحاء الدنيا.