(أكد البروفسير كمال حامد إبراهيم شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم انه ومن بعد المخاطبات التي تمت مابينهم والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن مجلس إدارة نادي المريخ المنتخب، وما يتم تداوله حول تدخلات المفوضية الولائية بالخرطوم في أعمال المجلس المنتخب، أكد أنه ينبه لعدم المضي في هذا الصدد، ومتمنياً ان لايحدث أي نوع من التصعيد فيه، لأن لن يكون في إطار دعم المصلحة العليا، بل سيقود إلى عواقب غير جيدة، مشدداً على أن هناك قنوات واضحة في ظل التشريعات الجديدة لكرة القدم السودانية، كما ان توجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم واضحة جداً) إنتهى الخبر الذي حذر من خلاله الدكتور كمال شداد المفوضية من التدخل في الشأن المريخي، وهو مالم يتطرق إليه بكل أسف مزمل أبوالقاسم في هجومه على شداد، فقد تعمد إخفاء المعلومات في تناوله لرؤيته حول ماجاء على لسان شداد، وعمل تصويره وكأنه كراهية من شداد للمريخ، أو أن شداد هو صاحب القرار في فرض العقوبات على نادي المريخ في حال فرضت المفوضية عن طريق الوزير حل المجلس المنتخب وتعيين لجنة التسيير أو تمكينها من الوصول لكرسي الإدارة في المريخ.
ماكتبه مزمل يدخل وهو يتحاشى متعمدا الإشارة لـ (المخاطبات التي تمت بين الإتحاد السوداني والإتحاد الدولي لكرة القدم)، يدخل في باب التغييب والتغبيش والتضليل للرأي العام المريخي، وحديث شداد مجرد تحذير وأمنيات بعدم التدخل حتى لايحدث مالا يحمد عقباه ويتضرر النادي ضررا بليغا في حال تم التصعيد والإصرار على التدخل السياسي بحل المجلس المنتخب، يبقى السؤال لماذا لم يرد في مقال مزمل ابوالقاسم (1/2) أي إشارة إلى أن ماقاله شداد ليس قرارا بل هو تحذير من ماسيحدث بعد ذلك؟، ولماذا لم يذكر مزمل أن حديث شداد إستند على المخاطبات مع الإتحاد الدولي لكرة القدم، الذي تدخل بعد الشكوى التي تقدم بها مجلس المريخ المنتخب؟ لماذا لم يقل مزمل للرأي العام المريخي، أن أي محاولة من شداد لتجاهل مخاطبات الفيفا يعني أنه العقوبة ستطال الإتحاد نفسه؟ ولماذا لم يقل لهم أن شداد لايستطيع أن يمنع المفوضية والوزير والسلطة السياسية من حل المجلس وأنه لايملك سلطة تمنحه هذا الحق؟ لماذا؟
شداد لعب دور الناقل فقط من الفيفا للحكومة إذا فعلتم كذا سيحدث كذا، وهو موجه أيضا للقطيع الذي يساق للهتاف والتأييد (فاشل فاشل ياشداد) أو من صدق كراهية شداد للمريخ، شداد أيها السادة لا ولن يستطيع منع الحكومة من حل المجلس، شداد أكد أنه اكثر حبا للمريخ من مزمل للمريخ وهو يحذر من الكارثة التي ستحل بالنادي في أصرت المفوضية على التدخل لإسقاط المجلس.
وفي المقابل أكد مزمل أن حبه للمريخ اقل بكثير من شداد لأنه لايفرق معه كثيرا أن يتضرر النادي ولايفرق معه كثيرا أن يفرض عليه الإتحاد الدولي عقوبات قاسية تصل الشطب، الفيفا من سيشطب وليس شداد