• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
الصادق مصطفى الشيخ

الحرب الخفية

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1375
الصادق مصطفى الشيخ


وكما قال شاعرنا الفذ الراحل محمد مفتاح الفيتورى.
دنيا لا يملكها من يملكها
اغنى اهليها هم سادتها الفقراء
الجاهل من ظن الاشياء هى الاشياء
والغافل من لم ياخذ مما تعطيه بلا استحياء
ونحن نقول غافل من ظن ان الجماعة الذين اخذوا بلا استحياء سيصمتوا او يتواروا لالحاق الهزيمة مجددا بشداد الذى اربكهم بصمته طيلة الايام الماضية لم يفتح ملفاتهم حتى ظنوا انه قد نسى وغير عادته اثر الطعنة التى وجهوهها له من الخلف للانفراد بمدخرات الاتحاد والتلاعب بها لدرجة وصم عهدتهم بالفساد وادخال القادة لاول مرة فى تاريخ العمل الرياضى الى نيابة المال العام وبمبالغ مهولة توزعت على القادة كالورثة تماما وكانوا يخشون اليوم الذى سياتى فيه شداد لانه الوحيد القادر على الانتقام لنفسه واعادة المنهوب سلكا كان او وردة او حتى زرارة احد اقمصة العاملين
لذلك رحبوا بسر الختم على راس المجموعة الحالية وكادوا ان يطيروا من الفرح وهم يزرعون قواصاتهم على درب الرجل المسكين الذى توارى عندما علم بجثامة المسؤلية وحجم المال المنهوب واصول الاتحاد الثابتة ومشاريعه المجمدة فى ارض برى وبرج البلدية هى معضلات لن ينفك منها الا بالتعاون معهم ولذلك اطلق عليهم كما اطلق الراحل جون قرنق على حكومة الصادق المهدى بمايو تو
شداد يدير معركته مع الفساد باسلوب الاستدراج فبعد ان وصل احدهم لااعتراف واعادة ما يستطيع بالاقساط هاو يفتح ملف كبيرهم الذى ظن ان المسؤلية تقع على امين المال فقط فها هى المستندات تكشف ان اموالا سودانية طايلة من الاتحاد العربى دخلت فى حساب الكبير الذى يحرك بالريموت من اصغر واجهل من عرفتهم الدروب الرياضية فاغتنى لدرجة التغيؤء مالا وتخصيص جيوب ملابسه للعملات وادراج سيارته للشيكات والغريبة ان اهل القسمة كفل لهم مال الفتتات شراء طايرة وتشغيلها لصالحهم وهم الذين اتوا للاتحاد معدمين مؤجرين فى احياء الخرطوم الفقيرة
لا علينا فقد امهل شداد كبيرهم ساعات ربما مع ظهور هذه السطور تكون قد انتهت ونعلم جميعا دقة البروف فى المواعيد وحرصه على المال العام خاصة انه فى يد من تبنى الغدر به وهو الذى قربه وحببه لاهل الرياضة وكان فى ركن قصى لا يعرف الفارق بين نيل شندى والحصاحيصا عندما اشتد عوده ولقب بابن شداد استقوى عليه باعداؤه الرسميون والمتخفيون وعندما دارت الدايرة واستوت الارض وفارت من غليان الفساد الذى طفح لخارج الحدود
هاهو شداد يقف لهم على باب الخروج لا يريد منه سوى المكتوب بخط اليد وهو كافى لتسيير دفة الاتحاد للابد


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019