قلنا فى الحلقة الماضية ان تجمع قدامى لاعبى برى هو الذى اتى بمجلس الادارة الحالى ويكفى انه اى المجلس يضم 80 % من قدامى اللاعبين وقلنا ان الغريبة ان التجمع هو الذى يقود حملة التوقيعات لسحب الثقة عن المجلس الذى يتراسه الاستاذ على يوسف . هاشم الذى وجد الاجماع حتى من منافسيه والذين دعوا للوفاق حينها
حيث تفركشت احدى القوايم عندما اعلن على يوسف نيته فى الترشح ووقف رءيسها امام الملاء معلنا رغبته فى الترشح مع القايمة ولكن كان الخلاف ان الباشمهندس عمر عابدين الذى عمل مع يوسف فى عدة مجالس راى انه احق بالرياسة لانه تقلد المنصب قبل سنوات وراى يوسف انه تراس اتحاد الخرطوم كلها فانزوى الاول وللامانة لم يبدر منه ما يعكر صفو المجلس المنتخب بل كان قريبا بخلاف اخرون لم يعلنوا تمنياتهم بفشل المجلس لكنهم كانوا يشكلوا خميرة عكننة حتى واجههم المجلس بشجاعة فىلقاءات مفتوحة على الهواء الطلق
كان المجلس مهموما بالمحافظة على ارض النادى التى تم التغول عليها عنوة من سدنة النظام داخل وخارج المجلس ففى الوقت الذى كانوا فيه يتكالبون لاضعاف المجلس واظهاره خاير القوى وعمره لم يتجاوز العام كان على يوسف ومجلسه يبحثون عن عنوان لازالة التشوهات التى اوجدت بارض النادى اثر التغول الشنيع وسط تعالى اصوات تنادى بترك الارض والالتفات لفريق الكرة الذى وفر له المجلس كل احتياجاته ولكنه لم يصمت امام التكالب والتكتل والاصرار على هبوط النادى بتدبير من قيادات بالاندية والاتحاد مرصودة ومعلومة للعامة ذاد من توترها احداث مباراة الموردة التى كان وراؤها ذات الايادى الغذرة بالداخل والخارج
ولو عدنا لمقولة على يوسف وحدها امام المد الجاير لارض النادى بان ما سلب بالقوة لا يسترد الا بالقوة لنصبته انبراطورا على نادى برى ناهيك بالسماح له لاكمال فترتهالتى حددتها الجماهير
فمجلس برى امامه مهام جسام تتمثل فى اعادة فريق الكرة وهو امر يعمل من اجله المجلس الحالى جنبا الى جنب لاستعادة حقوق ايجار الصالات ميرى لاند واسبارك سيتى بجانب اعادة الارض المسلوبة من قبل جهات سيادية قالت انها باعتها لاحد الصحافيين بمبلغ 15 مليار فهى ارض البرارى وليست للبيع كما يقول اعضاء المجلس الذى يراد له ان يذهب ويترك هذه المهمة للبديل الذى لا ندرى كيف يهدمون من اجله مجلس بحاله وهو مطرود من سلك دبلوماسى لن يكون بمقدوره انجاز 2% مما فعله مجلس هاشم ولو نصب للابد
عن البديل نكتب الحلقة القادمة ان امد الله فى الاجال
دمتم والسلام