• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
محمد احمد سوقي

(قوون) سيف الهلال البتار لا يمكن أن تتآمر عليه

محمد احمد سوقي

 1  0  2717
محمد احمد سوقي

الصحيفة ستواصل النقد لإدارة الهلال بالمؤسسية وفتح الأبواب أمام الكفاءات
طه الذي سجل للهلال 45 لاعباً ودعم الكاردينال بثمانية مليارات لا يمكن ان يكون زعيماً لمعارضة هدامة

في تاريخ الهلال والصحافة الرياضية الطويل لم يحدث ان رفعت صحيفة راية الهلال لاكثر من 27 عاماً غطت فيها كل انشطته وقاتلت معه ودافعت عنه بالحق والمنطق مثل صحيفة (قوون) التي يحاول البعض الباسها ثوب المعارضة الهدامة رغم انها تنتقد بموضوعية بعيداً عن تحريض اللاعبين على التمرد او العمل على عرقلة المسيرة او تبخيس الانتصارات والانجازات لمصلحة أي جهة بدليل انها غطت انجاز الجوهرة بالصورة والقلم وكتبت عنه عشرات المقالات التي تؤكد انه تحفة معمارية وطفرة نقلت الهلال الى مصاف الاندية صاحبة الاستادات الحديثة في افريقيا، ولذلك لا يستقيم عقلاً ان تكون هناك صحيفة معارضة وصاحبة هوى وغرض تدبج مقالات الاشادة بانجاز من تعارضه وتعمل على اسقاطه.
وبما ان النقد هو جزء من دور الصحافة ورسالتها فان (قوون) تمارسه لكشف الاخطاء والسلبيات لمعالجتها حتى تندفع المسيرة نحو اهدافها وغاياتها وليس للمكايدات وتصفية الحسابات وتشويه صورة الآخرين كما تفعل بعض الصحف الرياضية التي تطالب (قوون) بالموضوعية واخلاقيات المهنة والتي هي ابعد منها بملايين السنين الضوئية.
ان (قوون) التي ظلت عبر تاريخها سيف الهلال ودرعه لم تقصر يوماً في تغطية اخباره بأمانة دون تحريف أو تزييف وفي عكس مايدور في مبارياته بمهنية عالية ليس فيها تقليل من شأن انتصاراته اذا كانت مستحقة او تطبيل اذا كان سيئا بل تقوم بالتحليل الفني لمبارياته لاتاحة الفرصة للجهاز الفني واللاعبين لمعالجة الاخطاء ونقاط الضعف في قادم المباريات.
ورغم أن مجلس الهلال قد قاطع (قوون) للمرة الخامسة دون أي مبررات موضوعية الا انها لم تتصرف برد الفعل في القيام بأي عمل يلحق الضرر بمجلسه ناهيك عن الهلال الكيان،كما انها لم يحدث يوما ان وجهت اساءات شخصية أو اتهامات في الشرف والاخلاق لأي مسئول هلالي او دخلت في مهاترات مع من يستهدفونها ويهاجمون ناشرها وكتابها بل ظلت دائماً تلتزم جانب الموضوعية في دفاعها عن نفسها وناشرها الذي اتهم بتحويل صحيفته لمعارضة هدامة رغم انه لا علاقة له من قريب أو بعيد بما ينشر في الصحيفة من مواد والتي هي مسئولية رئيس التحرير التي يحاسبه عليها مجلس الادارة في نهاية العام، واذا كان طه علي البشير كما يدعون زعيماً للمعارضة الهدامة ويسعى لابعاد الكاردينال من الرئاسة فلماذا يدعمه بمئتي الف يورو أي مايعادل ثمانية مليارات بسعر اليوم وهو مبلغ يكفي لتمويل معارضة شرسة وعنيفة لايتوقف عملها الا باسقاط المجلس او استقالته، ولكنه لا يمكن ان يقوم بمثل هذا العمل ضد النادي الذي أحبه ونذر حياته لخدمته، فطه حقيقة صاحب رأي وموقف في كثير من سياسات المجلس وطريقة اتخاذه للقرارات واسلوبه في ادارة شئون الفريق وهذا حقه كهلالي والذي لايستطيع ان يتنزعه منه أحد، ولكنه بالتأكيد لا يقدم علي أي عمل هدام او تخريبي لأنه كبير العائلة الهلالية وزعيم الأمة الذي تولى القيادة بعد رحيل الطيب عبدالله والذي كان ساعده الأيمن بتحمله لاعباء النادي المالية لثلاثة عقود سجل خلالها أكثر من 45 لاعباً من حر ماله قادوا الهلال للفوز بالممتاز إحدى عشرة مرة وتأهلوا لنهائي البطولة الافريقية مرتين في 87 و92 ولنهائي البطولة العربية بتونس في 2002 وهي انجازات تؤكد انه شريك أساسي وقاسم مشترك أعظم في كل ماتحقق من انتصارات في مختلف البطولات.
لم يتوقف تكالب قوى الشر على (قوون) خلال الاربع سنوات الماضية والتي حاولت فيها بكل الطرق دمغها بالتآمر على الهلال وبتحريض المجلس لمقاطعتها لاخراجها من السوق حتى تحتل مكانتها صحيفة هلالية فشلت في منافستها لفارق المهنية وقوة التأثير والمكانة الكبرى لـ(قوون) في قلوب الجماهير، ورغم المقاطعة والاستهداف فقد حققت صحيفة الهلال الاولى نجاحاً كبيراً في تغطية اخبار النادي والمجلس والفريق بصورة افضل من الصحف الموالية التي لم تجد ماتقدمه لقرائها سوى حملات الاساءة والتجريح في رحاب هذا الشهر الكريم شهر التقوى والصفاء والنقاء والتسامح والذي يفترض ان يغسل فيه الناس نفوسهم من الغل والحقد والمرارات ويفتحوا صفحة جديدة ملؤها الاخاء والمحبة واحترام الرأي الذي لايفسد للود قضية حتى يخرجوا من دائرة صحافة المهاترات الى افاق الصحافة الجادة والمحترمة.
وأخيراً ستبقى (قوون) عصية على كل من يحاول اخضاعها لسيطرته ورغباته وستواصل مسيرتها من أجل هلال يدار بالمؤسسية والديمقراطية، لا تحتكر فيه المناصب للمؤيدين والمساندين بل تفتح فيه ابواب العمل لكل من يرغب في المشاركة وان يكون معيار الاختيار هو الكفاءة والخبرة والولاء للهلال وليس للافراد الذين هم ذاهبون طال الزمن أم قصر ويبقى الهلال الكيان ساطعاً بتاريخه ومكانته وانجازاته في كل المجالات.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عزالدين تنزانى 05-25-2018 04:0
    العم دسوقى من قبل قلنا لك بدأت تظهر عليك هلامات الشيخوخة المبكرة
    نتحداك العم دسوقى ان تاتى لنا بمفاداة او خبر من جماهير الهلال او
    ادارة الهلال او اقلام الهلال الخلص ان يكونوا قد اتهموا الاب الروحى طه
    على البشير بالمعارض او قائداً للمعارضة . فطه هو خطاً احمراً تنحنى له
    الرؤوس احتراماً وتقديراً بالنسبة لادارة الهلال وجماهيره الوفية وادارته
    واعلامه الراقى الذى يقود الدفة بمهنية عالية .فلا يمكن لقلم تشبع بحب
    الهلال ان يسىء لاحد رؤاساء الهلال الخلص . فابحث لك عن شماعة اخرى غير
    ادارتنا وجماهيرنا واقلامنا فنحن ابرياء من تهمتك وان كانت لك الشجاعة
    فلماذا لم تتهم شخصية بعينها وترمى لها اللوم فى اتهام طه بقائد المعارضة
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019