*إذا كان عبدالسلام معجزة الغناء فماذا يمكن أن نقول عن وردي والكشف وإبراهيم عوض وعثمان حسين*
· بعد مسيرة عمل استمرت لسنين طويلة حقق خلالها برنامج أغاني وأغاني الذي يقدمه الأستاذ السر قدور نجاحا جماهيرياً كبيراً، كان المتوقع ان يقوم المسئولون عن الإعداد بإحداث شئ من التغيير في شكل البرنامج حتى لا يصبح نسخة مكررة تعتمد فكرته على التعليق على الأغاني التي تقدم لكبار الفنانين او لتراث الحقيبة.
· والغريب ان نفس الفكرة أصبحت تقدم في كثير من القنوات مع تغيير الاسم دون أن يكون هناك أفكاراً جديدة تؤكد قدرتنا على تقديم برامج ناجحة ومتنوعة كما يحدث في التلفزيونات المصرية واللبنانية التي تشدك إليها ولا تجعلك تغادر مقعدك الا بعد نهاية البرنامج.
· واعتقد ان التغيير الوحيد في برنامج اغاني واغاني طوال المواسم الماضية كان في ملابس الفنانين ومواقع جلوسهم، اما ضحكة السر قدور المميزة فلم تتغير، واشادته باداء الفنانين لم تتغيرـ وذكرياته عن الاغاني لم تتغير، ومجموعة العازفين لم تتغير وتعبيرات اعجاب الفنانين ببعضهم لم تتغير، التغيير الوحيد الذي حدث في هذا الموسم هو تقديم الشاب عبدالسلام كمعجزة غنائية رغم ان صوته عادي وليس فيه أي قدر من الجمال أو التميز أو التطريب الذي يجعله يحتل مقعداً بجانب كبار الفنانين جمال فرفور وعاصم البنا أو مجموعة الشباب مكارم وهدي ومهاب ومأمون سوار الذهب، ولعل اسوأ ما في الامر أن الطريقة التي ادى بها عبدالسلام اغنيات ابراهيم عوض وعثمان الشفيع ووجدت الاشادة من السر قدور وبعض الفنانين قد شوهت هذه الاعمال العظيمة لاثنين من اساطين الغناء الذين اثروا وجدان الشعب السوداني باغنيات خالدة لازالت تتردد في كل ارجاء الوطن رغم مرور اكثر من 60 عاماً على تسجيلها لاذاعة ام درمان.
· واذا كان عبدالسلام معجزة الغناء في بلاد المليون فنان فماذا يمكن أن نقول عن كرومة الذي احدث نقلة كبرى للاغنية السودانية بالحانه الرائعة والتي مازالت تنافس اجمل الالحان بعد مرور كل هذه السنين وماذا نقول عن الكاشف عبقرية الغناء والنقيب احمد المصطفى الذي يدخل الى وجدانك بلا استئذان وحسن عطية أمير العود وعثمان حسين الذي يغرد كما البلابل وابراهيم عوض الفنان الذري وسيد خليفة فنان الجماهير ووجه السودان المشرق في المحافل الخارجية ووردي فنان الشعب والوطن ومحمد الأمين ملك الطرب وكابلي ثقافة الفن وابو داؤود صاحب الصوت الريان والمليان وصلاح ابن البادية الذي سال من صوته الذهب وعثمان الشفيع البان جديد ومحمد ميرغني الحنين المتدفق.. فهل يعقل أن يكون عبدالسلام معجزة الغناء امام هذه المجموعة من عظماء الفنانين الذين جعلوا من فن الغناء رسالة نذروا حياتهم لخدمتها بروائع الكلمات وجميل الالحان.
· واخيراً اذا كان المعدين والمنتجين يعتقدون ان وجود الشاب عبدالسلام في البرنامج نوع من التغيير نحو الافضل فالمؤكد ان معين الابداع قد نضب مادام عبدالسلام قد اصبح في نظر السر قدور حاجة تمام.
*وصول ايسلندا لكأس العالم دليل على تخلف الكرة السودانية*
· استطاعت ايسلندا الدولة الاوربية الصغيرة في مساحتها وتعداد سكانها الذي لا يتجاوز الاربعمائة الف نسمة ان تحقق انجازاً عظيما بوصولها لنهائيات كاس العالم بروسيا ضمن افضل 32 فريقا من كل انحاء الدنيا..
· ان هذا الانجاز لم يأتي صدفة أو ضربة حظ بل جاء نتاجا طبيعيا لجهد عظيم وعمل جبار وتخطيط متواصل يؤكد ان ارادة الانسان الغلابة قادرة على تحقيق كل اهدافه واحلامه مهما كانت المصاعب والتحديات واذا كانت ايسلندا التي تساوي مساحتها وتعداد سكانها حي من أحياء العاصمة قد وصلت نهائي كأس العالم بينما فشل السودان خلال الستين عاما الماضية في تحقيق هذا الانجاز فان هذا يؤكد تخلف وعشوائية الكرة السودانية والذي تسببت فيه صراعات الاداريين التي اهملت الناشئين واعتمدت على اللاعب الجاهز لتحقيق الانجازات السريعة لضمان بقاءها في قيادة الأندية.
*الوخز بالكلمات *
· نجاح (قوون) في الضغط على رئيس الهلال ومجلسه لاعفاء المدرب محمد الطيب ومعالجة ازمة الحارس مكسيم دليل قاطع على قوة تأثيرها في الساحة الهلالية وجديتها في العمل لمصلحة النادي وليس لأي جهة اخرى.
· افتقد الوسط الرياضي الكثير من الرموز الرياضية التي عرفت بأدبها وطيبتها وحسن تعاملها فاكتسبت احترام الجميع وتقديرهم ومن بين هذه الرموز الرياضي الكبير ورجل الاعمال الناجح محمود محمد الأمين الذي عمل في هذا الوسط لسنين طويلة وغادره في صمت ولازالت تربطه اقوى الصلات واجمل العلائق مع عدد كبير من الرياضيين الذين لم ينقطع تواصله الإنساني الحميم عمهم.

مثبّط ، محطّم ، عقل خاوي من منهج التربية، لا تعلم حتّى ماهو علم النفس التربوي
مارست كلّ أساليب الإحباط والحقد ليافع لم يؤذك ولم يلتق أبدا بوجهك
تتملكك عقدة الفشل الصحفي واتجهت نحو فن الغناء لتحطّم الشباب الساعي للتعلّم
كلّ مغنيّ في تأريخ الغناء تعلّم من ترديد أعمال من سبقوه ، يغلط ويصيب ثم ينجح
وكلّ كتاب الصحافة تعلموا من سابقيهم إلاّ انت وهو سبب حقدك حتى على الصغار
عندما تظهر علي الساحة اي موهبة كانت فنيةاو غنائية او رياضية .... هذا لا يعني اجهاض حق لما سبقوهم كل في مجاله ... وما ذنب عبد السلام هذا الشبل الناشئ في مجال العناء ان وصفه احد المختصين بانه معجزة فنية غنائيه. خاصة اذا نظرنا الي سنه ...... فلماذا كل هذا النقد الغير هادف وغير بناء . كلمات عمنا السر قدور ما هي الا تعابير تشجيعيه لمثل هذه المواهب وعليكم كنقاد التصحيح والتنوير لمثل هذه المواهب وباسلوب هادف وبناء وتشجيعها ...للوصول لقمة الابداع مواصلة لمسيرة عمالقة الغناء السوداني الذين ذكرتهم . وحقهم محفوظ ومحفور بانامل من ذهب . وظهور اي موهبةمبتدأهفي هذا المجال يحسب لهم لأنهم القدوة . والدليل ان كل من ابدع في الغناء في وقتنا الحالي بدأوا مسيرتهم باغنيات هؤلاء العمالقة وآخرهم عبد السلام . عليك بتشجيعه وتوجيهه ليصل الي قمة هؤلاء العمالقة والك الشكر والتقديثر
اكلوا عيش وأسكتوا.
علي فكرة ايسلندا دولة اوروبية يعني هناك ممكن يعلموا الكلب والكديس كيف يلعبوا كورة بغض النظر عن انه ممكن ان يطلبوا الشرطة او الطواري في التلفون اذا احتاج صاحبهم في المنزل لخدمة طارئة .
خلي بالك من كلمة صاحبهم وليس سيدهم
السلام عليكم مواضيعك خلصت بقيت على عبدالسلام ولد صغير ولا اعتقد ان الاستاذ السر قدور بحاجه لهذا التوجيه فهو واحد من الشعراء الذين اثروا الساحة الفنية بما فيه الكفاية وانت واحد من الصحفين استاذنا السر قدور رقم وقامة ويكفى هذا
لن ننسى لهذا الكاتب الضعيف وقفته المخجلة بمقالاته يطالب بإزاحة لجنة
المرّيخ المنتخبة ديمقراطيّا وتمكين لجنة التسيير الكيزانية الشموليّة
(محنة السودان واحدة هي موت وطن ) هذا عين الحقيقة يعرفها كل أهل وطنك
عدا فاقدي الضمائر بائعي الذمم غاياتهم الثراء لحد بيع تراب الوطن
الوطن باقي صامد يحرق جوف كلّ خائن مجرم يسعى لزعزعته ولو ب [قلمه]