جهة غير معلومة اسمت نفسها مركز دراسات تبنت دعوة لمؤتمر لمعالجة اشكالات نادى المريخ كما قالت نصبت والى شمال كردفان السابق رءيسا للمؤتمر المزمع عقده اليوم الاثنين بقاعة اجتماعات بنك السودان سابقا وسط الخرطوم بمشاركة 300 شخصية لمناقشة اربعة محاور الاول يتعلق بما سمى بالمصالحة المريخية او الوضع الادارى والثانى الوضع الفنى ويشمل الاجهزة الفنية واللاعبين وربما التسجيلات والثالث الاعلام المساند لخلق اعلام متوحد والاخير التشجيع ومؤاز رة النادى
وتلك لعمرى تقول واضح وفاضح على صلاحيات مجلس الادارة المنتخب الذى صمد انام تعيينات الوزير وانتصر لنفسه بواسطة المحكمة التى ما زالت تنعقد جلساتها فكيف يقام مثل هذا المؤتمر لاقصاء مجلس قايم بكل شرعية؟
الاجابة على هذا السؤال تبدو من الاسماء التى سيجلسها مركز الدراسات المعنى على منصة اللقاء كبر وود الياس واخرون بعضهم غير معروف ولكن الاخرين معروفون بسيماهم معارضة توجهات المجلس المنتخب كما كان يعارض سياسات المجلس السابق الذى هرب رماته وتهربو من الديمقراطية حتى لا تكشف سؤاتهم التى ضربت اطنابها المجتمع المريخى فى مقتل وفارق البطولات لمدة 15 عام اين كان المركز حتى يطل اليوم ويتناول زمام المبادرة للتحايل على القانون
فالوالى المقال لم ينتظر حتى تاتيه سانحة الترشح لقيادة نادى المريخ يلجاء لارباك المشهد بتحركاته تلك حتى يدخل الياس فى نفوس المنتخبون ليغادروا وكذلك ودالياس الذى ياضحى يدافع عن اشخاص بعينهم دون كيان المريخ على اعتبار ان اشخص المعنى هو الوحيد القادر على الدفع ناسيا او متناسيا الوضع الاقتصادى الذى دخل فيه حزب ذاك المعنى وكيف تواجهه الازمات وحتى لو كان بعيد عن الشبهات فانه لن يقوى على الدفع المفترى عليه وفق حسابات المجلس الحالى الذى يسدد فى ديون عمرها عشرة سنوات وسددت قبلها لجنة تسيير ونسى حتى انهد خوارها فاى مبالغ كان يصرفها الذى تدافع عنه يا ود الياس؟
المؤتمر المعنى لن يجد طريقة لانفاذ مخرجاته اللهم الا اذا كان سيلزم عناصر الحضور بالتبرع بما يعادل 100 الف لكل مشارك ليكون الحاصل 300 مليار وحتى فى هذه الحالة تكون الاموال بنص القانون تحت تصرف المجلس المنتخب وليس سواه
اذا كانت الندوة تهدف لذلك اى الدخول عبر تبرعات الاعضاء او اوصت بدعم المجلس بالعناصر الهاربة وفق اشارات الرءيس السابق بالتعيين فليس هناك الية لانفاذ اى مخرجات لتجمع بنك السودان فالحل الوحيد هو انتظار المجلس المنتخب اجازة نظامه الاساى بهدوء وفتحه لباب الترشيح لملء مناصبه الشاغرة حينها يمكن لكبر وغيره الترشح لنيل ثقة الجمعية وبغير ذلك لا نعتقد ان مجتمع المريخ سييتيح الفرصة مجددا لود الياس ليجرب لهم من يكرر تجربة الوالى الفاشلة
وما ينطبق على المحور الادارى سينطبق على المحور الاعلامى لان الاعلام المريخى ليس لجنة ولا كتلة صماء هم كتاب وصحف متنافسون وان اتفق غالبهم على ابعاد المجلس المنتخب لانه يقف ضد مصالحهم لكن لن توجد له الية توحيد على الاطلاق
اما التشجيع فهذه كلمة حق اريد بها باطل فالمدرجات التى لا تعرف غير المستطيل لن يجدوا ما يقولوه بخصوصها وان اجتهدوا خاصة انها اى المدرجات تنشد الاستقرار وهذه الندوة تباعد بينه كثيرا