فى الوقت الذى يسعى فيه الاتحاد السودانى لكرة القدم لانفاذ ما يراه مناسبا لتطوير ومواكبة الكرة السودانية للموجهات الدولية يسعى البعض من ذوى الحقد الدفين عبر التهم الاعلامية التى صنعوها اذاعة وكتاب من مال الاتحاد ومستحقات انديته فى وقت الفساد القميء
فكانت تجربة مجموعات الممتاز التى نفذها الاتحاد بكل جدارة وها هى تصل مرحلة المجموعات المنقسمة بين النخبة من اجل التمييز والمشاركات الخارجية والعشرة ما بين الهبوط والبقاء
ولانهم اى قادة الاتحاد السابق ومسانديهم الذين شككوا فى نجاح المجموعات قبل ان يبداء لن يستطيعوا انجازه حتى لو اتاهم من الاندية لانهم لا يتمتعوا بالثقة التى تجعلهم يقيمون ندوة او ورشة لتقييم تجربة الممتاز ناهيك عن ايداع مثل فكرة المجموعات التى جعلتهم يتخبطون وقبل ان يفيقوا باغتهم الاتحاد بضربة موجعة وهو يقبل على معاونة الاندية للاحترافية وهو امر لن يدر بخلدهم ولن يستطيعوا انجازه رغم انه لا يحتاج لاموال بل افكار وجهود شخصية لا تتوفر لا عند الرءيس ولا معاونيه الذين امتازو بالتجارة والتسويق الخاص لمنتجاتهم عبر اسم الاتحاد
لذلك حركو الدمى التى كادت ان تتنصل منهم عند بلوغ عفانة الفساد اوج درجاتها وعندما شعروا بالخطر الذى يتهددهم ككتاب وانصاف اداريين تطلعوا للعب دور يعيدهم الى الاضواء ويجعلهم فى البال بعد ان لفظتهم الجماهير ها هم يتفقوا على افراغ سعى الاتحاد لافراغ احترافية الاندية من مضمونها بحجج ان السودان ارضه غير خصبة لهذا النوع من الموجهات الدولية وبدلا من الاعتراف بخطاء عدم مساعدة الاندية والاتحاد لتكون ارض السودان خصبة ظلوا يرددون ذات الاسطوانة المشروخة ناسيين ان على راس الاتحاد قايد يستطيع ان يصنع من الفسيخ شربات ناهيك عن انجاز الموجهات الدولية التى كان فى يوم ما احد واضعيها ويعرف جيدا ان السودان قادر على تحويل انديته ام لا
لقد سار القطار من شارع بيو يو كوان حيث نادى الخرطوم 3 الى نادى كوبر الذى يعتبر اخر عنقود الاندية المنضوية تحت لواء الاتحاد ولن تتوقف الا لمن ابى واراد ان يعيش فى مستنقع الجهل ابدا
هذه دعوة لاندية الممتاز واتحاداتها ان تتداعى وقبلها ان تعرف انها تعيش فى ظل نهضة كروية بدات بالقانون وهى تسوية الاصوات فى الانتخابات وستتواصل باحترافية الاندية التى لا تعنى التسويق والمرتبات وشركات المساهمة والقناة والملعب المبهر كما يتشدد المناؤؤن فالعافية درجات
وكما ظل اتحاد الخرطوم مميز لعشرات السنين والاتحاد مستثنى بمنصب السكرتير وامين المال لعشرات السنين فلتبدا الاندية باستلام دفتر وكتيب الاحترافية وستسلك الامور من تلقا نفسها لبساطة الطرح وعلمية الموضوع
الا هل بلغت اللهم فاشهد
دمتم والسلام