• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
محمد احمد سوقي

بالجدية والمسؤولية تنتقل أفراح الهلال الافريقي من نيجيريا للقضارف

محمد احمد سوقي

 1  0  1925
محمد احمد سوقي

الجماهير في إنتظار عرض قوي يعزز الصدارة ويؤكد الجدارة
رغم عودة الهلال للبلاد فجر أمس السبت بعد رحلة طويلة ومرهقة استغرقت مايقارب اليوم ونصف من أيوا الى الخرطوم عبر لاغوس واديس ابابا فإن الهلال سيشد الرحال اليوم الاحد الى القضارف لاداء مباراته يوم غدٍ الاثنين أمام الشرطة في دوري المجموعات للممتاز والتي يسعى للفوز بها لتعزيز صدارته ومواصلة المشوار في دور الثمانية للمحافظة على لقبه الذي سجل فيه ارقاماً قياسية لن يستطيع ان يصل اليها أي فريق بالممتاز.
يدخل الهلال هذا اللقاء بمعنويات عالية ودوافع كبيرة بعد أن نال بطاقة التأهل لدور الستة عشر ليشارك مع الكبار في منافسة الجلوس على عرش الكرة الافريقية وهو أمر ليس بغريب على كبير البلد وعظيم الأمة الذي وصل للنهائي مرتين ولدور الاربعة والثمانية مرات عديدة وحقق انتصارات داوية على أقوى وأكبر الأندية الأفريقية ولكن شاء حظه العاثر ان تتسرب فرصة الفوز بالبطولة الافريقية من بين أيديه بسبب ظلم الحكام والصراعات الإدارية التي أدت للتمرد الشهير في العام 92 الذي وصل فيه الفريق للنهائي أمام الوداد المغربي بخمسة عشر لاعباً وحرمه غياب ستة من نجوم الهلال الأساسيين من نيل هذا الشرف العظيم الذي عمل من أجله لأكثر من خمسة عقود.
في مباريات الممتاز ليست هناك مباراة سهلة وأخرى صعبة لأن كل الأندية في نظام المجموعات تسعى للصعود لدور الثمانية للمنافسة على البطولة أو نيل احدى بطاقات المشاركة الخارجية ولتفادي اللعب في مجموعة العشرة والتي تحدد الأندية الهابطة او التي ستلعب السنترليق، ولذلك فان الهلال الافريقي سيواجه مقاومة شرسة من الشرطة التي يحتاج فوزه عليها لاحترا م الخصم ولجدية الاداء وسرعة الإيقاع واجادة الاستلام والتمرير لضمان الاستحواذ والسيطرة والتقدم للامام لخلق الفرص مع أهمية مشاركة الاطراف بالانطلاقات لخلخلة الدفاع وفتح الثغرات فيه بالعكسيات التي تعتبر أسهل الطرق لاحراز الاهداف في ظل تكتل الدفاع ووجود عدد كبير من اللاعبين داخل المنطقة لحماية مرماهم والذي يحتاج ضربه للاستفادة القصوى من الركنيات والضربات الثابتة وللتهديف القوي من خارج المنطقة ولا ننسى تذكير الوسط وخاصة ابوعاقلة بأهمية التمرير الصحيح لبداية الهجمات وبالمطاردة والضغط لعمل حائط صد متقدم واجادة الدفاع للتمركز لاغلاق كل الثغرات وتنظيف المنطقة اولاً بأول بعيداً عن التهاون وارتكاب الأخطاء القاتلة كما حدث في المباريات السابقة الداخلية والخارجية.
الهلال الذي أعاد البسمة للجماهير بصعوده لمجموعات الكونفدرالية يجب ان يواصل اللعب بقوة لينتقل بالأفراح من نيجيريا الى القضارف لاسعاد الأمة الهلالية بانتصار عريض ليعيد للأذهان ذكرى أجمل العهود التي تمتلئ فيها الشوارع بالورود ابتهاجاً بأروع العروض والتي تهتف فيها الجماهير للنجوم وتتغزل فيهم بأجمل الشعارات والاغنيات.
احتفال مجموعة الرمح الملتهب بقطب الهلال حسين عباس تعيد للأذهان ذكريات الزمن الجميل
أقامت مجموعة الرمح الملتهب الهلالية رحلة بالحديقة المشتركة بمنزلي البروفيسور صلاح سيد أحمد والبروفيسور كمال عبد الباقي بشمبات احتفالاً بوصول قطب الهلال وعضو رابطة اهل الهلال بالدمام حسين عباس للبلاد لقضاء اجازته بين الاهل والاصدقاء.
وقد شرف الحفل بالحضور الفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم رئيس الهلال الاسبق والدكتور علي قاقرين ومولانا كبلو والسفير حسن محمد ابراهيم وراشد صالح وماجد الزبير وعباس الشفيع وصديق ابو النور وعبد الرحمن نمر والرشيد السني ومحمد النفراوي وصلاح مليشيا وشخصي الضعيف.
أعاد هذا الاحتفال الذي أقامته مجموعة الرمح الملتهب ابتهاجا بعودة القناص حسين عباس ذكريات الزمن الجميل في التواصل الاجتماعي الحميم والمشاعر الصادقة بين أبناء النادي بعد أن تمزق النسيج الاجتماعي بسبب حملات الهجوم الصحفي للاعلام الموالي على كل من يختلف معه والتي أثرت بشكل مباشر على العلاقات بين الأهلة بالسعي الدائم للنيل من سمعتهم وتشويه صورتهم بالتشكيك في سلوكهم وأخلاقهم والذي يتعارض تماماً مع قيم المهنة وأخلاقيات الرياضة وتقاليد المجتمع ليفقد الهلال بذلك قدراً كبيراً من قيمه وادبياته ومواريثه التي ميزته عن سائر الأندية، ويحتاج الى عمل متواصل للمحافظة عليها لأنها اذا فقدها فعليه السلام لأنه مجتمع قبل ان يكون فريقاً للكرة.
لقد عطرت رحلة الاحتفاء بالاخ حسين الأجواء باريج الاخاء والمحبة والتعاضد والترابط بين من يجمعهم حب الهلال الذي سكن القلوب وجعل الصلات بين ابنائه لا تقل عن صلة الدم والقربى فتوطدت العلاقات بين ملايين الاهلة داخل وخارج الوطن.
وأخيراً لابد من كلمة شكر وتقدير للبروف صلاح سيد أحمد والبروف كمال عبد الباقي على روح الترحاب والحفاوة التي استقبلوا بها المجموعة والتي غمروها باهتماهم وجعلوها تشعر انها صاحبة الداء وهم الضيوف،وهكذا يؤكد أبناء الهلال والوطن ان قيم الطيبة والشهامة والكرم لا زالت متأصلة في النفوس وستظل باقية ما بقي هذا البلد بشعبه الرائع الذي لا يوجد له مثيل في كل أنحاء الدنيا.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    بدر هلال 04-23-2018 06:0
    انت صحفي مخضرم بلدية في من العيب أن تكون انها وتابع لكم او صلاح إدريس خليك هلالي قومي وتأتي بنفسك عن الطوابير لانها مابتشبه او ارجع بشارع القديم شارع المورده لانه الافضل ماببقى صوره!!
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019