• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
رأي حر

هلال التبلدي أستعده للترجل

رأي حر

 0  0  1842
رأي حر



كل الأبواب كانت مفتوحة والأجواء مهئية وصفحات كتاب التاريخ مشروعة أمام هلال التبلدي ليكتب سطورا جديدة
لكن الأمنيات والأحلام اصطدمت بعقبة ديجو سنقو الموزبيقي الكؤدالتي حالت دون هلال التبلدي
تحقيق إنجاز ثاني له وهو يمثل حديثا في الدور الممتاز
لم يشفع للهلال التبلدي أنه لعب على ميدانه لا زائر جمهوره الذي احتشد حتى ملأ ملعب شيكان عن آخره
ولا تعاون اتحاد الكرة في عدم تأجيل مبارياته .لا المعسكر المغلق الذي دخله قبل أسبوع من المباراة
لم تنفع حالة السرية التي فرضها هلال التبلدي على لاعبيه وحجبهم عن وسائل الإعلام طالبا للتركيز
فوقع في فخ الفوز الايجابي الذي لا يجدي نفعا في تقدمه لمرحلة قادمة وهو بمثابة الفوز للفريق الموزمبيقي والخسارة للهلال ما يعني اقتراب سنقو من المجموعات واستعداد الهلال للترجل بين أرضه وعن فرصته للوصول للمجموعات كأول فريق مرتين على التوالي
وقبل الدخول في تفاصيل المباراة يجب التوقف عند حقيقة لا ينكرها أحد بأن المباراة قدمت تحكيم جيد
لنقل استشعر لاعبين الهلال حرج الموقف مع مرور الوقت بعد الهدف الذي ولج مرماهم ليتم معادلته
وجات بداية الشوط الثاني لتشهد تحركات إيجابية من لاعب هلال التبلدي إلا أن مدرب سنقو أصدر تعليماته للاعبين لابقاء العب وسط الملعب وعتمدوا على الهجمات المرتده. من أول تنفيذ للخطة نجح المدرب حتى كانت هناك هجمات خطرة على مرمى الهلال لنقل في نهاية الشوط الثاني مناورة تكتيكية تفوق بها مدرب الفريق الموزبيقي
على آبرهومة عندما طلب من أخطر لاعبيه بالتحرك لليسار ليسحب معه رقيبه ليضعف قدرات هلال التبلدي في صد الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة
ويمنع بالطبع ويمنع الغلبة العددية للهلال وهو ما حدث بالفعل ولم يقطن ابرهومة له ومعاونوه حتى نهاية المباراة
ولكن إلسؤال الذي فرض نفسه واخرس الكل هل عجز رماة الهلال في إحراز هدف ثالث ليدرك اسؤالظروف التعادل . لتكن ضربات الحظ هي الفيصل
هل الخطة لم يكن فيها المحافظة على شباكنا نظيفة
هل غاب عن ذهن اللاعبين بأن الهدف في مرماهم وعلي رضهم قد يزيد معاناتهم
هل نقصان الفريق من عناصر مؤثرة كان له أثر كبير في نتيجة المباراة
هل الفريق الموزبيقي أقوي من الفرق التي نازلت الهلال من قبل في نفس البطولة
هل ولوج أربعة أهداف في مرمى الحارس مجتمعة في المباريتين كانت من أسباب التعجيل بالرحيل خاصة غياب حارس متمرس مثل أكرم الهادي
هل هدف الهلال في بلد المنافس لم يعيره الجهاز الفني اهتمام
هل مجلس الإدارة راضي عن خروج الفريق في تجربته الثانية التي كان يعول عليها الكل لأن تجربته السابقة اعترتها بعض المعضلات النفسية
هل استمرار الجهاز الفني بقيادة ابرهومة
قد يعود لتمثيل للمرة القادمة
هل كل ما صرف للوصول للمجموعات خاصة اعفى النادي من التمهيدي
يمكن أن يعوضه اللاعبين من خلال مركز متقدم في روليت الممتاز
عموما لم يخسر الهلال بكردفان بل خسر السودان فريق كانت تبنى عليه الطموحات الكثيرة من خلال قيادة فنية رشيدة وإدارية مجتهدة ورعاية محكمة وجماهير واعية وعاشقة تبدلت ألوانها في كل المعارك الهلالية وهي تهتف هلال كردفان
الشكر موصول لكل القروبات والإعلام بحاضرة شمال كردفان والإدارة والأجهزة الفنية والإدارية والجمهور الأذواق
وكل المساهمين في نفرة الهلال والنفرة الكبرى التي يقودها كبير كردفان وحاد ركابها
وليظل هلال التبلدي في الرهان حصانا الاسودا جبارا يحجز مكانه بين الكبار في الموسم الثالث للدوري الممتاز
هل تصدقون أن هلال التبلدي ترجل وهو وديع بين أهله وعشيرته
يجب أن نصدق لأن الهالة الإعلامية كانت أقوي مما يجب
وإن الهزيمة خارج الوطن كانت كبيرة
ولأن هدف الخارج لم نستفيد منه برغم كبرها
عموما هلالنا هلال التبلدي
عائد إذا راجع السلبيات السابقة
وكان هناك سؤال فرض نفسه من رضي وزعل من زعل يظل ابرهومة مواصلا حتى يتحقق الإنجاز الثالث
لأنه أصبح من مخرجات النفير الأولى
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019