• ×
الثلاثاء 19 مارس 2024 | 03-18-2024
محمد احمد سوقي

لمواجهة الأندية القوية في دور المجموعات بالكونفدرالية

محمد احمد سوقي

 2  0  2318
محمد احمد سوقي

الهلال يحتاج لدعم صفوف الفريق واجراء تغييرات في القطاع الرياضي والجهاز الفني
بتأهله لدور المجموعات في الكونفدرالية انتهى الهلال من المرحلة الاسهل ودخل في المرحلة الاصعب والتي تضم اندية كبيرة في قامة الرجاء المغربي وانيمبا النيجيري وإتحاد العاصمة الجزائري واسيك من ساحل العاج والمصري البورسعيدي ودجوليبا المالي الذي اقصى الهلال من قبل وقورماهيا الذي اقصى سوبر سبورت الجنوب افريقي والشباب التنزاني وكارا الكنغولي واستارز الغاني وهي اندية يحتاج الهلال لمنافستها وتخطيها لدور الثمانية لدعم صفوف الفريق في التسجيلات القادمة بنجوم يصنعون الفارق في كل الخطوط خاصة وان الفريق يعاني مشاكل في الدفاع الذي استقبلت شباكه ثلاثة أهداف في مباراة نيجيريا رغم تقدمه بهدف كما استقبلت شباكه هدفاً في كل مباريات الدوري والبطولة الافريقية بسبب سوء التمركز وضعف التغطية والمراقبة كما يعاني وسط الفريق من عدم الفعالية في ايقاف تقدم الخصوم وعدم القدرة على بناء الهجمات حيث لم تتوفر لجيوفاني في مركز رأس الحربة في مباراة نيجيريا أي فرصة فقد لياقته بالجري والتوهان وأكثر من السقوط وادعاء الاصابة، فالهلال حقيقة في حاجة الى ثلاثة لاعبين على مستوى عال من القدرات يمثلون ركائز يعتمد عليها في كل الخطوط لقيادته للإنتصارات في مجموعات الكونفدرالية والمنافسة بقوة لتحقيق حلم الفوز بأول بطولة خارجية، كما يحتاج الهلال لتغييرات في القطاع الرياضي بعد أن فشل محمد عبد اللطيف هارون المشغول بالصور والتصريحات والسفر مع البعثات في ادارة شئون الفريق الذي يتراجع مستواه من مباراة لأخرى، وبالنسبة للتدريب فقد اكدت مباراة نيجيريا فشل محمد الطيب الذريع في ادارة المباراة بعد ان واصل الدفاع بثمانية لاعبين بعد هدف بشة والذي يفترض ان يهاجم بعده بقوة لحسم المباراة لأن أكوا الذي يحتاج لاربعة اهداف لاقصاء الهلال لابد ان يتقدم فيتيح لهجوم الازرق فرص الوصول لمرماه لكل سهولة، واذا كان هناك أي اتجاه لتغيير المدرب محمد الطيب فليكن من مدرب وطني من ابناء الهلال لأنني لست من انصار المدربين الاجانب الذين فشلوا في تطوير مستويات اللاعبين او تحقيق الانجاز الخارجي الذي تم التعاقد من أجله.
"قوون" أكبر واقوى من أي مقاطعة ومجلس الهلال هو الخاسر
رغم مقاطعة مجلس الهلال لـ "قوون" للمرة الخامسة وفرضه لاجراءات صارمة لعدم حصولها علي أي أخبار أو معلومات او تغطية لنشاط الفريق في الداخل والخارج فقد نجحت "قوون" في اختراق كل الحواجز والحصول على الأخبار التي فشلت الصحف الموالية والمؤيدة للمجلس في الوصول إليها، حيث انفردنا بخبر اعفاء مدير معسكر الهلال الذي كانوا يشيدون بالدور الكبير الذي يقوم به وهو خارج دائرة المسئولية، كما انفردنا بخبر رفض مكسيم دخول المعسكر والذي أكده رئيس النادي ،كذلك انفردنا بخبر سفر اوتارا مع البعثة لنيجيريا في الوقت الذي أشاروا فيه لابعاده من مرافقة البعثة في الرحلة لمدينة (أيوا).
وقبل وصول بعثة الهلال لنيجيريا نجحنا في اجراء حوار مع قنصل السودان بنيجيريا وحوار مع سفير نيجيريا بالخرطوم وبعد وصول البعثة ادهشنا الجميع بالحصول علي صور حية من استقبال الهلال بمطار لاغوس وبكمية من الأخبار والتي احتاروا في كيفية حصولنا عليها ،وأمس كنا الصحيفة الوحيدة التي نشرت صورا حية لمباراة الهلال واكوا من الاستاد في الوقت الذي اعتمدت فيه الصحف الموالية علي صور التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي.
وعندما لم تجد الصحف المضروبة بالاخبار والصور ماتشوه به نجاح "قوون" اتهمت بعض الاشخاص في البعثة بالجاسوسية والتآمر وهددت بمحاسبتهم وإبعادهم رغم أنها لو أصبحت في قدرة (الاف بي أي) لن تستطيع الوصول لمن يتعاونون مع "قوون" من داخل النادي والذين يمدونها بادق التفاصيل وأخطر الأخبار من منطلق الولاء للهلال وليس للأشخاص.
لقد أكدنا أن قرار مقاطعة "قوون" لن يفيد لأنها موجودة في كل مكان بالنادي ولن يستطيعوا منعها من تغطية مايدور في الاجتماعات والميادين والاتصالات الجانبية ،بل ان قرار المقاطعة يدفعها لمزيد من التفوق المهني رغم اعتقادهم بأنها ستخرجها من السوق لعدم حصولها علي اخبار الهلال وتغطية نشاطه والذي اتضح انه وهم كبير واعتقاد خائب في مواجهة شباب "قوون" المسلحة بالعلم والقادر على المحافظة على مكانة "قوون" وتفوقها بقدراتهم المتطورة وحسهم المهني الكبير.
وستبقى "قوون" عصية علي الترويض وأكبر واقوى من أي مقاطعة والتي سيكون الخاسر فيها هو المجلس في عصر تكنلوجيا الاتصالات التي يصعب مراقبتها والحجر عليها اللهم الا اذا استطاعوا ان يحجبوا الهواء عن "قوون" ويضعونها في علبة مغلقة.
ديمقراطية الديكتاتور محمد الشيخ
أكد الرياضي المطبوع وأبوالقوانين الاستاذ محمد الشيخ مدني باعترافه بأنه قد ارتكب غلطة عمره بالموافقة على قرار تعيينه رئيساً للمريخ، وأكد بهذا الاعتراف انه قيادي يستحق الاحترام في زمن لا توجد فيه ثقافة الاعتراف بالخطأ والفشل في الاندية السودانية التي تعاني من الضعف والتراجع منذ عشرات السنين بسبب الانشغال بالصراعات وعدم وجود خطط وبرامج لتطوير اللعبة بالاعتماد على المراحل السنية التي لن تتقدم الكرة خطوة بدون الاهتمام بها في مختلف المراحل.
لاشك في ان محمد الشيخ لم يوافق علي تولي رئاسة المريخ بالتعيين من أجل شهرة أو مكانة بعد ان عاش في قلب الاضواء لأكثر من 50 عاماً تنقل فيها في مختلف المواقع الرياضية والتنفيذية والتشريعية والتي أدى فيها عمله بكفاءة ونزاهة وتجرد ، ورغم ذلك فقد تعرض محمد الشيخ لأعنف حملة هجوم لرئيس معين في تاريخ النادي الأحمر والتي تقبلها بصدر رحب رغم ان كثيراً منها قد تجاوز حدود الموضوعية والأدب واللياقة لرجل يحترم حرية التعبير ولم يدخل يوما في معارك شخصية بل كان دائما فارسا من فرسان المعارك الفكرية والقانونية.
والحقيقة التي يتجاهلها البعض لشئ في نفس يعقوب ان محمد الشيخ قد قبل التعيين لاهداف كبيرة ونبيلة تتمثل في تسديد ديون النادي الداخلية والخارجية حتى يتمكن من الحصول على رخصة الاتحاد الدولي قبل أكتوبر القادم والتي لا تتيح لأي نادي عليه ديون ممارسة نشاطه وايضاً لوضع أساس متين لديمقراطية نظيفة يتم فيها الاختيار بمعايير الكفاءة ولا تشتري فيها المناصب بالمال، ولعمل اصلاح اداري ومالي بترسيخ المؤسسية باتخاذ كل القرارات على طاولة الاجتماعات وبوضع نظام محاسبي لا يسمح لأي شخص بالحصول على أموال النادي دون وجه حق وأخيرا لتوحيد أبناء المريخ الذين مزقتهم الخلافات في جبهة عريضة تتشابك فيها الأيدي من أجل انطلاق المريخ بقوة نحو افاق التطور الرحبة، وهي اهداف تشفع لمحمد الشيخ بقبول التعيين من أجلها.
خلاصة القول ان محمد الشيخ لم يتنكر لأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية التي ظل يدافع عنها لعشرات السنين رغم عيوبها وسوءاتها التي لا تخفى على احد ولكنه اراد بقبول التعيين لاصلاح عيوب الديمقراطية التي اصبحت سوقاً للنخاسة واسرع واسهل وسيلة للشهرة والمكانة وتحقيق المصالح وليس لتطوير الكرة وخلق اندية تؤدي رسالتها الاجتماعية والثقافية والتربوية بالمستوى المنشود ،ولذلك كان ينبغي ان تحتفي الاقلام المريخية التي تخصصت في الهجوم على محمد الشيخ بموافقته على التعيين لانقاذ المريخ من تجار العضوية وسماسرة الانتخابات حتى تستعيد الجماهير ارادتها وقرارها في اختيار من يقودون المسيرة ومحاسبتهم على فشلهم بسحب الثقة وابعادهم من سدة الحكم اذا لزم الأمر واعتقد ان الرجل الذي ضحى من أجل اصلاح الديمقراطية يستحق الاشادة والتقدير وليس وصفه بالشمولي والديكتاتوري وهو الذي يتنفس ديمقراطية ويعتبر من أكثر الرياضيين ايماناً بها واحتراماً لقيمها التي ليس لها وجود في الرياضة السودانية على كافة المستويات.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Adil A Ahmed 04-21-2018 06:0
    الهلال لن يجد خيرا من المدرب الورع الخبير المجتهد الكوتش محمد الطيب فهو يملك سلاح الخبره المدعومه بالدراسة وهو يملك حب المغامرة والتحدي وهي صفات المدرب الناجح وتقيسوا المدرب من مباراه رقم ظروف المباراه الاخيرة والتي انعدمت فيها نزاهه التحكيم وبعض المدافعين الذين يلعبون لأول مره في أدغال افريقيا والفريق يحتاج لانسجام وحفظ جمل تكتيكية في الدفاع والهجوم وهذا يحتاج لوقت و انشاء الله الجهاز الفني قادر علي ذلك
    ادا أردت دعم الصفوف بعناصر اجنبيه حقوا الناس تتكاتف بدل (تكسير المقاديف)
    ودمت ياهلال شامخا في عنان السماء
  • #2
    سيد البلد 04-21-2018 12:0
    لماذا تغيير محمد الطيب؟ لماذا لا يتم تكوين لجنة فنية استشارية من قدامي الهلال للنقد البناء والنصح.

    وايضا يمكن تعيين الخبير احمد عبد الله كمستشار فني عام لكل المستويات ناشئين شباب والفريق الاول.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019