اذا اعتبرنا فاطمة الصادق ادارية وليست اعلامية كما تكشف بان قناة الهلال مملوكة لغيره وانها لاتنشر اخبارا عن الهلال بقدر ما تعبر عن رايها فى قضاياه تكون المنسقة الاعلامية من طراز الاداريين وتكون قد انضمت لكوكبة الهاربين والمتهربين من اداء ضريبة الهلال المتمثلة على الاقل فى الثقة التى اولاها اياهم شعب الهلال احمد عبد القادر وعماد الطيب وحتى حسن على عيسى الذى قبل بالصعود لقيادة المجلس متخطيا سلالم النظام الاساسى
التى لو فعلعا غيره من الاداريين العاديين لما سالناه لانه معذور اما الدكتور والمترجم الحصيف فكونه يستجيب لطلب الكاردينال ومن يعزهم بالقبول لمنصب الامين العام وهو يتطلب اىثقة الكاملة وخوض انتخابات شرسة وعنيفة لانها تعبر عن من ارتبطوا بالنادى ودفعوا له حتى لو بالكوتةة ولستة اشهر فقط كما يقول اعداء الانتخابات وايا كان الامر فهناك عيينة حقيقية دفعت بصدق ومن حر مالها وصوتت لما راته مناسبا للمرحلة وربما لو ترشح على عيسى لما اختارته فكيف يقبل باختيار الكاردينال وهو المفكر والباحث والقيادى المعروف؟
لا علينا فقد شهدت الاونة الاخيرة تخبطا فى مجلس الهلال بعد تدخل ما يسمى باتحاد الشباب الوطنى التابع للسلطة والذى تدخل لاعادة عماد الطيب لمنصبه وبعيدا عن الغرض من هذه الخطوة والكسب السياسى الواضح نرى ان الكاردينال انفرد بالقرارات واعفى المدرب فى ظروف حرجة رغم ان النادى يسير من حسن لاحسن فى البطولتين المحلية والقارية وكان تولى مورينهو مجاسفة خدمتها الظروف ومجهودات المدرب الاجنبى
ومجرد التفكير فى تلكم التعديلات يعنى عدم الثقة والخوف وهى النظرية التى عاش فيها الهلال خلال الحقبة الاخيرة وهو امر له تفسير واحد بان الكاردينال ومجلسه قنعوا من خيرا فيها مؤمنين بالامر الواقع بعد ان وصلوا لقناعة ان عدم تسديد المستحقات ودفع المرتبات هى سبب التراجع فعملوا على تصوير الهلال بالمنتهى لكن فتيته هزموا هذه الفرية فحازو على المركز الاول عربيا وهو اول لقب يحققه الهلال وللاسف ان صانعه المدير الفنى اقيل كما تاهل لمجموعات الكبار فى الكونفدرالية وتم تصنيفه على غير العادة فى رؤؤس المجموعات
على اللاعبين السير بذات النهج والمدرب محمد الطيب بذات طريقة اللعب والمشورة
فبيت الشورة لا يخرب
شكرا لاعبى الهلال فقد افرحتم الشعب الضايع بين براثن الصفوف وضيق المعيشة والى الامام
دمتم والسلام