*لا يختلف أثنان على حقيقة سؤ الأوضاع التي عاشها مجلس إدارة نادي المريخ المنتخب في خواتيم العام الماضي وكان لسؤ تلك الأوضاع الكثير من التأثيرات التي ألقت بظلالها على أداءه وعلى وضع المريخ بصورة عامة ،ويحسب للمجلس انه تمكن من تجاوز كل تلك الصعوبات التي واجهها والتي كان يمكن ان تسقطه في اي لحظة سيما بعد ان حرم من رئيسه والداعم الأول كما يعلم الجميع على خلفية قبول الطعون فيه من قبل المفوضية وأعتقد ان تلك الأوضاع كانت كفيلة أولاً بصنع الإخفاقات الكروية وثانيا كانت أيضاً كافية لإبعاد المجلس "بالهروب" من أداء مهامه وقد حدث ذلك جزئياً عقب إستقالة عدد من أعضاءه عقب قرار الحل الوزاري الذي أتى ليمثل قمة من قمم الإستهداف لمجلس ظل يقاتل في كل الجبهات متمسكا بشرعيته وساعيا لتسيير وتصريف الأعباء المالية الثقيلة على شاكلة المديونيات المتلتلة والتي لولا ان تكالبت عليه منذ أول أيامه لأختلف الوضع كثيراً على مستوى ملفات أخرى كان يفترض ان تتم بصورة مثالية لانها تمثل عماد يقوم عليه الإستقرار وهذا العماد اعني به التسجيلات والتعاقد الذي كان منتظراً مع جهاز فني أجنبي يعمل على ترتيب وضع الفريق وقيادته بصورة أفضل من الإستعانة بالمدراس الوطنية التي لها عيوبها بمثل ما لها من إيجابيات تجبها تلك العيوب التي تتمثل في غياب الرؤية المستقبلية لتطوير فريق الكرة وكذلك تطوير أداء عناصره وذلك يجعل أمر التقهقر حاضراً مع المدراس الوطنية التدريبية والتي مثلت الإستعانة بها الوجه الحقيقي لوضع مجلس الإدارة الذي كان له لابد ان يتعامل وفق مقدراته المتاحة بعيداً عن السيناريوهات المفخخة التي أورثت المريخ المديونيات الدولارية ودونكم مديونيات غارزيتو لوك إيمال ورهط اللاعبين الأجانب الذين مازال المجلس يعمل على سداد متأخراتهم التي تعود لسنوات خلت ظلت أبرز عناوينها "كذبة الكأش يقلل النقاش" والتي إتضح مؤخراً أنها فرية كبيرة صنعها البعض بإتقان يحسدون عليه.
وهج اخير
*سردت المقدمة الطويلة أعلاه لان هنالك متغيرات كثيرة طرأت على وضع المجلس الذي بات مؤخراً بإمكانه الإستفادة من رئيس النادي عقب ان قبلت الإدارية طعنه في قرار إبعاده من قبل المفوضية.
*الأفضلية التي عليها المجلس الأن لا تقارن بوضعه عندما أستلم زمام قيادة الأوضاع الإدارية بنادي المريخ،وتلك الأفضلية يجب ان تتجسد في ملفات بعينها يبقى إتقانها أمراً مهما للمريخ الذي تنتظره إستحقاقات صعبة تتطلب جاهزية كبيرة على المستوى الفني لفريق الكرة الذي يحتاج لتدعيم خلال فترة الإنتقالات التكميلية. *المشاركة في البطولة العربية تفرض على المجلس ان يجتهد لدعم صفوف فريقه كي يحقق الأهداف المنتظرة من مشاركته والتي تتمثل في الفائدة الفنية والمالية.
*قطعا وضع المجلس الأن أفضل من السابق وتلك الأفضلية تتحقق برأي لأول مرة بعد ان منحت المحكمة سوداكال لقب رئاسة النادي وذلك يجب ان يجعل الرجل ومجلسه ينكفيان على تقديم صورة مثالية للعمل الإداري خلال الفترة المقبلة وأعتقد ان التسجيلات وملف الجهاز الفني يمثلان أولوية خلال الفترة القادمة.
*ننتظر الأفضل من المجلس في مختلف الملفات وتحسين الوضع الفني للفريق نقطة الإنطلاق.