قبل قيام مباراة منتخبنا ونظيره الزنزبارى فى بطولة سيكافا للناشيءيين تحت 17 عام تقدمت ادارة منتخبنا بشكوى طاعنة فى عدم التزام زنزبار بما حددته اللايحة لاعمار اللاعبين وهو عمل ادارى كبير يصب فى مصلحة المعرفة باساليب الادارة تحسب لادارة البعثة ولجنة المنتخبات
فقد تم الغاء المباراة بعد ان تم فحص نمازج لجوزات اللاعبين
بالطبع لا يستطيع احد ان يقول لادارة البعثة كيف تعرفتم على الشكوى ولايستطيع احد ان يقول ان مساعدة بشكل ما تمت وفى البال ان قادة اتحاد سيكافا من السودان او متعاطفين معه وهذا امر يمكن ان يصدقه من هم غير ملمين بتفاصيل ما حدث بالسودان وما ترتب على افرازات الجمعية العمومية التى استمات فيها رءيس سيكافا واخرون حتى لا يعود شداد الذى لم يكن حتى قبيل انطلاق سيكافا بايام ميال للمشاركة فيها لعدم جدواها اولا ولتمنع الدولة عن دعم هذه المشاركة وشداد يريد ان تقوم كل جهة بالامر المناط بها وان لا يكون اتحاده مثل سابقيه يشارك من اجل المشاركة حتى لو بالدين وبالتالى يضيعوا الاثنين المال والمشاركة
قلت ان الذين لا يعرفوا تداعيات الوضع فى السودان سيظنوا ان اتحاد سيكافا هو الذى اوعز للسودان بالشكوى لمنح النقاط لمنتخب بلاد الرءيس وان الرءيس هو الذى اوعز للسودان بالتمسك بالاعمار الحقيقية وهو اى اتحاد سيكافا سيبعد كافة المنتخبات غير الملتزمة بالاعمار الحقيقية ولذلك قام السودان بابعاد اكثر من 100 لاعب من التصفيات بسبب العمر وظل يبعد فيهم حتى قبل السفر بيومين
ايا كان الامر فقد برز ان المشاركة ان لم يحصل السودان فيها على لقب فقد تعرف على جوانب ادارية مهمة تجعل قادته يتمسكوا دايما بالاعمار الحقيقية حتى لا يضار الفريق معنويا وذلك مكسب كبير لا يقدر بثمن
دمتم والسلام