# قبل تناول مباراة مساء أمس الأول التى جمعت هلال السودان وأكوا النيجيري بالجوهرة الزرقاء فى بطولة الكونفدرالية الأفريقية والتى أسفرت عن فوز هلال السودان بهدفين نظيفين لابد من شكر وتقدير وثناء على قدر حبات المطر وعدد النجوم وعدد أوراق الشجر لجمهور هلال السودان الوفى الذى كالعهد به ضرب أروع الأمثال فى الحب والولاء والارتباط والتضحيات والوفاء وهو يرسم لوحة زاهية نضرة مزدهرة دفيقة دفاقة رقراقة بوقفته الصلبة خلف اللاعبين مؤازرا ومحفزا ومساندا طيلة زمن اللقاء دون كلل أو ملل ويذهب بعيدا فى الحب والارتباط والتضحيات وهو يبادر لشراء الاعلام والقمصان و(الطواقى ) الزرقاء من حر ماله رغم الظروف الاقتصادية الخانقة والمعناة ليوحد اللون الأزرق فى المدرجات.
# الجماليات التى رسمها جمهور هلال السودان الوفى فى المدرجات شاهد الجميع عكسها داخل المستطيل الأخضر خاصة فى شوط اللعب الثانى الذى شهد تراجعا بل سلبية غير مسبوقة من الفرقة الزرقاء التى تاهت فى النجيلة وقدمت فواصل من العك الكروى وجملة من الأخطاء فى الاستلام والتمرير وفى كل الخطوط رغم تقدمها بهدفين نظفين لتترك زمام المبادرة والمباراة معا طيلة زمن الحصة الثانية لفريق أوكو الذى تسيد الملعب طولا وعرضا ومارس ضغطا وشن هجمات شرسة على جبهة الهلال لتقليص الفارق.
# خلاصة القول اذا أدت الفرقة مباراة الأياب بنيجيريا بذات العناصر وقدمت المستوى الذى شاهدناه فى شوط اللعب الثانى فلن يكون شاقا ولا عسيرا على فريق أكوا ضمان بطاقة التأهل الى دور المجموعات مبكرا وربما من الحصة الأولى وبغلة وافرة من الأهداف لهذا على الجهاز الفنى ان يعمل مبكرا لتجهيز العناصر الصلبة المشبعة بالروح والطموح التى تستطيع مقارعة المنافس على أرضه والخروج بالنتيجة التى تضمن التأهل لأن الاخفاق سيحبط الجمهور الذى لم يقصر وقد يجبره لهجر المدرجات.
غيض
# قبل التوجه الى نيجيريا وقبل بداية الاعداد الفنى والبدنى لمباراة الأياب لابد وان يقف الجهاز الفنى على الأسباب سوى ان كانت نفسية أو بدنية أو فنية والتى أدت الى ظهور الهلال فى الحصة الثانية بهذا المستوى الضعيف المخيف بلا قوة وبلا روح وبلا طموح ليحبط قاعدة النادى العريضة الوفية.
# المعالجات فى الوقت الراهن على مستوى العناصر خاصة الأجنبية تعد فى حدود لهذا لابد من الاجتهاد من جانب الجهاز الفنى لتجهيز العناصر الصلبة المطلوبة لانقاذ ما يمكن انقاذه الى ان يزف موعد الانتدابات القادمة. # من واقع ما قدمه المحترفون حتى الآن على المستويين المحلى والأفريقي حقيقة لم يضيفوا للفرقة شيئا بل كانوا فى أكثر من مناسبة خصما عليها.
# من الأفضل والأفيد والمنطقى معا ان يتعاقد الهلال مع محترف واحد فقط على مستوى يضيف الكثير للفرقة أفضل من كوتة محترفين بالاسم لا يقدمون ولا يضيفون شيئا بل نجد اللاعبين الوطنيين يتميزون عنهم بالكثير.