*ادق عنوان لخلاصة نتيجة لقاء الهلال امام اكوا النيجيري هو : "الفوز مقابل الخوف" !
*فوز هلالي بهدفين نظيفين ، ولكن يقابله خوف ورعب من معركة الاياب بنيجيريا ، فالهلال ظهر غريب الاطوار بالجوهرة ، استحوز علي معظم مجريات الشوط الاول ونال هدفين سريعين خلال 5 دقائق ، ولكنه اهدي 45 دقيقة للمنافس ، ليفعل كل شئ في الشوط الثاني ماعدا احراز الاهداف !
*إستأسد "اكوا" علي هلال "منهار" ومستسلم تماماً ، وكأنه يلعب بملعبه ، حتي ان زئير اولتراس الهلال ومجموعات التشجيع التي شجعت بقوة، لم تؤثر عليهم ، ولا اللعب تحت الأضواء الكاشفة ، لم تقلل من عزيمتهم وقتالهم ،وكل ذلك لأنهم فوجئوا بهلال ، ليس هو الهلال الافريقي "الشرس" الذي كانت تهابه اقوي الاندية الافريقية بـ "المقبرة" !
*"هلال الشوط الثاني" المتواضع ،ناعم الاداء والمستسلم ، فاجأ لاعبي اكوا النيجيري ومدربه ، الذين دخلوا المباراة خائفين و"مرتجفين" ، لينقلبوا "أُسوداً" في شوط الحسم .
*ولكن هذا الهلال لم يفاجئ من يتابعه لحظة بلحظة ،ولم يفاجئ من يعرف هشاشة دفاع به اوتارا "المستهتر" وحسين الجريف "المتواضع" ، وتشتت وتباعد خط وسط يلعب بإسلوب واحد لا ضغط علي اللاعب المنافس ولا تمريرات سليمة، وتوهان هجوم "متفرج" لا يدافع ولا يقاتل ، وكل ذلك مع عدم وجود اي رابط بين الخطوط الثلاثة .
*فريق اكوا امتلك الجرأة والشجاعة وسيطر وتقدم خلال الشوط الثاني ، بعدما كشف استسلام الهلال مبكراً ،فهاجم بضراوة ، وكاد ان يحرز هدفاً ، بل اهدافاً في اية لحظة ، وظل الملايين من الهلاليين يضعون ايديهم علي قلوبهم ، ويردد بعضهم : "الله يستر ، الله يستر" خوفاً من اهتزاز شباك جمعة جينارو !
*أداء الهلال لم يختلف كثيراً عن ما يقدمه في الدوري الممتاز ، نفس الملامح والشبه ، ومازال الفريق يفتقد فاعلية بشة وكاريكا والشغيل اصحاب الخبرة ، فهم في معظم فترات المباراة كانوا "متفرجين" ولا يمتلك اياً منهم مقومات وخصائص القائد الموجه لزملائه والمهدئ للعب .
*ومازال اوتارا يلعب بإستهتار ويتقدم الي الامام ويترك الدفاع مكشوفاً ، ولا احد يغطي مكانه ، وفي واحدة من أخطائه القاتلة في التمرير اختطف لاعب اكوا الكرة و "قشرها" لزميله المنفرد لكنه أهدرها برعونة ، عدا أكثر من ثلاث فرص سهلة مرت بين قلبي دفاع الهلال وشكلت خطورة كبيرة علي الشباك الزرقاء ، واي واحدة من هذه الفرص كانت كفيلة بقلب الموازين !
*ولا اتفق هنا مع رأي المدرب محمد الطيب الذي قال ان عدم اشراكه لدراج وحسين افول وغيرهم يعود لعدم الخبرة ، وانه يريد ان "يتدرج" بهم محلياً ثم افريقياً ، ماذا قدم اصحاب الخبرة يا عزيزي محمد الطيب من مردود في هذه المباراة وما قبلها ، خبراتهم هذه يا عزيزي ، ليس لها اي تأثير ايجابي يذكر ، فمن الأفضل اشراك هؤلاء الشباب ولو في جزء من اوقات المباريات ،مكان ذوي الخبرة ممن "ينقطع بنزينهم" من الدقائق العشر الاولي ، مثل اللاعب بشة الذي كان ضيف شرف المباراة .
*أضاع الهلال فرص ذهبية بفوزه بهدفين فقط ، ولم يستغل الفريق كل مقومات الاكتساح علي ملعبه ووسط جماهيره الوفية ليكون زاداً له ، في لقاء الاياب والذي لن يكون سهلاً بأي حال من الأحوال ، خاصة مع التحكيم الافريقي المرتشي ، والمطبات والعراقيل المعروفة عن الفرق الافريقية "المستضيفة"
*ولابد لمجلس ادارة الهلال ان يمنح رئاسة البعثة الي نيجيريا الي شخصية هلالية خبيرة بخفايا وخبايا و "حركات وعمايل" الفرق الافريقية .
*ولابد من رسائل إستباقية وتحذيرية واضحة و"مبطنة" وتصريحات صريحة منذ الآن الي ما قبل مباراة الاياب وفي المؤتمر الصحفي المرتقب ، وموجهة كلها بالتحذير من اي تحيز للتحكيم الافريقي ، او اي معاملة غير لائقة من النادي النيجيري وذلك لإتقاء اي تصرفات خرقاء من هنا وهناك فهذا النادي نفسه اطاح بفريق الاتحاد الليبي بوسائل غير شريفة حسب شكاوي مدرب الفريق غارزيتو .
*مباراة الاياب تحتاج الي شطارة إدارية ، وفهلوة استباقية ، واذا لم يبادر الهلال بهذه التحذيرات ، عليه ان ينتظر "نيران جهنم" !!
*نكرر ونقول ان الهلال مازال يحتاج الي "شغل فني كتير ، وكتير جداً" .
*فوز هلالي بهدفين نظيفين ، ولكن يقابله خوف ورعب من معركة الاياب بنيجيريا ، فالهلال ظهر غريب الاطوار بالجوهرة ، استحوز علي معظم مجريات الشوط الاول ونال هدفين سريعين خلال 5 دقائق ، ولكنه اهدي 45 دقيقة للمنافس ، ليفعل كل شئ في الشوط الثاني ماعدا احراز الاهداف !
*إستأسد "اكوا" علي هلال "منهار" ومستسلم تماماً ، وكأنه يلعب بملعبه ، حتي ان زئير اولتراس الهلال ومجموعات التشجيع التي شجعت بقوة، لم تؤثر عليهم ، ولا اللعب تحت الأضواء الكاشفة ، لم تقلل من عزيمتهم وقتالهم ،وكل ذلك لأنهم فوجئوا بهلال ، ليس هو الهلال الافريقي "الشرس" الذي كانت تهابه اقوي الاندية الافريقية بـ "المقبرة" !
*"هلال الشوط الثاني" المتواضع ،ناعم الاداء والمستسلم ، فاجأ لاعبي اكوا النيجيري ومدربه ، الذين دخلوا المباراة خائفين و"مرتجفين" ، لينقلبوا "أُسوداً" في شوط الحسم .
*ولكن هذا الهلال لم يفاجئ من يتابعه لحظة بلحظة ،ولم يفاجئ من يعرف هشاشة دفاع به اوتارا "المستهتر" وحسين الجريف "المتواضع" ، وتشتت وتباعد خط وسط يلعب بإسلوب واحد لا ضغط علي اللاعب المنافس ولا تمريرات سليمة، وتوهان هجوم "متفرج" لا يدافع ولا يقاتل ، وكل ذلك مع عدم وجود اي رابط بين الخطوط الثلاثة .
*فريق اكوا امتلك الجرأة والشجاعة وسيطر وتقدم خلال الشوط الثاني ، بعدما كشف استسلام الهلال مبكراً ،فهاجم بضراوة ، وكاد ان يحرز هدفاً ، بل اهدافاً في اية لحظة ، وظل الملايين من الهلاليين يضعون ايديهم علي قلوبهم ، ويردد بعضهم : "الله يستر ، الله يستر" خوفاً من اهتزاز شباك جمعة جينارو !
*أداء الهلال لم يختلف كثيراً عن ما يقدمه في الدوري الممتاز ، نفس الملامح والشبه ، ومازال الفريق يفتقد فاعلية بشة وكاريكا والشغيل اصحاب الخبرة ، فهم في معظم فترات المباراة كانوا "متفرجين" ولا يمتلك اياً منهم مقومات وخصائص القائد الموجه لزملائه والمهدئ للعب .
*ومازال اوتارا يلعب بإستهتار ويتقدم الي الامام ويترك الدفاع مكشوفاً ، ولا احد يغطي مكانه ، وفي واحدة من أخطائه القاتلة في التمرير اختطف لاعب اكوا الكرة و "قشرها" لزميله المنفرد لكنه أهدرها برعونة ، عدا أكثر من ثلاث فرص سهلة مرت بين قلبي دفاع الهلال وشكلت خطورة كبيرة علي الشباك الزرقاء ، واي واحدة من هذه الفرص كانت كفيلة بقلب الموازين !
*ولا اتفق هنا مع رأي المدرب محمد الطيب الذي قال ان عدم اشراكه لدراج وحسين افول وغيرهم يعود لعدم الخبرة ، وانه يريد ان "يتدرج" بهم محلياً ثم افريقياً ، ماذا قدم اصحاب الخبرة يا عزيزي محمد الطيب من مردود في هذه المباراة وما قبلها ، خبراتهم هذه يا عزيزي ، ليس لها اي تأثير ايجابي يذكر ، فمن الأفضل اشراك هؤلاء الشباب ولو في جزء من اوقات المباريات ،مكان ذوي الخبرة ممن "ينقطع بنزينهم" من الدقائق العشر الاولي ، مثل اللاعب بشة الذي كان ضيف شرف المباراة .
*أضاع الهلال فرص ذهبية بفوزه بهدفين فقط ، ولم يستغل الفريق كل مقومات الاكتساح علي ملعبه ووسط جماهيره الوفية ليكون زاداً له ، في لقاء الاياب والذي لن يكون سهلاً بأي حال من الأحوال ، خاصة مع التحكيم الافريقي المرتشي ، والمطبات والعراقيل المعروفة عن الفرق الافريقية "المستضيفة"
*ولابد لمجلس ادارة الهلال ان يمنح رئاسة البعثة الي نيجيريا الي شخصية هلالية خبيرة بخفايا وخبايا و "حركات وعمايل" الفرق الافريقية .
*ولابد من رسائل إستباقية وتحذيرية واضحة و"مبطنة" وتصريحات صريحة منذ الآن الي ما قبل مباراة الاياب وفي المؤتمر الصحفي المرتقب ، وموجهة كلها بالتحذير من اي تحيز للتحكيم الافريقي ، او اي معاملة غير لائقة من النادي النيجيري وذلك لإتقاء اي تصرفات خرقاء من هنا وهناك فهذا النادي نفسه اطاح بفريق الاتحاد الليبي بوسائل غير شريفة حسب شكاوي مدرب الفريق غارزيتو .
*مباراة الاياب تحتاج الي شطارة إدارية ، وفهلوة استباقية ، واذا لم يبادر الهلال بهذه التحذيرات ، عليه ان ينتظر "نيران جهنم" !!
*نكرر ونقول ان الهلال مازال يحتاج الي "شغل فني كتير ، وكتير جداً" .