• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
محمد احمد سوقي

في حادثة غير مسبوقة الكاردينال يجلس وحيداً في المقصورة ويغادر قبل نهاية المباراة .!!

محمد احمد سوقي

 1  0  3108
محمد احمد سوقي

الهلال الذي ولد من رحم النضال والديمقراطية لن تحكمه غطرسة وديكتاتورية الكاردينال .!!
رؤساء الدول والفيفا لايجلسون لوحدهم رغم الدواعي الأمنية
* اندهشت جماهير الهلال والرياضة عندما نقلت قناة الهلال لقطات لرئيس الهلال اشرف الكاردينال وهو يجلس وحيداً في المقصورة الرئيسة على كرسي وثير وهو يشاهد مباراة الهلال والموانيء التوغولي دون أن يكون بجانبه قيادات وأعضاء مجلس الادارة أو أعضاء الهيئة الاستشارية أو رموز النادي وقدامى لاعبيه ،والأكثر غرابة ان الرئيس قد غادر الاستاد قبل نهاية المباراة بعد ان شعر أن الأوضاع لا تسير لصالح الفريق وهو الذي ينبغي ان يتحمل مسئولية الاخطاء التي ارتكبت بحقه وأدت لهذه الخسارة.
* ومصدر الدهشة والاستغراب انها المرة الأولى في تاريخ الكرة السودانية والقارية والعالمية التي يجلس فيها رئيس نادي وحده في المقصورة يتابع منافسة خارجية يتوقف عليها استمرار الفريق في البطولة أو الخروج منها, ومما زاد الدهشة أن رئيس الفيفا الذي يعتبر رئيس جمهورية كرة القدم ويدير اللعبة في أكثر من 200 بلد لم يحدث أن جلس وحيداً في أي بطولة عالمية اضافة الى أن رئيس الاتحاد الاوروبي الذي يضم القوى الكروية الكبرى في العالم أو رئيس الاتحاد الآسيوي الذي يضم مليارات البشر في الهند والصين واليابان واندونيسيا كانا في كل المباريات محاطين بأعضاء الاتحادات الوطنية في أي بطولة تجرى بالقارتين، وحتى رؤساء الدول الذين يحضرون لمشاهدة المباريات المهمة التي تشارك فيها منتخباتهم الوطنية لم تفرغ لهم المقصورة ليجلسوا لوحدهم رغم أن الدواعي الأمنية قد تفرض ذلك حماية لهم ومنعاً لتعريض حياتهم للخطر.
* واذا كان الكاردينال قد جاء للرئاسة بالديمقراطية التي تعني حكم الجماهير للنادي الذي يشجعه أكثر من 20 مليون هلالي فانه لا يمكن أن يعزل نفسه عنها وهي التي أوصلته للمقعد الذي يجلس عليه وتملك القدرة لاسقاطه بسحب الثقة منه اذا شعرت بتعاليه عليها أو احساسه بأنه أكبر منها ويريد أن يدير هلال الملايين من برج عاجي ديكتاتور لا يريد أن يشاركه أحد في اتخاذ القرارات حتى المجلس الذي لا يعقد اي اجتماعات في غيابه خارج الوطن ولا يستطيع أن يتخذ أي قرارات لحل أي مشكلة في حالة عدم وجود الرئيس.
* لا جدال في أن الكاردينال قد صرف أموالاً طائلة لتحديث الاستاد حتى يكون في الصورة التي تليق باسم الهلال وتاريخه ومكانته, هذا أمر لا خلاف عليه ولا ينكره إلا جاحد أو في فمه ماء ولكن هذا الصرف والتحديث لا يعطيه الحق في الجلوس وحيداً في المقصورة وكأنه قد امتلك الاستاد والنادي الذي أسسه الخريجين الاوائل وشيد استاده حسن عبدالقادر الحاج وأعضاء مجلسه وجماهير الهلال التي ساهمت بعشرات الألوف بشراء دبوس الهلال وبالتبرعات العينية والمالية ولذلك فان الكاردينال الذي امتلأ غروراً ونرجسية بعد تحديثه للاستاد هو نقطة في محيط الرجال العظماء الذين أداروا هذا الصرح العظيم وصنعوا تاريخه ونهضته وجماهيريته التي تجاوزت العشرين مليون وعليه أن يدرك أنها لو دامت لغيره لما آلت اليه وان الهلال الذي تعشقه هذه الملايين وتضحي من أجل تشجيعه في المباريات بلقمة عيش أولادها لن يديره ديكتاتور أو متغطرس ومتكبر لأنه ولد من رحم النضال ضد الاستعمار وتربى في أحضان الديمقراطية وقادر على أن يسقط أي رئيس مهما بلغ من الجبروت والتسلط ومهما كانت قوته المالية الضاربة والتي فشلت في تسجيل محترف واحد متميز خلال أربع سنوات وخرج الهلال على أيديه ثلاث مرات من البطولة الافريقية التي وصل الى مباراتها النهائية مرتين في زمن كان يدار فيه الماضي بالمؤسسية والديمقراطية والعمل الجاد والمتجرد من أجل الهلال الكيان وليس للشهرة والمكانة لتحقيق المصالح بكل أشكالها والوانها.


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    فراش القاش 03-23-2018 11:0
    يازول الهلال اصلا الاعداد كان ضعيف حتي المريخ نفسه خرج بسبب الاعداد ثم ثانيا الراجل يصرف لوحده الاستاد اجمل مايكون التخطيط لايوجد مع اشرف من يخطط له خاصة فريق كرة القدم والرجل لم يستوعب الدرس من جمال الوالي.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019