• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
زاكي الدين

التسيير الإعتذار لحفظ ماء الوجوه

زاكي الدين

 0  0  1401
زاكي الدين

*عندما قدم رئيس الإتحاد السوداني عددا من المقترحات الوفاقية لحل أزمة حل المجلس من قبل وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم جن جنون بعض المولعين بإشعال الحرائق في جسد المريخ، فطفق هؤلاء يتحدثون عن مجاملة شداد لقريش لأنه قريبه وكذلك نال ود الشيخ من ذات المعيار بعد أن قالو أن شداد يود عدم خسارة صديقه وما درى هؤلاء العاجزون عن قول الحقيقة أبد الدهر أن تلك الحلول الحكيمة الهدف منها العمل على لملمة الكارثة التي أنبرى لها اليسع الصديق بعد أن استجاب الرجل لعدد كبير من الباحثين عن التعيين المهيين وهؤلاء ظلوا يعكسون للرجل المريخ كمنطقة ملتهبة كرها فقط في المجلس الشرعي الذي لا يرون في شيئا جميلا و (قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد) وبالعودة لما قدمه الإتحاد السوداني والكيفية التي تعامل بها الغالبية من مجتمع المريخ مع تلك المقترحات يتبين تماما أن أزمة المريخ كانت وستظل محورها الرئيسي مجتمع المريخ الذي ينقاد لبعض من يتحفونه بالترهات اليومية عبر كتابات ضخمت وعمقت تماما من أزمات المريخ وللأسف تلك الكتابات لا يبدر من أصحابها إلا التمادي حتى توسعت دوائر التضليل فانقلب بفضلها الأبيض أسودا وباتت تفسر الحلول على أهواء تلك الفئة المخربة والتي برأي تسأل عن التردي الكبير الذي وصل له حال البعض في التعاطي مع قضايا المريخ التي يكيفونها على امزجتهم التي لا تعرف إلا التطرف وشخصنة القضايا وزج كل أنواع التعصب فيها فلا عجب أن يمارس بعض هؤلاء الدعوة الصريحة لتجميد الكرة السودانية فقط لمزيد من الصراعات التي تمثل سوقا رائجة يمررون خلالها آراءهم الفطيرة والمحشودة بالتناقضات المفتضحة. *شداد عندما طرح المقترحات استبق بعض من يوزعون الجهلات سيما وأن الرجل خبير ويعلم كيفية تعامل المؤسسات الدولية مع ما حدث ولم يود أن يبادر بخلق صدمة واحراج علني للوزير بعد أن طرح خيارات كانت ستحفظ ماء وجوه كثيرة كابرت ومارست الإدعاءات معتقدة أن ذلك يمثل شيئا بالنسبة للموقف المريخي الذي منذ وصول شكوى مجلس المريخ للفيفا باتت خيارات التعامل معه محدودة ولا تحتمل من ظلوا يلعبون دوما دور الثور في متحف الخزف وهؤلاء ما أكثرهم بعوالم المريخ التي تعيش نكبة كبيرة بفضلهم وبفضل ما خلقوه وصنعوه بهذا الكيان الذي لن يغفر لهم تاريخه السقطات والترهات والأكاذيب التي غذوا بها عقول أهل المريخ الذين كانوا ومازالوا ضحية فتكت بهم أقلام الموالاة. وهج اخير *بعد وصول خطاب الفيفا واصل المتلونين المكابرة حيث زعم البعض أن الإتحاد مارس خداع الفيفا ولعمري هذا يمثل قمة متضخمة من المكابرة ليست بغريبة على صناع أزمات المريخ. *شداد مارس أمانة عالية ولم يعطل خطاب النادي الأحمر كما ظلت اتحادات التآمر فيما مضى فهذه المرة لم يكن هنالك من يتصل عليه هاتفيا لتعطيل تلك الخطوة وهذا عصر مضى ولن يعود، فشداد هو شداد وسيظل شداد رجلا محترما لم يقدم للوسط الرياضي إلا القيم والعفة ولم يمارس فيه إلا أدواراً جعلت منه الشخصية الأكثر قدرة على إحداث الإصلاحات بعد أن أفسد من سبقوه الواقع الرياضي بالبلاد. *تعامل شداد بالحقيقة الماثلة امامه ولم يجامل مجلس المريخ وليس ذنبه أن كان ديدن البعض المكابرة وعدم الإعتراف بحقيقة أن المريخ بات غير متاحا لسلطات الوزارة الولائية. *الفيفا خلال خطابه أشار للتدخل في شئون الأعضاء التابعين للإتحاد فهل المريخ لا يتبع للإتحاد هل يجعله شداد غير منتسبا حتى ترضون عنه يامن جعلتم المريخ قطعة من تناقضات كريهة بمواقفكم المتلونة. *المريخ الليلة يقارع الإكسبريس في مباراة لن تكون سهلة على الفرقة الحمراء التي تعاني بفضل الغيابات المتعددة في المنطقة الهجومية. *نتمنى أن يكون الجهاز الفني قد ركز على استغلال الضربات الثابتة والعمل على التسجيل منها في ظل الشح التهديفي الذي يمر به المريخ. *شداد مارس الحكمة وغيره مازال يعرض في زفة التحديات على أنغام مزيكة مشروخة يتبعها ثلة من المطبلين.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : زاكي الدين
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019