• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
زاكي الدين

المريخ رائد قومه

زاكي الدين

 0  0  1575
زاكي الدين

*ظل المريخ كبيرا ورائدا للكرة السودانية منذ بزوغ فجره وليس بغريب أن يقود مجلسه المنتخب مؤخرا معركة الحفاظ على أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وان يكون أول نادي يخرج من عباءة القيود السابقة لبراح الإستقلالية الذي أقرته النظم الأساسية للإتحاد السوداني والدولي كما أقره قانون الرياضة لعام 2016، فما المعركة الناشبة الأن إلا طريقا للخلاص نحو تنفيذ موجهات الإتحاد السوداني وبالتالي تبقى أندية الدرجة الممتازة التي شاركت مؤخرا في إنتخاب الإتحاد الحالي والتي شاركت قبلها في إجازة نظامه الأساسي جزء من تلك المعركة سيما وأنها مطالبة بتوفيق أوضاعها لأنها تعد مكونا أصيلا للإتحاد السوداني لكرة القدم، وبهذا المنوال ليس غريبا أن يكون المريخ الكبير رائدا لقومه بعد أن ظل من أبرز عناوين الكرة السودانية التي جلبت المجد الخالد للسودان على مستوى الأندية ونحمد الله رغم فداحة الظلم الواقع على مجلس المريخ إلا انه تمكن من تجاوز تلكم المتاريس بإمتياز ساخرا من الذين ظلوا يتربصون به بكرة وعشيا، وهؤلاء لا هم لهم سوى إعادة الفاشلين ومن عجزوا رغم دعومات الدولة المليارية وما صاحبها من دعم إعلامي وجماهيري مصطنع وكذوب عمق من فداحة فشلهم وإخفاقاتهم الخالدة عبر سفر التاريخ الذي لن ينسى لهم سنوات الهزائم والتقهقر في كل شئ.
*الشرعية ثبتت ولا يمكن لأي جهة كانت التغول عليها أو مسها سيما وأن الإتجاه المقبل سيتمثل في تدعيم المجلس بثلاث أعضاء إضافة ﻹجراء إنتخابات تكميلية للمجلس.
*مجلس المريخ عليه الترتيب جيدا لفترة مقبلة ستكون فيها الضغوطات أكبر بعد الهزيمة الساحقة للإنقلابيين مؤخرا.
*الإتجاه في المريخ برأي بات أقرب للسيناريو أعلاه لا سيما بعد أن فضلت اللجنة التسيرية رفض مبدأ الطرح الوفاقي الذي أتى في إطار "المجاملة المحببة" من رئيس الإتحاد الذي إتضح أن قلبه على المريخ أكثر من مريخاب ظلوا يملؤ الأرض ضجيجا وهم من أكبر المتآمرين على الشرعية وهم من عتاة الذي ظلوا يضعون المتاريس وراء المتاريس في طريق المريخ وليس مجلس المريخ الذي ظل يمثل غصة في حلوق بعض المرجفين من أصحاب المواجد الذي ظلوا يمارسون الألعاب الشيطانية سعيا منهم لضرب المريخ فقط كي يتبجح أولئك بفشل قريش وإخفاقات سوداكال وفي هذا إظهار لمحاسن أخريين جعلوا منهم بحسب خيالاتهم المريضة جعلوا من تلك الشخصيات رأس الرمح الذي لا يمكن أن يسير العالم المريخي بدونه ولك أن تتخيل عزيزي المريخي أن هذا المريخ يظل أسيرا لشخصية وحيدة تتحكم فيه يمنة ويسرة وتقوده للإخفاقات تواليا، ورغم ذلك تجد المبررات وتجد المواساة وغيرها يجد البذاءات من أقلام إمتهنت البذاءات ضد كل من يتولى المريخ خلفها.
*إعلام الموالاة إن كان للمريخ أزمات فهو قائد ركب تلكم الأزمات وإن كان للمريخ من إخفاقات فهو كذلك له منها نصيبا كبيرا بعد أن ظل لسنوات طوال بارعا في بيع الأوهام وتغليف الأوضاع المريخية وحشوها عبر رسائل سمجة للجمهور المغلوب على أمره لسنوات مع تلك الأقلام الناضحة بالترهات والأكاذيب. وهج اخير *الشرعية لا سبيل دونها وعلى معارضيها البروز في العلن سيما وأن المعارضة من خلف ستار والقيام بألعاب من شاكلة ما ظل يحدث مؤخرا لن يغير شيئا. *صدمة كبيرة سيعيشها من أعنيهم بعد أن تكسرت كل موآمراتهم الدنيئة ضد المريخ أولا ومن ثم مجلس المنتخب. *الوضع المحرج الذي وضع فيه الوزير لجنة ود الشيخ لا فكاك منه إلا بالإعتذار سيما وانه في جميع الأحوال لن تكون المكابرة ذات جدوى.
*تابعت حديث نائب الأمين العام للمريخ لبرنامج بحث عن هدف وكعادتها مارست مقدمة البرنامج تحيزا قبيحاً كشفته طريقة أسئلتها التي أتت أشبه بمحاكمة علنية.
*مقدمة برنامج بحث عن هدف ظل ديدنها دوما التحيز ولا غرابة أن تظهر على تلك الشاكلة التي ظلت تقلل من قيمة البرنامج المشاهد والذي يجب أن يكون من يقدمه محايدا بدلا من الطريقة المتبعة الأن.
*ميرفت حسين لا تنقصها الكياسة ومع ذلك عمدت أن توجه أسئلة ركيكة وغير مهضومة وأظهرتها مثلها وباقي الجمهور.
*أسد رغم ذلك أظهر براعة كبيرة أكدت انه أحد مميزات العصر الشرعي بعد سنوات التعيين ومجالس القوائم التي تختار بعناية لتمرير القرارات
*أين من باعوا الأوهام للوزير اليسع أولئك يجب مساءلتهم سيما وأنهم نقلوا له وضع غير حقيقي جعله يتخذ قرارا كارثيا أدخل الكثيرين في حرج كبير.
*وداعا للتعيين مرحبا بدمقراطية وأهلية الحركة الرياضية في سودان المريخ.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : زاكي الدين
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019