ربما يتلاعب مدرب توجو بورت بمشاعر جماهير الهلال قبل مباراة العودة بالجوهرة الزرقاء بتصريحات استفزازية كنوع من من الحرب النفسية حتي يؤثر علي معنويات الخصم ويصعب من مهمته من واقع افضلية الهدفين في شباك الهلال حتي يعزف علي الوتر الحساس واستهلاك الجانب النفسي علي الجانب الفني قبل المواجهة
اعتقد ربما تنجح تلك الاساليب التي تلعب خارج الميادين كجزء من معركة الحرب الكلامية وانتظار مايوتي اكلها ويبقي فقط مايحدث داخل الميدان وربما تنعكس سيل تلك التصريحات علي فريقه فحتي التصريحات الكلامية لم تخل من الملاعب الاوربية علي مستوي ابطال اوربا عندما اكد مدرب تشيلزي انتونيو كونتي علي قدرة فريقه تجاوز عقبة البارشا علي ملعبه والتاهل الي الدور المقبل ربما يخيب كونتي من واقع صعوبة المباراة خارج ارضه اذن في هذا المضمار ليس وحدنا فقط من يؤمن به في بلاد الغرب واحسب بان الحرب النفسية ربما تخيب ويحدث العكس وينقلب السحر علي الساحر رغم صعوبة المهمة الهلال بحاجة ماسة الي التعمق اكثر من تفعيل الجانب النفسي والبدني والفني اذا اراد الهلال
العودة من بعيد الي المنافسة مرة ثانية اولا تأمين المناطق الدفاعية تماما قبل البحث عن التسجيل او الاستعجال في تحقيق الهدف تحسبا في ولوج هدف عكسي يصعب من المهمة ويقتل الهمة وينهي طموح الازرق مبكرا كما حدث للمريخ امام بطل بتسوانا تاون شيب وصعب مهمة المريخ منذ الدقائق الاولي تماما
بالرسم البياني الهلال قادر علي دك الحصون التوجوليا وتحقيق المهمة بكل نجاح بالوصول الي الشباك اكثر من مرة اذا استفاد من المساحات خلف الدفاعات التوجولية والتسلل عبر اطراف الملعب واقتناص الاخطاء المحتملة لقلبي الدفاع اذن حين اذن سيستفيد رماة الهجوم الهلالي من تزايد الفرص المهيئة داخل الصندوق لتتوالي الاهداف تباعا ويجد الازرق مبتغاه في ضرب الشباك بشرط ان يستفيد الهلال من سرعة مهاجميه التي ستحسم الفارق الميداني لووضع البرازيلي فارياس الاستراتجية المناسبة وابتعد لاعبيه عن الارسال الطويل بسبب البنية العالية والطوبلة لدفاع الخصم وسهولة اصطياد معظم التمريرات الهوائية كما حدث في مواجهة الذهاب
تواضع المنافس التوجولي من خلال احداث مباراة الذهاب علي الرغم من تحقيق الانتصار بهدفين ومفاجاة الهلال ستكشف مدي فكرة المدرب البرازيلي وقناعاته الفنية في تجاوز وتخطي المرحلة الحرجة امام المواني التوجولي والتاهل الي مرحلة المجموعات
نقاط متفرقة
التوجولي امكانياته اكثر من عادية يمكن ان يقلب الهلال الطاولة في الاوقات القاتلة بعددية وافرة من الاهداف من واقع الخبرة التراكمية للازرق افريقيا
يمكن انتساعد سرعة كاريكا بجانب الصادق سلش كثيرا ودهاء بشة في ترجمة الفرص وترجيح الكفة الزرقاء
قفل المنافذ الدفاعية وتقليل الاخطاء هي التي تقود الهلال الي المجموعات
جمعة جينارو احق بالدفاع عن شباك الهلال من واقع المستوي اللميز الذي اظهره امام الخرطوم الوطني في مواجهة الدوري الممتاز
ربما يعيد الهلال رباعية باتا بولس الملاوي والرنجرز النيجيري والبوليس الزنزباري