• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-22-2024
الصادق مصطفى الشيخ

شداد والمريخ

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1832
الصادق مصطفى الشيخ

عاد الاعلام السالب الذى نشط منذ تقلد الدكتور شداد لمنصبه كرءيس منتخب للاتحاد العام نشط للنيل من خطاه ومقرراته ولكن الجميل عند هذا الرجل العظيم انه لا يابه ولا يكترث لقول قايل ولا وشاية حاقد وبرطعة مدعى
فقد انتقدوه وهو يجلس الى اطراف قضية نادى المريخ مع بعضهم البعض لانه جلس الى قريش فقالو انحاز لابن عمه وان جلس لود الشيخ قالوا انحاز لتؤامه وهكذا وضع الدكتور الحبل على الحصان وهذه الخطوة تعنى ان فى الامر خطر ماحق يحيط بالكرة السودانية المعنى به شداد لان ما وراؤه هم تحالف الشرمن الدايرة للوالى وحتى صغار لجنة التسيير واقرانهم فى المجلس المنتخب التى اتتهم التعليمات مبكرا للانسحاب فانسحبو
وفق هذا النسق كان لقاء شداد باقطاب الصراع وحتى لا نهضم حق الاخرين نشير الى ان اللقاء كان مع اللجنة القانونية وليس شداد منفردا كما يشاع والاقتراحات الثلاثة التى دفعت بها هذه اللجنة وليس شداد وحده وللاسف رفضتها لجنة التسيير رغم عدم اقتناعى شخصيا باى مقترح يجعل من لجنة التسيير جزء من الصراع طالما ان الحق مع المجلس الشرعى الذى شرع فى التحضير لعمومية تديرها المفوضية تعمل على تعديل النظام الاساسى ليتثنى للاتحاد الاشراف على عمومية النادىالتكميلية وغيرها
وفى تقديرى ان خطوة الاتحاد تلك عطلت خطوة المجلس الشرعى وصبت فى خانة كسب الزمن للجنة التسيير الذى ستبت المحكمة الادارية فى شانها بالاحد
نعم القانون السارى المعيب يمنح الوزير حق الحل والتعيين ولكن وفق مسببات ولو كان الامر يطلق هكذا على عواهنه بتنفيذ مطالب رءيس الحزب بالولاية فلا داعى للقانون اصلا
فالثابت اذا ان اليسع وهو بالمناسبة كان حتى وقت قريب قياديا باحد الاتحادات الرياضية هو الزوارق السودانى وله نادى هو النيل الازرق كان عبرها مع الصف المنادى بالاهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وكذلك محمد الشيخ مدنى الذى كان يستميت ويطالب الدولة بالابتعاد فان كان هذا موقف قطبان كانوا بالامس فى صف وتحولو لنقيضه يبقى اما ان المسالة كانت بلا قناعات ونحن نشك ان تكون هذه الناحية ملازمة لحالة محمد الشيخ مدنى لاننا لانعرف عن اليسع خلاف ما زكرناه لكن الانحياز لتوجهات النظام تبقى هى الناحية الاكيدة ليبقى القسم الذى اداه احدهم كان لتوجهات الحزب ام قانون الرياضة
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019