بعد انتهاء مباراة الهلال والخرطوم الوطني التي انتهت بفوز الهلال بهدف شيبوب القاتل وامام بوابة المقصورة الرئيسية لاستاد الخرطوم شاهد في نفس اللحظة البص الناقل للاعبي الهلال وهو في طريقه لمغادرة الاستاد تكادان لاتشاهد من بداخله من شدة متانته وجمال منظره وحتي اثناء تحركه لاتشعر بصوت يؤذي مسامعك خرج بص لاعبي الهلال علي الرغم من جمهرة الجماهير العاشقة للازرق تحي ابطالها وتبادلهم المحبة بعد هدف شيبوب القاتل لتتوعد فريق توغو بورت ليلة الاحد القادم واثنا انحراف البص الناقل للهلال خارج سياج ملعب الخرطوم لمحت وبغرابة بص صغير الحجم اخضر اللون وفي موخرة البص وعلي الزجاج الخلفي عبارة مكتوب عليها الحاج يوسف ليبيا ابوزيد ظننت بان صاحب الحافلة اختلط علية الامر وانحرف الي سياج ملعب الخرطوم وبداخلة ركاب عن طريق الخطا وبعد دقائق معدودة فتحت ابواب البص وبداخلها لاعبي المريخ لتجد بعض الجماهير مايحل لها في مداعبة الاعبين وجهازهم الفني والاداري في عبارات ضاحكة الحاج يوسف ليبيا نفر الصدفة هي التي قادتني لمشاهدة هذه القفشات بعد ان افرغ امن الملاعب الجماهير كاملة من داخل شيخ الاستادات تهئية لتنظيم مباراة المريخ والاهلي العاصمي التي شاهدها من داخل الملعب ايضا علي الرغم من تاخير موعد المباراة بعد الثامنة والنصف بالتوقيت الجديد وثناء سير المباراة ايقنت بان لاعبي المريخ سيمطرون شباك الاهلي بااهداف لاتحصي ولاتعد في الربعة ساعة الاولي اضاع العجب وخالد النعسان فرص كبيرة وهم علي بعد خطوات من الحارس محمد ابراهيم ويبدو بان حمي البديات للاندية الوسطية التي تلاعب القمة ربما تعطي هذه الانطباع وسرعان ماتماسك شباب الاهلي بعد توجيهات المدير الفني هيثم مصطفي ليبادل الاهلي المريخ واعتماده علي الهجمات الخاطفة ومن احدي تلك الطلعات الهجومية المعاكسة انكشف دفاع المريخ خاصة الجبهة اليسري الذي يهاجم عليها احمد ادم بيبو وسبب من خلالها صداعا علي الجهة اليمني ومن خلال تلك الهجمة ضرب الاهلي فرقة المريخ عن جبهة احمد ادم الهدف الوحيد للاعب سفيان عزدالدين لاعب شباب الهلال ليتماسك دفاع الاهلي كثيرا بعد الهدف وفي المقابل لم يفد الاستحواذ والسيطرة الميدانية فريق المريخ علي الرغم من وصوله للمناطق الخلفية والحيوية تكرت تحت اقدام لاعبي الاهلي وحتي بعد طرد مدافع الاهلي حمزة
المدير الفني للمريخ محمد عبد الله مازدا حاول مباغتة الاهلي في الدقائق الاولي كماهو مرسوم عن طريق المهاجم رمضان عجب الذي كان بعيدا عن اجواء ملامسة الشباك رغم السوانح المؤكدة وهو امام خط المرمي تباط ولم يحسن التصرف بالصورة المطلوبة مع ذلك اخفق النعسان في المقدمة ويبدو بان النعسان صاحب لمسات فنية ومجهود تكتيكي فقط لاعلاقة له بضرب الشباك في كل الحالات ووضح ذلك من مباراة المريخ الافريقية امام تاون شيب البتسواني
اذن خسارة المريخ تؤكد معاناة الفريق الادارية ومعضلة تسيير الفريق بالاموال الحاضرة واضافة الي الصراع الذي لم يحسم مابين المجلس المنتخب والمجلس الذي تم تعينه من الوزير الولائي اليسع الصديق
اخر الاسوار
هيثم مصطفي نجح في اجتياز عقبة المريخ نتمني ان بسير علي ذات النهج في بقية مباريات الفريق والمنافسة علي احراز المركز الثاني علي الاقل للصعود الي المربع الذهبي للدوري الممتاز
شباب الاهلي يرجي منهم الكثير بعد المستوي الطيب امام المريخ